مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

في جلسة لجنة الداخلية، زحالقة: "جبل الهيكل هو خيالٌ كاذب، والأقصى حقيقة"‏

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
تصدى النواب العرب اليوم الاثنين 4.11.2013، لرئيسة لجنة الداخلية وحماية البيئة البرلمانية، عضو الكنيست ميري ريغيف وعدد من نواب اليمين المتطرف، وذلك خلال  جلسة بحثت طلب وزارة الأديان ومجموعات اليمين المتطرف السماح لكل اليهود بأداء صلواتهم داخل باحات الحرم القدسي الشريف، وتحديدا مسجد الأقصى المبارك، وشهدت الجلسة أجواء عنصرية ومسمومة وأقوالا استفزازية ضد النواب العرب.

وشارك في الجلسة النواب العرب، جمال زحالقة رئيس كتلة التجمع، محمد بركة وعفو اغبارية عن الجبهة، وإبراهيم صرصور وأحمد طيبي ومسعود غنايم وطلب أبو عرار عن الموحدة، وحضر الجلسة نائب وزير الأديان، إيلي بن داهان، وعدد كبير من أفراد اليمين المتطرف والمستوطنين، وخاصة المجموعات التي تدعو لتدمير الأقصى وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.

بداية الجلسة قاطع النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، كلمة رئيسة لجنة الداخلية ميري ريغيف، حينما استعملت التعبير "جبل الهيكل"، حيث قال ردا عليها: "لا يوجد شيء اسمه جبل الهيكل، هنالك الأقصى وباحة الأقصى أما جبل الهيكل فهو من نسج الخيال وسيبقى خيالا، والأقصى حقيقة".

وحين أوضح نائب وزير الأديان، إيلي بن داهان، خلال استعراضه التقرير حول الموضوع، نية الحكومة الإسرائيلية وضع أنظمة لدخول اليهود للصلاة في باحة الأقصى لأنه لا توجد حتى اليوم أنظمة واضحة، وأنه ينتظر موقف وإجازة الحاخامين الرئيسيين، والمجلس الديني الأعلى لليهود في إسرائيل، بهذا الشأن، قال النائب زحالقة: "أنتم تشعلون النار، ولن نسمح لكم بتدنيس الأقصى، سندافع عن الحرم القدسي بكل ما أوتينا من قوة".

وقال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة: "إذا هناك من سيحاول تدنيس الحرم القدسي الشريف سيجدنا هناك"، فردت رئيسة الجلسة ريغيف قائلة: "هل هذا تهديد"، فرد عليها بركة قائلا: "هذا حقنا في الدفاع عن الأماكن المقدسية، ولك أن تفسري الأمر كما تريدين، أنتم هنا فقط من أجل إشعال حريق ولن تستطيعوا".

وبعد احتدام النقاش وانفلات رئيسة اللجنة وعصابات اليمين، انسحب النواب العرب من الجلسة، وسط صراخ وأجواء عنصرية صاخبة، كما وقع صدام وقت خروجهم من الجلسة حيث حاول  عناصر اليمين استفزاز النواب العرب، وأطلقوا العبارات العنصرية والنابية ضدهم.

وفي مقابلات صحافية أجراها النائب زحالقة عقب الجلسة، أكد على أن الأقصى هو أمانة في عنق الشعب الفلسطيني وشعبنا لن يخون الأمانة، ودعا زحالقة العالمين العربي والإسلامي إلى أخذ مسؤوليتهما وسحب السفراء من إسرائيل حتى يكون هنالك ردع للحكومة الإسرائيلية لإعادة حساباتها.

وقال زحالقة بأن هذا تطور خطير جدا، لان الحديث لا يجري عن نوع من المتطرفين فقط وإنما عن توجه حكومي جديد، وهو مطالبة من الحاخامين الرئيسيين في إسرائيل بإصدار فتوى تجيز وتسمح لكل اليهود بدخول الأقصى، وذلك خلافا للوضع القائم اليوم، حيث يسمح بعض الحاخامات اليهود الهامشيين لأفراد دخول باحة الأقصى.

وأشار زحالقة إلى انه في حال تجاوب الحاخامين الأكبران في إسرائيل مع طلب وزارة الأديان الإسرائيلية بالسماح لكل اليهود بالدخول للأقصى، فان ذلك مثابة إعلان حرب، وعلى العالم العربي أن يأخذ مسؤولية بالدفاع عن الحرم القدسي الشريف.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024