مرثية لسيد الشهداء ياسر عرفات...وما قتلوك وما ورثوك ، ولكنك ها هنا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
بقلم/محمد العابد .
****
توطئة ...
أن تكتب عن قامة ، كقامة أبي عمار ، فانك تحتاج قدرا عاليا من الإحاطة بكل شيء ، حد التماهي....!!!!
فأمثاله وهم قلة كيف لنا الصعود لهالاتهم ، وقراءة تفاصيلها!!
ولأنه ألأعز، حق علي القول ، لأنصفنه .
#####################
يا سيدي
هي رحلة أخرى ، وموعدنا قريب،
وهي الحكاية ،
انك سرها ،
عاد الغريب ،مدججا بالعشق،
عاد الغريب.
في كل زاوية خطاك،
وعلى الجدران وقع فجيعة ونراك،
أنت المخلص من سواك؟؟؟
قم يا مسيح العصر،
قد طاب ثراك،
إنا هنا يا سيدي ،
ربوة في القدس
نخلة في خان يونس،
كرمة في بيت إبراهيم ،
دنست بالأمس،
ونحن هنا بالمرج ،
فهل تستجيب؟؟؟!!!
يا أيها الباقي هنا،
لا.... لا............. تغيب !!!
****
عد ياضمير الثاكلات
وطهر الأنبياء،
عد يا نقيا كالبراءة حين يخدشها الحياء ،
عد يا سليل الطاهرين ،
نحن الذين بايع أن نصون ،
ونخون يا سرّ التوهج من خان دمك،
ما أروعك
ما أروعك !!!
******
تعرفك البلاد...
زيتونها والرمل،
والكهوف الطاعنات،
الحاضنات أسرار الولادة كلها ،
وتعرفك الطفولة والكهولة ،
والزنابق كلها اتشحت بلونك،
والعطر استعار عبيره، كيما يظل،
يمسح عن عكا غبار الهم ،
وحيفا تستجيب ،
وعصافير الجليل...، تصدح باسمك السحري ،
بلابل كرمنا ،
تشدو فيرتفع النشيد ،
اليوم ميلاد العواصف ،
فاصهلي بالدم ،
قد مر ياسر من هنا يا عيلبون،
فابشري وتصبري ،فاليوم فاتحة العطاء ،
واليوم مولود جديد...!!
***********
هنا مرو ا،هنا عبروا ، هنا حلموا ،
وهنا أشعلوا في التيه شمعة .
نحتوا الحقيقة كي تظل منارة ،
ومضوا.....،
النهر يعرفهم ،
كما الجولان أو بيسان،
والغور مؤنسهم ووحشتهم ،
مغاوير ،
ظلام الليل يرهبهم ،
وطهر الأرض متشح بطلتهم،
رجال الفتح
يا أبتاه
فدائيوك
نعشقهم.
******
دمع يسيل.....
وأرى بلادك تنتحب،
التين والزيتون،
والفجر يحضر مكتئب!!
ها قد تنادوا للفجيعة،
في وداعك يحضرون.
النيل يحضر والفرات،
والناس كل الناس،
انهار حزن يعبرون.
قم يا أبانا والتفت...،
حضرت صفد، وارى المخيم يا أبي،
يبكي على كتف الجنوب.
ورأيت شاتيلا يكللها النحيب.
وهنا عجوز تستغيث:
(يا حاملين النعش،
خلوا النعش عالي،
هذا الشهيد البطل،
عمارنا الغالي )
وسيدة تجيب:
(يا حاملين النعش والنية رام الله،
قدس العروبة تبكيك، الله معك الله ).
وأرى العواصم يا أبي....
عمان باكية،
بغداد،تشعل جرحنا،
بيروت ، في حدقاتنا،
وأرى القيامة والكرامة والمنامة،
وحدها غابت،
أشاحت وجهها ،
نامت دمشق......،
ويحضر اليرموك!!!
ولمحت في الأفق البعيد
عينين من تعب وإصرار عنيد،
خطت على كبد السماء:
فتح هنا
وفتحك لن تميد.
*****
هنا بيروت،
تزدحم الأزقة بالدماء وبالإباء،
البحر يقذف موته ،
تقاتلنا السماء
فأقرأ على الأمواج سر بقاءنا،
واكشف لنا عما يخبئ ظلنا ،
إنا هنا ،
متراسنا من خلفنا،
قد كنت وحدك درعنا ،
وفضائنا،
تتلو على مسامعنا حكاية صبرنا،
فغدوت نبض عروقنا،
وفاتحة النشيد..
************
هنا غزة يا أبي.....!!!
هنا الفجيعة،
والرذيلة،
والدم المطلول على الشوارع،
دمنا.................
من ذا يبلسم جرحنا ؟؟؟؟
وطن تشظى.....!!!
وعلى المنابر ، والمخافر، والمعابر،
قد أحلوا قتلنا!!!
وهنا
إمارة للظلم مرجعها ولي الله في طهران ،
هل تغضب ؟؟؟
وقد خانوك ،
أو طعنوك ،
إن خذلوك ،
هل تعجب !!!؟؟؟
*********
سلام الله يا أبتاه ،
وفاتحة لروحك سيدي مهداة،
غاب التوهج مذ رحلت ،
والقلب منكسرا أراه!!!
يا أنت يا الق الحقيقة ،
والكل متبع خطاه.
من للمسيرة يا أبي ، من للطغاة.؟؟؟؟!!!
خذلتك أنظمة الرذيلة،
ساومتك وحاصرتك،
تركتك وحدك ، ما ارتجفت !!!
كالطود واجهت الردى،
كل جراحنا بلسمت!!
ماذا نقول إذ ارتحلت؟؟؟؟!!!
********
من ذا له ألق
يا خير من صدقوا،
والناس والعلق،
إنا لمحزونوووووووووووووووووووووووووووون.
haبقلم/محمد العابد .
****
توطئة ...
أن تكتب عن قامة ، كقامة أبي عمار ، فانك تحتاج قدرا عاليا من الإحاطة بكل شيء ، حد التماهي....!!!!
فأمثاله وهم قلة كيف لنا الصعود لهالاتهم ، وقراءة تفاصيلها!!
ولأنه ألأعز، حق علي القول ، لأنصفنه .
#####################
يا سيدي
هي رحلة أخرى ، وموعدنا قريب،
وهي الحكاية ،
انك سرها ،
عاد الغريب ،مدججا بالعشق،
عاد الغريب.
في كل زاوية خطاك،
وعلى الجدران وقع فجيعة ونراك،
أنت المخلص من سواك؟؟؟
قم يا مسيح العصر،
قد طاب ثراك،
إنا هنا يا سيدي ،
ربوة في القدس
نخلة في خان يونس،
كرمة في بيت إبراهيم ،
دنست بالأمس،
ونحن هنا بالمرج ،
فهل تستجيب؟؟؟!!!
يا أيها الباقي هنا،
لا.... لا............. تغيب !!!
****
عد ياضمير الثاكلات
وطهر الأنبياء،
عد يا نقيا كالبراءة حين يخدشها الحياء ،
عد يا سليل الطاهرين ،
نحن الذين بايع أن نصون ،
ونخون يا سرّ التوهج من خان دمك،
ما أروعك
ما أروعك !!!
******
تعرفك البلاد...
زيتونها والرمل،
والكهوف الطاعنات،
الحاضنات أسرار الولادة كلها ،
وتعرفك الطفولة والكهولة ،
والزنابق كلها اتشحت بلونك،
والعطر استعار عبيره، كيما يظل،
يمسح عن عكا غبار الهم ،
وحيفا تستجيب ،
وعصافير الجليل...، تصدح باسمك السحري ،
بلابل كرمنا ،
تشدو فيرتفع النشيد ،
اليوم ميلاد العواصف ،
فاصهلي بالدم ،
قد مر ياسر من هنا يا عيلبون،
فابشري وتصبري ،فاليوم فاتحة العطاء ،
واليوم مولود جديد...!!
***********
هنا مرو ا،هنا عبروا ، هنا حلموا ،
وهنا أشعلوا في التيه شمعة .
نحتوا الحقيقة كي تظل منارة ،
ومضوا.....،
النهر يعرفهم ،
كما الجولان أو بيسان،
والغور مؤنسهم ووحشتهم ،
مغاوير ،
ظلام الليل يرهبهم ،
وطهر الأرض متشح بطلتهم،
رجال الفتح
يا أبتاه
فدائيوك
نعشقهم.
******
دمع يسيل.....
وأرى بلادك تنتحب،
التين والزيتون،
والفجر يحضر مكتئب!!
ها قد تنادوا للفجيعة،
في وداعك يحضرون.
النيل يحضر والفرات،
والناس كل الناس،
انهار حزن يعبرون.
قم يا أبانا والتفت...،
حضرت صفد، وارى المخيم يا أبي،
يبكي على كتف الجنوب.
ورأيت شاتيلا يكللها النحيب.
وهنا عجوز تستغيث:
(يا حاملين النعش،
خلوا النعش عالي،
هذا الشهيد البطل،
عمارنا الغالي )
وسيدة تجيب:
(يا حاملين النعش والنية رام الله،
قدس العروبة تبكيك، الله معك الله ).
وأرى العواصم يا أبي....
عمان باكية،
بغداد،تشعل جرحنا،
بيروت ، في حدقاتنا،
وأرى القيامة والكرامة والمنامة،
وحدها غابت،
أشاحت وجهها ،
نامت دمشق......،
ويحضر اليرموك!!!
ولمحت في الأفق البعيد
عينين من تعب وإصرار عنيد،
خطت على كبد السماء:
فتح هنا
وفتحك لن تميد.
*****
هنا بيروت،
تزدحم الأزقة بالدماء وبالإباء،
البحر يقذف موته ،
تقاتلنا السماء
فأقرأ على الأمواج سر بقاءنا،
واكشف لنا عما يخبئ ظلنا ،
إنا هنا ،
متراسنا من خلفنا،
قد كنت وحدك درعنا ،
وفضائنا،
تتلو على مسامعنا حكاية صبرنا،
فغدوت نبض عروقنا،
وفاتحة النشيد..
************
هنا غزة يا أبي.....!!!
هنا الفجيعة،
والرذيلة،
والدم المطلول على الشوارع،
دمنا.................
من ذا يبلسم جرحنا ؟؟؟؟
وطن تشظى.....!!!
وعلى المنابر ، والمخافر، والمعابر،
قد أحلوا قتلنا!!!
وهنا
إمارة للظلم مرجعها ولي الله في طهران ،
هل تغضب ؟؟؟
وقد خانوك ،
أو طعنوك ،
إن خذلوك ،
هل تعجب !!!؟؟؟
*********
سلام الله يا أبتاه ،
وفاتحة لروحك سيدي مهداة،
غاب التوهج مذ رحلت ،
والقلب منكسرا أراه!!!
يا أنت يا الق الحقيقة ،
والكل متبع خطاه.
من للمسيرة يا أبي ، من للطغاة.؟؟؟؟!!!
خذلتك أنظمة الرذيلة،
ساومتك وحاصرتك،
تركتك وحدك ، ما ارتجفت !!!
كالطود واجهت الردى،
كل جراحنا بلسمت!!
ماذا نقول إذ ارتحلت؟؟؟؟!!!
********
من ذا له ألق
يا خير من صدقوا،
والناس والعلق،
إنا لمحزونوووووووووووووووووووووووووووون.