لصالح مَن إحراق غزة ؟! موفق مطر
بات واضحا ان قيادة حماس في غزة معنية باستدراج اعمال عسكرية، وتسخين المواجهة مع الجيش الاسرائيلي حتى التاريخ المعلن لانطلاق «حركة تمرد» في القطاع !!..ولكن مع حرص شديد على ألا تبلغ مستوى الفوران والمواجهة الواسعة، فسلطة الانقلاب في غزة كمثل أنظمة الحكم القمعية الدكتاتورية تختلق مواجهات وصراعات خارجية للتهرب من مواجهة لفشلها في الحكم، وحل مشاكلها رغم انعدام الصفة القانونية الشرعية عن سلطة حماس.
قد نشهد توترات وأعمال عسكرية محدودة في الجنوب، وتتوقف فجأة ان لمست حماس ان « تمرد غزة « لن ير النور، او على الأقل جاء اضعف مما حسبت له، هذا مع الأخذ في الاعتبار حرص اسرائيل على بقاء قطاع غزة منفصلا عن جغرافية دولة فلسطين، وعائقا سياسيا واجتماعيا امام وحدة وطنية فلسطينية لابد لحياة المشروع الوطني، كإستراتيجية لتحقيق هدف دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران من العام 1967 في القدس الشرقية والضفة الفلسطينية وقطاع غزة، ومعنية باستمرار العلاقة غير المعلنة مع امن حماس الذي نجح بدرجة ممتاز بضبط الأمن على الشريط الحدودي من ناحية غزة، ومنع ما سمي بالأعمال العدائية ضد اسرائيل !!– حسب مصطلح ورد في اتفاق الهدنة الذي رعاه الرئيس المصري السابق محمد مرسي – في ظل استعداد جيش الاحتلال الاسرائيلي لمواجهة تطورات امنية وعسكرية محتملة على جبهة الجولان، وابعد من ذلك عمل عسكري ما ضد ايران لمنعها من امتلاك سلاح نووي تقول مصادر الاستخبارات الاسرائيلية ان طهران قادرة على انجازها خلال الشهور الستة القادمة !.
تستغل حماس دماء الشباب الفلسطيني وتبعث اشارات رغبة بالتصالح مع طهران وإعادة المياه الى مجاريها مع « أم المصادر المالية « لتجاوز ازمة داخلية تنظيمية ومالية باتت واضحة المعالم، بعد اعتكاف خالد مشعل في الدوحة، وطواف وفود (حماس غزة ) حول كرسي الامام الخامنئي لنيل رضاه واستعادة موقع حماس في طهران، رغم التحولات التي طرأت على الشارع الايراني وانتخاب حسن روحاني المنفتح الى حد ما على واشنطن.
ليست صدفة تزامن تفجر الأوضاع في القطاع، وإطلاق قذائف عشية انطلاق موكب حرية الدفعة الثانية من الأسرى مع نجاح الرئيس ابو مازن في تحقيق حرية 52 اسيرا حتى الآن من اصل 104 من الأسرى القدامى. فقذائف حماس تنفجر دائما عند كل انجاز وطني أو منعطف مصيري!!.
يخطيء قادة حماس ان اعتقدوا ان توتير الأوضاع في القطاع المحاصر، قد يحل مشاكلهم المعقدة مع مصر العربية والنظام في سوريا، فزمن « الفزعة « لنصرة غزة تراجع بعد خيبات ونكسات حكم الاخوان المسلمين في اقطار عربية، فقادة التيار العالمي للإخوان منشغلون بترتيب اوضاع الجماعة في مصر وتونس وليبيا، أما غزة فعلى الرف.. هذا ان لم يلقوها في القطب المتجمد الشمالي بعد !..فلصالح من سيحرق قطاع غزة هذه المرة ؟!
haقد نشهد توترات وأعمال عسكرية محدودة في الجنوب، وتتوقف فجأة ان لمست حماس ان « تمرد غزة « لن ير النور، او على الأقل جاء اضعف مما حسبت له، هذا مع الأخذ في الاعتبار حرص اسرائيل على بقاء قطاع غزة منفصلا عن جغرافية دولة فلسطين، وعائقا سياسيا واجتماعيا امام وحدة وطنية فلسطينية لابد لحياة المشروع الوطني، كإستراتيجية لتحقيق هدف دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران من العام 1967 في القدس الشرقية والضفة الفلسطينية وقطاع غزة، ومعنية باستمرار العلاقة غير المعلنة مع امن حماس الذي نجح بدرجة ممتاز بضبط الأمن على الشريط الحدودي من ناحية غزة، ومنع ما سمي بالأعمال العدائية ضد اسرائيل !!– حسب مصطلح ورد في اتفاق الهدنة الذي رعاه الرئيس المصري السابق محمد مرسي – في ظل استعداد جيش الاحتلال الاسرائيلي لمواجهة تطورات امنية وعسكرية محتملة على جبهة الجولان، وابعد من ذلك عمل عسكري ما ضد ايران لمنعها من امتلاك سلاح نووي تقول مصادر الاستخبارات الاسرائيلية ان طهران قادرة على انجازها خلال الشهور الستة القادمة !.
تستغل حماس دماء الشباب الفلسطيني وتبعث اشارات رغبة بالتصالح مع طهران وإعادة المياه الى مجاريها مع « أم المصادر المالية « لتجاوز ازمة داخلية تنظيمية ومالية باتت واضحة المعالم، بعد اعتكاف خالد مشعل في الدوحة، وطواف وفود (حماس غزة ) حول كرسي الامام الخامنئي لنيل رضاه واستعادة موقع حماس في طهران، رغم التحولات التي طرأت على الشارع الايراني وانتخاب حسن روحاني المنفتح الى حد ما على واشنطن.
ليست صدفة تزامن تفجر الأوضاع في القطاع، وإطلاق قذائف عشية انطلاق موكب حرية الدفعة الثانية من الأسرى مع نجاح الرئيس ابو مازن في تحقيق حرية 52 اسيرا حتى الآن من اصل 104 من الأسرى القدامى. فقذائف حماس تنفجر دائما عند كل انجاز وطني أو منعطف مصيري!!.
يخطيء قادة حماس ان اعتقدوا ان توتير الأوضاع في القطاع المحاصر، قد يحل مشاكلهم المعقدة مع مصر العربية والنظام في سوريا، فزمن « الفزعة « لنصرة غزة تراجع بعد خيبات ونكسات حكم الاخوان المسلمين في اقطار عربية، فقادة التيار العالمي للإخوان منشغلون بترتيب اوضاع الجماعة في مصر وتونس وليبيا، أما غزة فعلى الرف.. هذا ان لم يلقوها في القطب المتجمد الشمالي بعد !..فلصالح من سيحرق قطاع غزة هذه المرة ؟!