القدس: عشرات المتطوعين يقطفون زيتون أراضي وادي الربابة المجرفة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
شارك عشرات المتطوعون، امس الثلاثاء، بيوم تطوعي في قطف زيتون أراضي حي وادي الربابة ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، والتي جرفتها بلدية الاحتلال وتخطط لمصادرتها. وشارك بالعمل التطوعي عشرات الشبان من مركز البستان الثقافي – سلوان، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، والمركز النسوي الثوري- سلوان.
صاحب الأرض عمر سمرين بين أن جرافات الاحتلال اقتلعت (20) شجرة زيتون خلال تجريف الأرض او عن طريق حرق الأشجار من قبل المستوطنين، مؤكدا على أنه سعيد بقدوم المتطوعين للمساعدته في أرضه لتأكيد صموده وثباته. من جانبه، أوضح الناشط في لجنة واد الربابة عبد الكريم أبو سنينه، أن هذه الفعاليات ليست لتثبيت صمود المقدسين فقط، وإنما لزراعة حب الأرض بأولادنا، وإثبات أحقيتنا بها. ودعى أبو سنينة المؤسسات الفلسطينية والقيادت لاتخاذ تطوع الشبان والأطفال، نموذج يقتدوا به في الدفاع عن الأرض والتمسك بها، مضيفا،" المفروض منا كفلسطينيين أن نستثمر أراضينا، ونحمي آلاف الدونمات المهددة بالمصادرة في القدس". مدير مركز البستان الثقافي قتيبة عودة أكد على أن هذه النشاطات ستنفذ بالفترة القادمة بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ( الصحة النفسية) وهدفها خدمة سلوان ونشر الوعي بين شبابه وأطفاله وتنبيه أهالي الحي على الأخطار المحيطة بهم والمشاركة في الدفاع السلمي عنها. وبين على أن جهود المتطوعين ورغم حداثة سنهم وقلة تجاربهم إلا أنها تثبت وعيهم لأهمية العمل التطوعي ما يجعلهم دائما بالطليعة والمقدمة.
haشارك عشرات المتطوعون، امس الثلاثاء، بيوم تطوعي في قطف زيتون أراضي حي وادي الربابة ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، والتي جرفتها بلدية الاحتلال وتخطط لمصادرتها. وشارك بالعمل التطوعي عشرات الشبان من مركز البستان الثقافي – سلوان، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، والمركز النسوي الثوري- سلوان.
صاحب الأرض عمر سمرين بين أن جرافات الاحتلال اقتلعت (20) شجرة زيتون خلال تجريف الأرض او عن طريق حرق الأشجار من قبل المستوطنين، مؤكدا على أنه سعيد بقدوم المتطوعين للمساعدته في أرضه لتأكيد صموده وثباته. من جانبه، أوضح الناشط في لجنة واد الربابة عبد الكريم أبو سنينه، أن هذه الفعاليات ليست لتثبيت صمود المقدسين فقط، وإنما لزراعة حب الأرض بأولادنا، وإثبات أحقيتنا بها. ودعى أبو سنينة المؤسسات الفلسطينية والقيادت لاتخاذ تطوع الشبان والأطفال، نموذج يقتدوا به في الدفاع عن الأرض والتمسك بها، مضيفا،" المفروض منا كفلسطينيين أن نستثمر أراضينا، ونحمي آلاف الدونمات المهددة بالمصادرة في القدس". مدير مركز البستان الثقافي قتيبة عودة أكد على أن هذه النشاطات ستنفذ بالفترة القادمة بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ( الصحة النفسية) وهدفها خدمة سلوان ونشر الوعي بين شبابه وأطفاله وتنبيه أهالي الحي على الأخطار المحيطة بهم والمشاركة في الدفاع السلمي عنها. وبين على أن جهود المتطوعين ورغم حداثة سنهم وقلة تجاربهم إلا أنها تثبت وعيهم لأهمية العمل التطوعي ما يجعلهم دائما بالطليعة والمقدمة.