أبو ليلى: هناك مأزق واضح لدى حماس من خلال استمرار مراهنتها على حكم الإخوان
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال نائب الأمين العام للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم "أبو ليلى" خلال برنامج "السلطة الرابعة" على فضائية فلسطين أمس، إن حماس وضعت نفسها بمأزق من خلال مراهنتها على صعود الإخوان المسلمين في عدد من بلدان الربيع العربي وبشكل خاص في مصر للحكم، وهذه المراهنة دفعتها مسلكيات وسياسات انا اعتقد انها كانت غير مبررة وغير مستندة الى أسس ثابتة.
وفيما يلي أهم ما قاله في اللقاء :
- كان الاجدر بهنية من خلال خطابه ان يحلل السبب ويشخص العقبات التي كانت تحول دون تنفيذ الاتفاقات المتوالية والآليات والجداول الزمنية التي جرى الاتفاق عليها بين الطرفين او حتى التي جرى عليها الاتفاق في الحوار الشامل.
- في ما يتعلق في مأزق حماس وإنكاره، اعتقد ان لا أحد يستطيع ان يغطي الشمس بغربال، هناك مأزق واضح حماس راهنت على الصعود الواضح للإخوان المسلمين في عدد من بلدان الربيع العربي وبشكل خاص في مصر، وهذه المراهنة دفعتها مسلكيات وسياسات انا اعتقد انها كانت غير مبررة وغير مستندة الى اسس ثابتة وهي الان لا شك تدفع ثمنا لمثل هذه السياسيات وخاصة بسبب التقلب في سياستها المحورية وتحالفاتها المحورية.
- بالنسبة لحركة المقاومة او اي حركة فلسطينية الانخراط في محاور اقليمية مهما كان نوع هذا المحور، هو سياسة خاطئة وترتد على اصحابها.
- نحن بحاجة الى اكثر من نبرة للبناء عليها لأنه في اكثر من حالة في السابق كانت هذه النبرة أعلى من ما هي عليه الان وليست من الاخ ابو العبد وإنما من الاستاذ خالد مشعل.
- على كل حال نحن بحاجة الى اكثر من نبرة من أجل تجاوز المأزق الذي يعرقل التقدم نحو تنفيذ الاتفاقات من أجل تشكيل التوافق الوطني الذي جرى الاتفاق عليه اكثر من مرة.
- انا لا اعتقد انه يدفع الامور الى الامام كثيراً، ولا اعتقد كما يقول بعض الاخوة وأنا احترم رأيهم ولكن لا اتفق معهم بأنه يمكن البناء عليه.
- الجميع يعلم بأنه تم التوقيع في 4-5-2011 والجميع يعلم بأننا الان في شهر 10 -2013 وطوال هذه الفترة وضعت مجموعة من الاليات والجداول الزمنية والاتفاقات لتنفيذ الاتفاق ولم يجر وضع التطبيقات.
- في 14 اب كان من المفترض ان يتم تشكيل حكومة التوافق الوطني التي يعاد التكرار الان حول ضرورة تشكيلها وان يبادر الاخ ابو مازن الى تشكيلها، اعتقد انه قبل موعد 14 اب بأسبوعين او ثلاثة أعلن الرئيس ابو مازن انه سيبدأ المشاورات من أجل تشكيل هذه الحكومة فقامت القيامة ولم تقعد على ذلك بأنها هذه خطوة انفرادية.
- التصالح مفيد ولكن كلام التصالح لوحده ليس كافيا، نحن بحاجة إلى الاجابة على سؤال لماذا لم يتم الالتزام بكل الاليات والجداول الزمنية لاتفاقات السابقة على مدى سنتين ونصف.
- نحن نعتقد ان انهاء الانقسام هو ليس خسارة لأحد وإنما ربح للجميع.
- في مواجهة ثورة كان وضح ان عشرات الملايين من المصريين يلقون بأنفسهم فداء لها او دعماً لها.
haقال نائب الأمين العام للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم "أبو ليلى" خلال برنامج "السلطة الرابعة" على فضائية فلسطين أمس، إن حماس وضعت نفسها بمأزق من خلال مراهنتها على صعود الإخوان المسلمين في عدد من بلدان الربيع العربي وبشكل خاص في مصر للحكم، وهذه المراهنة دفعتها مسلكيات وسياسات انا اعتقد انها كانت غير مبررة وغير مستندة الى أسس ثابتة.
وفيما يلي أهم ما قاله في اللقاء :
- كان الاجدر بهنية من خلال خطابه ان يحلل السبب ويشخص العقبات التي كانت تحول دون تنفيذ الاتفاقات المتوالية والآليات والجداول الزمنية التي جرى الاتفاق عليها بين الطرفين او حتى التي جرى عليها الاتفاق في الحوار الشامل.
- في ما يتعلق في مأزق حماس وإنكاره، اعتقد ان لا أحد يستطيع ان يغطي الشمس بغربال، هناك مأزق واضح حماس راهنت على الصعود الواضح للإخوان المسلمين في عدد من بلدان الربيع العربي وبشكل خاص في مصر، وهذه المراهنة دفعتها مسلكيات وسياسات انا اعتقد انها كانت غير مبررة وغير مستندة الى اسس ثابتة وهي الان لا شك تدفع ثمنا لمثل هذه السياسيات وخاصة بسبب التقلب في سياستها المحورية وتحالفاتها المحورية.
- بالنسبة لحركة المقاومة او اي حركة فلسطينية الانخراط في محاور اقليمية مهما كان نوع هذا المحور، هو سياسة خاطئة وترتد على اصحابها.
- نحن بحاجة الى اكثر من نبرة للبناء عليها لأنه في اكثر من حالة في السابق كانت هذه النبرة أعلى من ما هي عليه الان وليست من الاخ ابو العبد وإنما من الاستاذ خالد مشعل.
- على كل حال نحن بحاجة الى اكثر من نبرة من أجل تجاوز المأزق الذي يعرقل التقدم نحو تنفيذ الاتفاقات من أجل تشكيل التوافق الوطني الذي جرى الاتفاق عليه اكثر من مرة.
- انا لا اعتقد انه يدفع الامور الى الامام كثيراً، ولا اعتقد كما يقول بعض الاخوة وأنا احترم رأيهم ولكن لا اتفق معهم بأنه يمكن البناء عليه.
- الجميع يعلم بأنه تم التوقيع في 4-5-2011 والجميع يعلم بأننا الان في شهر 10 -2013 وطوال هذه الفترة وضعت مجموعة من الاليات والجداول الزمنية والاتفاقات لتنفيذ الاتفاق ولم يجر وضع التطبيقات.
- في 14 اب كان من المفترض ان يتم تشكيل حكومة التوافق الوطني التي يعاد التكرار الان حول ضرورة تشكيلها وان يبادر الاخ ابو مازن الى تشكيلها، اعتقد انه قبل موعد 14 اب بأسبوعين او ثلاثة أعلن الرئيس ابو مازن انه سيبدأ المشاورات من أجل تشكيل هذه الحكومة فقامت القيامة ولم تقعد على ذلك بأنها هذه خطوة انفرادية.
- التصالح مفيد ولكن كلام التصالح لوحده ليس كافيا، نحن بحاجة إلى الاجابة على سؤال لماذا لم يتم الالتزام بكل الاليات والجداول الزمنية لاتفاقات السابقة على مدى سنتين ونصف.
- نحن نعتقد ان انهاء الانقسام هو ليس خسارة لأحد وإنما ربح للجميع.
- في مواجهة ثورة كان وضح ان عشرات الملايين من المصريين يلقون بأنفسهم فداء لها او دعماً لها.