متسائلاً أين تذهب أموال الجباية... الزق: حماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن أزمة الكهرباء في غزة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي بان ما يسمى بـ "سلطة الطاقة" التابعة لحماس في غزة و شركة توزيع الكهرباء تتحمل كامل مسئولية أزمة الكهرباء في غزة.
و أوضح الزق في بيان صحفي وصلنا نسخة منه اليوم الإثنين، بأن شركة توزيع الكهرباء و ما يسمى بـ "سلطة الطاقة التابعة لحماس، أصبحت عمليا هيئة واحدة، مما ينفي الطابع الخاص المستقل لشركة توزيع الكهرباء التي تسيطر عليها بالكامل حماس .
و كشف بأن حماس التي تدير قطاع الطاقة و شركة توزيع الكهرباء في غزة لا تدفع شيكلا واحدا ثمن الكهرباء حيث ان مصادر الكهرباء هي 120 ميغا واط مدفوعة مباشره من سلطة الطاقة في رام الله ، و 28 ميغا وط مجانا من الحكومة المصرية باعتبارها حصة دعم مصر للسلطة الوطنية التي أقرتها الجامعة العربية، إضافة لهذا فان سلطة الطاقة في رام الله تدفع مبلغا شهريا لمحطة توليد الكهرباء في غزة بناء على عقد تم توقيعه منذ تأسس تلك المحطة .
وأضاف: "أما المصدر الثالث للكهرباء في غزة هو مولد الكهرباء الذي ينتج ما بين 40 الي 6 ميغا واط من الكهرباء حيث ان حماس كانت تجلب الوقود المهرب من الأنفاق بالسعر المصري المدعوم و تحاسب عليه شركة التوزيع ب3 شيكل عن كل لتر بربح يتراوح ما بين الشيكل و شيكل ونصف في كل لتر" .
وقال بان كافة الوزارات و المؤسسات الحكومية (المسيطر عليها من حماس منذ انقلاب 2007) وحتى المؤسسات الخاصة و البلديات في قطاع غزة لا تدفع شيكلا واحد مقابل استهلاكها للكهرباء مما يعني و بكل بساطة تحميل هذا المبلغ على فاتورة المواطن الذي يتحمل أضافه لهذا الأمر كافة ما يسمي بالفاقد في الكهرباء و هي حسب مصادر الشركة نسبه 38 في المائة من كهرباء غزة .
و دعا الزق حماس وما يسمى بسلطة الطاقة في غزة إلي دفع المبلغ المطلوب لسعر الوقود الصناعي من أموال الجباية في الشركة و التي وصلت حسب تصريحات الشركة نفسها الي نسبة 65 في المائة من أجمالي مبلغ الجباية وذلك لتشغيل مولدات محطة الكهرباء و حل مشكلة انقطاعها عن المواطنين .
haأكد محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي بان ما يسمى بـ "سلطة الطاقة" التابعة لحماس في غزة و شركة توزيع الكهرباء تتحمل كامل مسئولية أزمة الكهرباء في غزة.
و أوضح الزق في بيان صحفي وصلنا نسخة منه اليوم الإثنين، بأن شركة توزيع الكهرباء و ما يسمى بـ "سلطة الطاقة التابعة لحماس، أصبحت عمليا هيئة واحدة، مما ينفي الطابع الخاص المستقل لشركة توزيع الكهرباء التي تسيطر عليها بالكامل حماس .
و كشف بأن حماس التي تدير قطاع الطاقة و شركة توزيع الكهرباء في غزة لا تدفع شيكلا واحدا ثمن الكهرباء حيث ان مصادر الكهرباء هي 120 ميغا واط مدفوعة مباشره من سلطة الطاقة في رام الله ، و 28 ميغا وط مجانا من الحكومة المصرية باعتبارها حصة دعم مصر للسلطة الوطنية التي أقرتها الجامعة العربية، إضافة لهذا فان سلطة الطاقة في رام الله تدفع مبلغا شهريا لمحطة توليد الكهرباء في غزة بناء على عقد تم توقيعه منذ تأسس تلك المحطة .
وأضاف: "أما المصدر الثالث للكهرباء في غزة هو مولد الكهرباء الذي ينتج ما بين 40 الي 6 ميغا واط من الكهرباء حيث ان حماس كانت تجلب الوقود المهرب من الأنفاق بالسعر المصري المدعوم و تحاسب عليه شركة التوزيع ب3 شيكل عن كل لتر بربح يتراوح ما بين الشيكل و شيكل ونصف في كل لتر" .
وقال بان كافة الوزارات و المؤسسات الحكومية (المسيطر عليها من حماس منذ انقلاب 2007) وحتى المؤسسات الخاصة و البلديات في قطاع غزة لا تدفع شيكلا واحد مقابل استهلاكها للكهرباء مما يعني و بكل بساطة تحميل هذا المبلغ على فاتورة المواطن الذي يتحمل أضافه لهذا الأمر كافة ما يسمي بالفاقد في الكهرباء و هي حسب مصادر الشركة نسبه 38 في المائة من كهرباء غزة .
و دعا الزق حماس وما يسمى بسلطة الطاقة في غزة إلي دفع المبلغ المطلوب لسعر الوقود الصناعي من أموال الجباية في الشركة و التي وصلت حسب تصريحات الشركة نفسها الي نسبة 65 في المائة من أجمالي مبلغ الجباية وذلك لتشغيل مولدات محطة الكهرباء و حل مشكلة انقطاعها عن المواطنين .