انتخاب الدكتور عواد نائبا لرئيس الدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
انتخب المؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة المنعقد في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وزير الصحة الفلسطيني الدكتور جواد عواد نائبا لرئيس الدورة الرابعة للمؤتمر.
وقدم الوفد الفلسطيني مداخلة هامة حول واقع الصحة في فلسطين وما تم تحقيقه من إنجازات، على الصعيد الصحي الذي شمل كل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وأشار إلى أن فلسطين تكاد تخلو تماماً من الإيدز والملاريا وشلل الأطفال، إضافة إلى ما تم إحرازه من نجاحات على صعيد الطب الوقائي، خاصة في مجال صحة الطفل والمرأة الحامل.
وقال الوزير عواد إن هذا المستوى الممتاز في فلسطين على الصعيد الصحي، ما كان ليتم دون التعاون والتنسيق مع القطاع الصحي والطبي من الحكومة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة لاجئي فلسطين (الأونروا)، والدعم المقدم من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الإقليمية.
وأضاف: هذا كله ساعدنا في التغلب على المصاعب الناتجة عن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وما له من تأثير في عرقلة عملية تقديم الخدمات الصحية نتيجة سياسة الإغلاق وقطع الطرق والحواجز، والحصار الدائم للضفة ولقطاع غزة.
واستقبلت وزيرة الصحة الإندونيسية الوفد الفلسطيني في اجتماع ثنائي، تم خلاله البحث في سبل تطوير وتعزيز التعاون الصحي والطبي بين البلدين، وقد عبر الوزير عواد عن شكر دولة فلسطين رئيساً وحومة وشعباً لإندونيسيا على دعمها ومساندتها المستمرة للقطاع الصحي، لا سيما تجاه شعبنا في غزة، حيث أسهمت وزارة الصحة الإندونيسية مع البنك الإسلامي للتنمية في إنشاء وحدة للقلب في مستشفى الشفاء، وإضافة إلى مستشفى جديد في مخيم بيت لاهيا.
واتفق الطرفان على تطوير تبادل الخبرات، ومواصلة العمل الثنائي لتنفيذ مشاريع متعلقة بتطوير قطاع الصحة في فلسطين.
haانتخب المؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة المنعقد في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وزير الصحة الفلسطيني الدكتور جواد عواد نائبا لرئيس الدورة الرابعة للمؤتمر.
وقدم الوفد الفلسطيني مداخلة هامة حول واقع الصحة في فلسطين وما تم تحقيقه من إنجازات، على الصعيد الصحي الذي شمل كل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وأشار إلى أن فلسطين تكاد تخلو تماماً من الإيدز والملاريا وشلل الأطفال، إضافة إلى ما تم إحرازه من نجاحات على صعيد الطب الوقائي، خاصة في مجال صحة الطفل والمرأة الحامل.
وقال الوزير عواد إن هذا المستوى الممتاز في فلسطين على الصعيد الصحي، ما كان ليتم دون التعاون والتنسيق مع القطاع الصحي والطبي من الحكومة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة لاجئي فلسطين (الأونروا)، والدعم المقدم من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الإقليمية.
وأضاف: هذا كله ساعدنا في التغلب على المصاعب الناتجة عن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وما له من تأثير في عرقلة عملية تقديم الخدمات الصحية نتيجة سياسة الإغلاق وقطع الطرق والحواجز، والحصار الدائم للضفة ولقطاع غزة.
واستقبلت وزيرة الصحة الإندونيسية الوفد الفلسطيني في اجتماع ثنائي، تم خلاله البحث في سبل تطوير وتعزيز التعاون الصحي والطبي بين البلدين، وقد عبر الوزير عواد عن شكر دولة فلسطين رئيساً وحومة وشعباً لإندونيسيا على دعمها ومساندتها المستمرة للقطاع الصحي، لا سيما تجاه شعبنا في غزة، حيث أسهمت وزارة الصحة الإندونيسية مع البنك الإسلامي للتنمية في إنشاء وحدة للقلب في مستشفى الشفاء، وإضافة إلى مستشفى جديد في مخيم بيت لاهيا.
واتفق الطرفان على تطوير تبادل الخبرات، ومواصلة العمل الثنائي لتنفيذ مشاريع متعلقة بتطوير قطاع الصحة في فلسطين.