الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

الفصائل الفلسطينية في ضيافة المقاومة

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قاسم س. قاسم
بعد استشهاد محمد السمراوي في مخيم برج البراجنة قبل حوالى عشرين يوماً في اشتباك بين أفراد من حزب الله وآخرين فلسطينيين، شكّلت القوى الفلسطينية لجنة ضمّت ممثلين عن فصائل منظمة التحرير وآخرين من تحالف القوى المعارضة للمنظمة.
مهمة اللجنة الرئيسة التواصل مع المسؤولين اللبنانيين وذلك لإيصال هموم الفلسطينيين الى مسامع القيادات اللبنانية بصوت موحد. اجتماعهم الأول كان الاسبوع الماضي مع رئيس مجلس النواب نبيه بري.
أمس حطّوا رحالهم في حارة حريك. اجتمعوا مع رئيس المكتب السياسي لحزب الله السيد إبراهيم أمين السيد. بحث الحاضرون «في كل شيء»، بحسب أحدهم: في مسار المفاوضات بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني، وفي الحياة اليومية لأبناء المخيمات «وكيف يمكن تحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين».
 كذلك ناقشوا في الوضع الامني للضاحية الجنوبية التي يقع فيها «مخيما شاتيلا وبرج البراجنة»، وكيفية الاستمرار في ترسيخ التهدئة.
اللقاء كان «ودّياً بطبيعة الحال»، كما يصفه أحد مسؤولي التحالف. وجزء كبير منه لم يكن «سياسياً».
سمع السيد عن هموم اللاجئين التي يعرفها بالطبع.
شكا المسؤولون الفلسطينيون عدم قدرة بعض سكان المخيمات على إدخال أبنائهم الى المدارس، حتى مدارس الأونروا شبه المجانية.
 لذلك سُئلت قيادة الحزب عمّا إذا يمكنها المساعدة في ما يتعلق بهذا الموضوع لجهة إدخال هؤلاء الطلاب الى مدارس حزب الله الذي وعد من جهته خيراً. كذلك بحث الحضور في إمكان استفادة بعض العائلات الفقيرة من الخدمات الاستشفائية التي يقدمها الحزب، خصوصاً مع تدني مستوى مستوصفات الأونروا في معالجة المرضى.
 أما في ما يتعلق بموضوع المفاوضات، فقد أكد الحزب ضرورة الحفاظ على المقاومة كخيار لتحرير فلسطين. أكد بعض الحاضرين هذا التوجه، معتبرين أن «خيار المفاوضات لم يوصل الى أي نتيجة سوى تحرير بعض الاسرى».
 وقال فتحي أبو العردات، أمين سر حركة «فتح» في لبنان، إن «المخيمات الفلسطينية في البرج وشاتيلا هي جزء من الضاحية الجنوبية»، معتبراً «أننا وأهل الضاحية في خندق واحد».
ولفت أبو العردات الى أن «الإطار الفلسطيني الموحد الذي يجمع الجميع هو قيادة فلسطينية موحدة أثبت في الأحداث الماضية نجاحه في معالجة كل القضايا»، مؤكداً «أننا سنستمر في تعزيز هذه العلاقة الوحدوية». ورأى أبو العردات أنه «يجب أن نقف جميعاً في مواجهة المخاطر التي تواجه القدس وأهلها ودعم صمودهم بكل الوسائل الممكنة».
za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024