بعد أستشهاد الترابي ... منظمة التحرير تطالب بلجنة تقصي حقائق دولية للتحقيق في وضع الأسرى
طالبت منظمة التحرير الفلسسطينية بتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية مستقلة للتحقيق في وضع الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، واتخاذ التدابير اللازمة لإنزال العقوبات على إسرائيل، خاصة بعد استشهاد الأسير حسن الترابي صباح اليوم الثلاثاء في مستشفى'العفولة'، نتيجة للاهمال الطبي.
كما طالبت المنظمة في بيان صدر عن دائرة الثقافة والإعلام، إخضاع حكومة الاحتلال وإدارة السجون والمعتقلات للتفتيش والرقابة والمساءلة على انتهاكاتها، وضمان تطبيق القانون الدولي والقانون الانساني الدولي على المعتقلين الفلسطينيين.
ونعت الدائرة إلى أبناء شعبنا الشهيد الأسير الترابي المصاب بمرض سرطان الدم، محملة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده، وقالت'إن تعمد سلطات الاحتلال اهمال الأسير 'الترابي'، وتركه يصارع الموت لأشهر طويلة يعتبر جريمة ضد الانسانية مع سبق الاصرار والترصد، وخرق صريح للقانون الدولي والبند 91 من اتفاقية جنيف على نحو خاص'.
وأضاف البيان' أن الشهيد الترابي هو الشهيد الثالث الذي يقضي بسبب سياسة الاهمال الطبي من قبل مصلحة ادارة السجون، بعد الشهيدين عرفات جرادات وميسرة أبو حمدية، ولا يزال الخطر الشديد يحدق بعشرات الحالات التي تعاني من أمراض مزمنة، وبحاجة إلى رعاية طبية عاجلة، وإطلاق سراحهم.
وأكد البيان، 'أن منظمة التحرير ماضية في جهودها للتوجه إلى مجلس الأمن لإلزام اسرائيل باحترام حقوق الأسرى، ومتابعة قضيتهم، ومطالبهم العادلة، ومواصلة التحرك الشعبي والدبلوماسي على الصعيد الدولي لدعم نضالهم المشروع والمكفول قانونيا وحقوقيا'.