'مدى': تزايد كبير بانتهاكات الاحتلال و'حماس' بحق الصحفيين خلال أيلول
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أفاد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) باستمرار ارتفاع الانتهاكات بحق الصحفيين في فلسطين خلال شهر أيلول 2013، خاصة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وما يسمى جهاز الأمن الداخلي التابع لـ'حماس' في قطاع غزة.
ورصد (مدى) في تقريره الشهري الصادر اليوم السبت، العديد من انتهاكات الاحتلال كان أبرزها الاعتداء الجسدي على الصحفيين بالضرب والقنابل والمياه العادمة والرصاص 'المطاطي'، فيما قام ما يسمى جهاز الأمن الداخلي التابع لـ'حماس' بغزة، بشن حملة استدعاءات واسعة للصحفيين والمدونين والكتاب في القطاع، لافتا إلى اعتقال صحفي في الضفة واستدعاء آخر.
-انتهاكات قوات الاحتلال:
وأشار المركز إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت مراسل شبكة القدس للإعلام المجتمعي عمر أبو عرقوب من السفر عبر معبر الكرامة، وذلك يوم الأحد الموافق الأول من أيلول الماضي دون إبداء الأسباب.
كما اعتدت قوات الاحتلال على مجموعة واسعة من الصحفيين في الضفة الغربية والقدس، حيث أطلقت قنابل الغاز باتجاه مصور وكالة فرانس برس جفعر اشتية، وعلى مصور الوكالة الأوروبية علاء بدارنة، أثناء تغطيتهما لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية بالقرب من مدينة قلقيلية، وذلك يوم الجمعة (6 أيلول) ما أدى لإصابة اشتية بقدميه، فيما اعتدت على الصحفيين الذين تواجدوا أمام باب حطة لتغطية مسيرات خرجت بسبب قيام قوات الاحتلال بإغلاق المسجد الأقصى ومنع المصلين من دخوله والسماح للمستوطنين باقتحامه، وذلك يوم الأربعاء (11 أيلول).
وفي مدينة نابلس، اعتدت قوات الاحتلال، أيضا، على مصور وكالة الأنباء الصينية نضال اشتية، وصادرت كاميراته يوم الخميس (12 أيلول) وقد أعادتها بعد دفنها في التراب وتحطيمها.
كما أصيب مصور وكالة 'رامسات' أيمن إدريس بقنبلتي صوت أثناء تغطيته لأحداث مسيرة كفر قدوم الأسبوعية يوم الجمعة (20 أيلول)، واعتدت قوات الاحتلال على مجموعة من الصحفيين بالضرب وقنابل الصوت والمياه الزرقاء، خلال تغطيتهم لمسيرة احتجاجية للاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، يوم الثلاثاء (24 أيلول) في منطقة باب العامود بمدينة القدس المحتلة.
كما اعتدت على مجموعة من الصحفيين أثناء تغطيتهم المسيرة الأسبوعية في بلدة بيت أمر بمدينة الخليل، يوم الجمعة (27 أيلول)، فيما أطلق أحد جنود الاحتلال الرصاص المطاطي صوب مصور الوكالة الفرنسية موسى الشاعر، أثناء تغطيته لفعاليات تضامنية مع المسجد الأقصى وضد الاستيطان في مخيم عايدة قرب مدينة بيت لحم، وذلك يوم الجمعة (27 أيلول) ما أدى لإصابته بيده اليسرى وفي الجهة اليمنى من صدره .
كما منعت قوات الاحتلال مصور الحياة الجديدة عصام الريماوي، ومصور تلفزيون فلسطين ثائر فقوسة، من تغطية عملية اقتحام ثلاثة جيبات عسكرية إسرائيلية مدينة البيرة، وذلك يوم الاثنين (23 أيلول).
-انتهاكات 'حماس':
أشار تقرير (مدى) إلى تزايد الانتهاكات بحق الصحفيين في قطاع غزة الشهر الماضي بشكل ملحوظ، فقد قام ما يسمى جهاز الأمن الداخلي التابع لـ'حماس' باستدعاء كل من الصحفيين: نصر أبو فول للذهاب إلى مقره في مدينة غزة يوم الاثنين (2 أيلول)، ومراسل وكالة 'وفا' محمد خليل أبو فياض (40 عاماً) لمقر الجهاز في خان يونس يوم الأحد (8 أيلول)، واستدعاء الكاتب والمحاضر الجامعي يحيى إبراهيم المدهون (35 عاماً)، إلى مقر الجهاز في جباليا يوم الثلاثاء (10 أيلول)، والصحفي رأفت عبد الرؤوف طومان (34 عاماً)، الذي استدعي عدة مرّات للتحقيق في خان يونس ابتداءً من يوم الثلاثاء(10 أيلول)، ومراسل وكالة 'وفا' فتحي محمود طبيل (59 عاماً)، الذي استدعي مرتين الأولى أثناء تغطيته لفعالية نسوية أسبوعية تطالب بإنهاء الانقسام يوم الثلاثاء(10 أيلول) والثانية بتاريخ (14 أيلول)، كما تم استدعاء الصحفي والمدون حاتم عبد الله سلامة (38 عاماً) عدة مرات، للذهاب إلى مقر الجهاز في خان يونس، ابتداءً من يوم الثلاثاء (3 أيلول) وتعرض خلالها للشبح والعنف.
وعبر 'مدى' عن قلقه الكبير من تصاعد وتيرة الانتهاكات بحق الصحفيين في فلسطين، مطالبا المجتمع الدولي بممارسة ضغط فعال على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف العنف المتزايد بحق الصحفيين، حيث أن معظم الانتهاكات خلال الشهر الماضي كانت جماعية بحق كافة الصحفيين المتواجدين في الحدث.
كما طالب بوقف سياسة ملاحقة الصحفيين والكف عن استدعائهم، واحترام الدستور الفلسطيني الذي كفل حرية الرأي والتعبير بشكل صريح في المادة 19 منه، كما عبر عن قلقه من استمرار إغلاق مكتبي 'معا' و'العربية 'وطالب مجددا بإلغاء قرار إغلاقهما.
haأفاد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) باستمرار ارتفاع الانتهاكات بحق الصحفيين في فلسطين خلال شهر أيلول 2013، خاصة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وما يسمى جهاز الأمن الداخلي التابع لـ'حماس' في قطاع غزة.
ورصد (مدى) في تقريره الشهري الصادر اليوم السبت، العديد من انتهاكات الاحتلال كان أبرزها الاعتداء الجسدي على الصحفيين بالضرب والقنابل والمياه العادمة والرصاص 'المطاطي'، فيما قام ما يسمى جهاز الأمن الداخلي التابع لـ'حماس' بغزة، بشن حملة استدعاءات واسعة للصحفيين والمدونين والكتاب في القطاع، لافتا إلى اعتقال صحفي في الضفة واستدعاء آخر.
-انتهاكات قوات الاحتلال:
وأشار المركز إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت مراسل شبكة القدس للإعلام المجتمعي عمر أبو عرقوب من السفر عبر معبر الكرامة، وذلك يوم الأحد الموافق الأول من أيلول الماضي دون إبداء الأسباب.
كما اعتدت قوات الاحتلال على مجموعة واسعة من الصحفيين في الضفة الغربية والقدس، حيث أطلقت قنابل الغاز باتجاه مصور وكالة فرانس برس جفعر اشتية، وعلى مصور الوكالة الأوروبية علاء بدارنة، أثناء تغطيتهما لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية بالقرب من مدينة قلقيلية، وذلك يوم الجمعة (6 أيلول) ما أدى لإصابة اشتية بقدميه، فيما اعتدت على الصحفيين الذين تواجدوا أمام باب حطة لتغطية مسيرات خرجت بسبب قيام قوات الاحتلال بإغلاق المسجد الأقصى ومنع المصلين من دخوله والسماح للمستوطنين باقتحامه، وذلك يوم الأربعاء (11 أيلول).
وفي مدينة نابلس، اعتدت قوات الاحتلال، أيضا، على مصور وكالة الأنباء الصينية نضال اشتية، وصادرت كاميراته يوم الخميس (12 أيلول) وقد أعادتها بعد دفنها في التراب وتحطيمها.
كما أصيب مصور وكالة 'رامسات' أيمن إدريس بقنبلتي صوت أثناء تغطيته لأحداث مسيرة كفر قدوم الأسبوعية يوم الجمعة (20 أيلول)، واعتدت قوات الاحتلال على مجموعة من الصحفيين بالضرب وقنابل الصوت والمياه الزرقاء، خلال تغطيتهم لمسيرة احتجاجية للاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، يوم الثلاثاء (24 أيلول) في منطقة باب العامود بمدينة القدس المحتلة.
كما اعتدت على مجموعة من الصحفيين أثناء تغطيتهم المسيرة الأسبوعية في بلدة بيت أمر بمدينة الخليل، يوم الجمعة (27 أيلول)، فيما أطلق أحد جنود الاحتلال الرصاص المطاطي صوب مصور الوكالة الفرنسية موسى الشاعر، أثناء تغطيته لفعاليات تضامنية مع المسجد الأقصى وضد الاستيطان في مخيم عايدة قرب مدينة بيت لحم، وذلك يوم الجمعة (27 أيلول) ما أدى لإصابته بيده اليسرى وفي الجهة اليمنى من صدره .
كما منعت قوات الاحتلال مصور الحياة الجديدة عصام الريماوي، ومصور تلفزيون فلسطين ثائر فقوسة، من تغطية عملية اقتحام ثلاثة جيبات عسكرية إسرائيلية مدينة البيرة، وذلك يوم الاثنين (23 أيلول).
-انتهاكات 'حماس':
أشار تقرير (مدى) إلى تزايد الانتهاكات بحق الصحفيين في قطاع غزة الشهر الماضي بشكل ملحوظ، فقد قام ما يسمى جهاز الأمن الداخلي التابع لـ'حماس' باستدعاء كل من الصحفيين: نصر أبو فول للذهاب إلى مقره في مدينة غزة يوم الاثنين (2 أيلول)، ومراسل وكالة 'وفا' محمد خليل أبو فياض (40 عاماً) لمقر الجهاز في خان يونس يوم الأحد (8 أيلول)، واستدعاء الكاتب والمحاضر الجامعي يحيى إبراهيم المدهون (35 عاماً)، إلى مقر الجهاز في جباليا يوم الثلاثاء (10 أيلول)، والصحفي رأفت عبد الرؤوف طومان (34 عاماً)، الذي استدعي عدة مرّات للتحقيق في خان يونس ابتداءً من يوم الثلاثاء(10 أيلول)، ومراسل وكالة 'وفا' فتحي محمود طبيل (59 عاماً)، الذي استدعي مرتين الأولى أثناء تغطيته لفعالية نسوية أسبوعية تطالب بإنهاء الانقسام يوم الثلاثاء(10 أيلول) والثانية بتاريخ (14 أيلول)، كما تم استدعاء الصحفي والمدون حاتم عبد الله سلامة (38 عاماً) عدة مرات، للذهاب إلى مقر الجهاز في خان يونس، ابتداءً من يوم الثلاثاء (3 أيلول) وتعرض خلالها للشبح والعنف.
وعبر 'مدى' عن قلقه الكبير من تصاعد وتيرة الانتهاكات بحق الصحفيين في فلسطين، مطالبا المجتمع الدولي بممارسة ضغط فعال على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف العنف المتزايد بحق الصحفيين، حيث أن معظم الانتهاكات خلال الشهر الماضي كانت جماعية بحق كافة الصحفيين المتواجدين في الحدث.
كما طالب بوقف سياسة ملاحقة الصحفيين والكف عن استدعائهم، واحترام الدستور الفلسطيني الذي كفل حرية الرأي والتعبير بشكل صريح في المادة 19 منه، كما عبر عن قلقه من استمرار إغلاق مكتبي 'معا' و'العربية 'وطالب مجددا بإلغاء قرار إغلاقهما.