'التنفيذية' تحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الترابي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
حملت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حكومة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير حسن الترابي، صباح اليوم الثلاثاء، بسبب سياسة الإهمال الطبي المتعمد، وتركه يصارع الموت أشهراً طويلة رغم إصابته بسرطان الدم وتدهور وضعه الصحي، ورفض الإفراج عنه لتلقي العلاج والرعاية.
وأوضحت اللجنة في بيان صحفي، أنه حسب التقارير الطبية، فإن الأسير الترابي الذي يعاني من نزيف داخلي منذ 10 شهور، أُصيب مؤخراً بجلطة في الأوعية الدموية في ثلاث مناطق في الجسم، وهي: الرقبة والصدر، والبطن، وحدث انسداد جزئي في أوعيته الدموية، ما أدى إلى وفاته.
وتعتبر اللجنة أن ما تعرض له الشهيد الترابي، ومن قبله الشهيد ميسرة أبو حمدية والشهيد عرفات جرادات والشهيد أشرف أبو ذريع... والقائمة تطول، جريمة ضد الإنسانية ومؤشر خطير على ما يتعرض له أسرانا البواسل داخل سجون الاحتلال، حيث يتم إعدامهم بشكل بطيء، في خرق فاضح للقانون الدولي والإنساني واتفاقية جنيف.
وطالبت بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في الظروف الصعبة التي يعيشها الأسرى، وحرمانهم من أدنى حقوقهم الإنسانية والقانونية، والضغط الدولي العاجل لإنهاء معاناتهم وإطلاق سراح المرضى منهم فوراً، ومن دون أي شروط، حيث أن هناك حالات جديدة تعاني من أمراض مزمنة، وإن لم يتم إطلاق سراحها فإن الموت يتهددها في أية لحظة.
haحملت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حكومة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير حسن الترابي، صباح اليوم الثلاثاء، بسبب سياسة الإهمال الطبي المتعمد، وتركه يصارع الموت أشهراً طويلة رغم إصابته بسرطان الدم وتدهور وضعه الصحي، ورفض الإفراج عنه لتلقي العلاج والرعاية.
وأوضحت اللجنة في بيان صحفي، أنه حسب التقارير الطبية، فإن الأسير الترابي الذي يعاني من نزيف داخلي منذ 10 شهور، أُصيب مؤخراً بجلطة في الأوعية الدموية في ثلاث مناطق في الجسم، وهي: الرقبة والصدر، والبطن، وحدث انسداد جزئي في أوعيته الدموية، ما أدى إلى وفاته.
وتعتبر اللجنة أن ما تعرض له الشهيد الترابي، ومن قبله الشهيد ميسرة أبو حمدية والشهيد عرفات جرادات والشهيد أشرف أبو ذريع... والقائمة تطول، جريمة ضد الإنسانية ومؤشر خطير على ما يتعرض له أسرانا البواسل داخل سجون الاحتلال، حيث يتم إعدامهم بشكل بطيء، في خرق فاضح للقانون الدولي والإنساني واتفاقية جنيف.
وطالبت بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في الظروف الصعبة التي يعيشها الأسرى، وحرمانهم من أدنى حقوقهم الإنسانية والقانونية، والضغط الدولي العاجل لإنهاء معاناتهم وإطلاق سراح المرضى منهم فوراً، ومن دون أي شروط، حيث أن هناك حالات جديدة تعاني من أمراض مزمنة، وإن لم يتم إطلاق سراحها فإن الموت يتهددها في أية لحظة.