طريق واحدة- محمود ابو الهيجاء
في مسألة الانقسام، ثمة هموم كثيرة، يتصدرها بالنسبة لنا الهم الاخلاقي، بل ان هذا الهم يؤرقنا، ونحن نرى هذا الانقسام ونصا حسب تعبير الرئيس ابو مازن، وصمة عار، ويجب انهاؤه وبأسرع وقت ممكن، ولربما لا يعرف البعض او انه لا يريد ان يعرف، والحمساويون اكثر هذا البعض، طبيعة هذا الهم وحقيقته، فما زالوا يتحدثون بلغة المساومة السياسية للتعامل مع الانقسام وحتى الى التعايش معه!
لسنا ولن نكون أبدا في هذا السياق بصدد تقاسم السلطة، ولا بصدد خلافات لا عقائدية ولا فكرية ولا سياسية ولا حزبية مع الانقسام وجماعته، وانما بصدد قضية مبدئية وموقف تاريخي، كيف نسمح لواقع الانقسام ان يكون وان يستمر ونحن ما زلنا تحت الاحتلال ونناضل من اجل ازالته، بأي معيار اخلاقي يمكن ان يصبح الانقسام واقعا مقبولا ومعقولا.. ليس ثمة معيار لا اخلاقي ولا وطني يسمح بذلك، ولهذا يقول الرئيس ابو مازن ونقول معه ان الانقسام وصمة عار ويجب انهاؤه بأسرع وقت ممكن.
وبالطبع لانهاء الانقسام وتسوية مظالم الانقلاب، طريق واحدة تبدأ من الانتخابات وفورا تعلن حماس موافقتها على اجراء هذه الانتخابات الرئاسية والتشريعية، ووفق هذه الطريق الوحيدة، فان الهم الاخلاقي ايضا، هو المتحكم الاول في سياسة السلطة الوطنية لمواجهة الانقسام، اي انها لا تفكر ولن تفكر في طرق العنف والاقتتال لانهاء الانقسام واسقاط سلطته، الموقف بالنسبة للسلطة الوطنية وحركة فتح ما زال على حاله ، وفق طريق الديمقراطية وشرعياتها وحواراتها نواجه الانقسام من اجل انهائه، ولا طريق اخرى، لأننا معنيون بكتابة التاريخ على نحو تظل صفحات كفاحنا الوطني فيه ناصعة البياض ولا نريد وصمة عار اخرى ايا كانت الذرائع والاسباب والمبررات .
zaلسنا ولن نكون أبدا في هذا السياق بصدد تقاسم السلطة، ولا بصدد خلافات لا عقائدية ولا فكرية ولا سياسية ولا حزبية مع الانقسام وجماعته، وانما بصدد قضية مبدئية وموقف تاريخي، كيف نسمح لواقع الانقسام ان يكون وان يستمر ونحن ما زلنا تحت الاحتلال ونناضل من اجل ازالته، بأي معيار اخلاقي يمكن ان يصبح الانقسام واقعا مقبولا ومعقولا.. ليس ثمة معيار لا اخلاقي ولا وطني يسمح بذلك، ولهذا يقول الرئيس ابو مازن ونقول معه ان الانقسام وصمة عار ويجب انهاؤه بأسرع وقت ممكن.
وبالطبع لانهاء الانقسام وتسوية مظالم الانقلاب، طريق واحدة تبدأ من الانتخابات وفورا تعلن حماس موافقتها على اجراء هذه الانتخابات الرئاسية والتشريعية، ووفق هذه الطريق الوحيدة، فان الهم الاخلاقي ايضا، هو المتحكم الاول في سياسة السلطة الوطنية لمواجهة الانقسام، اي انها لا تفكر ولن تفكر في طرق العنف والاقتتال لانهاء الانقسام واسقاط سلطته، الموقف بالنسبة للسلطة الوطنية وحركة فتح ما زال على حاله ، وفق طريق الديمقراطية وشرعياتها وحواراتها نواجه الانقسام من اجل انهائه، ولا طريق اخرى، لأننا معنيون بكتابة التاريخ على نحو تظل صفحات كفاحنا الوطني فيه ناصعة البياض ولا نريد وصمة عار اخرى ايا كانت الذرائع والاسباب والمبررات .