"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

ترنح الجماعة- عماد الدين أديب


ما الفارق الجوهرى بين المعارضة وبين تعطيل شئون البلاد والعباد؟
ما الفارق الجوهرى بين حق التظاهر وهيستريا العنف والاعتراض المسلح؟
ما الفارق بين حقك فى أن تقول «لا» وأن تمنع الآخرين من حقهم فى أن يقولوا «نعم»؟
إنها أسئلة مهمة يجب أن نجيب عنها إجابات صادقة وعلمية، لأننا حينما نتوه علينا أن نرجع إلى الأبجديات، نقطة البدء المنطقية للأشياء.
من الواضح أننا فى حالة من الخلاف مع فصيل من جماعة الإخوان قرر أن يحمل السلاح، ويستخدم أسلوب العنف وأن يعتمد وسائل التعطيل المشروعة وغير المشروعة من أجل إيقاف أى حركة تقدم فى البلاد؛ لأنه يراهن على أن التعطيل سيؤدى إلى سقوط الحكومة، وسقوط الحكومة سيؤدى إلى سقوط النظام، مما سوف يعيد الإخوان فى خلال 6 أشهر أخرى إلى حكم البلاد.
هذا التصور يفتقر إلى المنطق وإلى أبجديات الواقع الملموس، وهو رهان خاسر على قوى فى طريقها إلى الأفول والفشل والتراجع الجماهيرى.
على جماهير جماعة الإخوان أن ترى الصورة على حقيقتها وهى أن هناك قوى صامدة بقوة فى الشارع المصرى وهى جماهير 30 يونيو، وهناك قوى يخفت وجودها وهى جماعة الإخوان بعد عام من حكم الرئيس السابق.
ها هى الحقيقة، قوى تعبر عن مزاج الشعب المصرى الذى يرغب فى التغيير، وقوى مرفوضة ولديها أزمة هوية ووجود فى الحياة السياسية وهى جماعة الإخوان.
وللأسف لا تدرك جماعة الإخوان وجماهيرها الأسلوب الناجح لمعالجة خطايا عام من الحكم الفاشل للجماعة.
أول شروط الفهم الصحيح لما حدث مؤخراً هو إدراك أن الشعب أو أغلبيته لم يعد يثق فى الجماعة وقياداتها.
وأى عاقل عليه أن يدرك أن الخطوة الأولى هى أن تبدأ الجماعة فى إعادة بناء الثقة مع الشعب المصرى.
والأمر المؤكد أن تعطيل المرور والمترو وتفخيخ السيارات وحمل السلاح وتعطيل المصالح، سيؤدى إلى قتل ما بقى من أى بقايا ثقة للجماعة!!
عن الوطن المصرية

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025