التحريض والعنصرية في الاعلام الإسرائيلي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (161)، الذي يغطي الفترة من11.10.2013 ولغاية 17.10.2013:
'الفلسطينيون يتغذون من سموم شيوخ المساجد'
نشرت صحيفة 'هموديع' الدينية بتاريخ 14.10.2013 مقالة كتبها م. شالوم، حول عدة أحداث حصلت مؤخرًا في الضفة الغربية، اعتبرت اسرائيل وقوعها 'على خلفية قومية'. وقال: ماذا يعني أن عمليات الإرهاب تعاظمت في الفترة الأخيرة من قبل المخربين الفلسطينيين، يجب التعامل مع كل عملية إرهاب كحدث انتفاضي بكامل خطورته. لكن لا يجب أن يطلقوا على ذلك انتفاضة ثالثة، هذا قتل ومرة أخرى قتل لليهود، ومحاولات فشلت بفضل السماء، قام بها فلسطينيون. والسؤال الأول الذي يجب أن يُسأل هو: هل عندما يقوم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بتوقيع اتفاقية مع ابو مازن، رئيس فلسطين المستقلة، هل ستتوقف عمليات الإرهاب الوحشية من قبل الفلسطينيين. هل سيتحول الفلسطينيون لمحبي إسرائيل .لا يهم إطلاقًا ماذا يتحدث نتنياهو وأبو مازن. المثير للاهتمام هو ما يتحدثه وما يعتقده الفلسطينيون في الشارع، الذين يذهبون للجامع ويتغذون من مواعظ الشيوخ السامة.
'يجب قتل قادة حماس'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 15.10.2013 مقالة تحريضية كتبها د. رؤوبين باركو تطرق من خلالها إلى النفق الكبير الذي اكتشفته اسرائيل مؤخرًا في قطاع غزة. ودعا باركو إلى قتل قادة حماس . وقال: العالم الإسلامي يقوم هذه الأيام بفرائض الحج، الذهاب إلى مكة، والتحضير لعيد الأضحى، حيث وفقًا للميراث الإسلامي قام ابراهيم بالتضحية بابنه اسماعيل لا إسحق. اليوم يضحي ملايين الإسماعيليين أحدهم بالآخر، بخلاف العادة المؤسفة التي يتبعها الكثيرون منهم المس بـ 'الكفار' أو بكل 'الآخرين'. وبعد ما حدث في مصر لم يتبق لحماس منظمة الإرهاب الإسلامية ما تخسره. ماذا ستربح حماس من مواجهة معنا؟ النجاح بقتل وخطف إسرائيليين قد يرفع شعبية المنظمة، الضربة الإسرائيلية قد تحرج الحكومة المؤقتة في مصر وتظهرها كمتعاونة مع اسرائيل. المواجهة المتوقعة عليها أن تقوي الحركة الأخت للأخوان المسلمين في مصر على حساب 'خائني الأمة'، واستغلال المزيج الديني الشائع: موسم الحج، عيد الأضحى وهدم المسجد الأقصى. على هذه الحوافز يحرص الآن نشطاء مثل خالد مشعل، رائد صلاح وحتى أبو مازن. اكتشاف النفق هو صفعة لحماس التي بذلت مالاً كثيرًا في هذا المشروع. بالطبع ومع 'عيد الأضحى' الحالي قصد قادة المنظمة القاتلة، التضحية بالعديد من 'الإسحاقيين'. لذا ليس هنالك من توقيت أفضل من عيد الأضحى لإرسال، بحكمة، مخططي النفق للقاء استشارة مع أحمد ياسين، يترقون فيه لدرجة 'شهيد' التي يتشوقون إليها. لا كما في رواية 'التضحية'، نحن لن نرحم.