دحلان يخادع الذاكرة الذكية لشعبنا - موفق مطر
كاني اسمع روح ابو عمار تقول : دحلان لاتخادع فانا اعرفك !!..
يبكي محمد دحلان على القائد الرئيس الشهيد ابو عمار ، ويستخدم هذا الاسم العظيم في سجل تاريخ الشعب الفلسطيني كسهم لغدر القائد الرئيس ابو مازن واللجنة المركزية للحركة والمنهج النضالي والوطني لحركة فتح.
تحدث دحلان قبل استشهاد الرئيس ياسر عرفات بسبعة شهور وسبعة ايام لصحيفة البيان أي في 3-4-2004 كما نشرته قناة الجزيرة فقال :" على عرفات أن يقتنع بأن مهمته انتهت، وأن تعطى السلطة للجيل الفلسطيني الجديد" وأضاف :" ان مهمته انتهت, وإن المناطق الفلسطينية تواجه التدمير تحت سلطته " !!!! ...وأشار دحلان إلى أنه سيقبل أي مهمة تناط به يستطيع من خلالها خدمة شعبه.!!!!.
يقول دحلان المتهم بجرائم القتل، الهارب من العدالة :" مهما خففتم من نتائج الفحوصات العلمية ، وقللتم من دلائلها ، فلن تستطيعوا إخفاء الشمس بغربال ، وإعفاء إسرائيل من تبعات جريمتها ، لتبقوا في مناصبكم!!!.
يعتقد دحلان بإمكانية خداع شعب ذكي ، ونسي ان الشعب الفلسطيني يتمتع بذاكرة لم تستطع آلة اعلام ودعاية الحركة الصهيونية سحقها ..فمن تراه يخادع ؟!!..فاعتقاداته ظنون وأضغاث أحلام كلها اثم مؤكد ...لكن
هل يخشى دحلان من تسارع تلاشي احلامه بالوصول الى راس السلطة ؟! فما تبقى له من اتباع وأزلام يذوبون مع كل خطوة متقدمة وانجاز سياسي تحققه قيادة حركة فتح برئاسة ابو مازن ، ؟! علما أن المسافة مابين الهاربين من وجه العدالة وبين السلطة قانونيا ، كالتي ما بين الأرض وعرش السماء !.
لو ان مركزية فتح كما يصفها دحلان لما ظهر اللواء توفيق الطيراوي رئيس لجنة التحقيق الوطنية بالأمس ليحمل اسرائيل صراحة جريمة اغتيال ابوعمار بالسم النووي المشع ، فاعلان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء الطيراوي اعتبار اسرائيل المتهم الأول في اغتيال عرفات ، وارتكاز اللجنة على منهج قانوني وعقلاني في التحقيق، وضع بلوكا اسمنتيا في فم دحلان وبفم كل من يظن ان ملف استشهاد الرئيس ابو عمار سلعة يمكنه المتاجرة بها .
ساهم دحلان كما ساهمت حماس باغتيال ابو عمار معنويا وسياسيا كما ارادت حكومات اسرائيل ، فالأول سير مظاهرات مسلحة حيث رفع أزلامه (سلاح المقاومة ) في شوارع غزة عندما كان ابوعمار محاصرا في المقاطعة في رام الله ، كما استغلت حماس مسمى (المقاومة الاسلامية ) لتنعته بالخيانة حينا!!، وتتهمه بالتفريط بقضية وحقوق الشعب الفلسطيني !!، حتى عاد من كامب ديفيد محافظا على الثوابت الوطنية ، فصمتت خاسئة خاسرة يرتد نعتها الى نحرها .
سئم الشعب الفلسطيني المتاجرين بدمائه وقضيته ، فكيف والحال ان دحلان يسعى للتكسب من التجارة بروح رمز الكفاح الوطني الثورة الفلسطينية المعاصرة ..فهل تراه يعتقد ان الشعب غافل عما يدبر وبمن يستعين ، فالشعب يعلم انه صدى تفوهات افيغدور ليبرمان الذي هدد الرئيس ابو مازن صراحة، ولسياسة حكومة اسرائيل التي ترغب بإنهاء حياة ابو مازن كما انهت حياة ياسر عرفات ، لكنه يعكس هذه الرغبة (المخطط ) بلهجة فلسطينية ليحدث فراغا وفوضى تمهيدا للاستيلاء على السلطة .
haيبكي محمد دحلان على القائد الرئيس الشهيد ابو عمار ، ويستخدم هذا الاسم العظيم في سجل تاريخ الشعب الفلسطيني كسهم لغدر القائد الرئيس ابو مازن واللجنة المركزية للحركة والمنهج النضالي والوطني لحركة فتح.
تحدث دحلان قبل استشهاد الرئيس ياسر عرفات بسبعة شهور وسبعة ايام لصحيفة البيان أي في 3-4-2004 كما نشرته قناة الجزيرة فقال :" على عرفات أن يقتنع بأن مهمته انتهت، وأن تعطى السلطة للجيل الفلسطيني الجديد" وأضاف :" ان مهمته انتهت, وإن المناطق الفلسطينية تواجه التدمير تحت سلطته " !!!! ...وأشار دحلان إلى أنه سيقبل أي مهمة تناط به يستطيع من خلالها خدمة شعبه.!!!!.
يقول دحلان المتهم بجرائم القتل، الهارب من العدالة :" مهما خففتم من نتائج الفحوصات العلمية ، وقللتم من دلائلها ، فلن تستطيعوا إخفاء الشمس بغربال ، وإعفاء إسرائيل من تبعات جريمتها ، لتبقوا في مناصبكم!!!.
يعتقد دحلان بإمكانية خداع شعب ذكي ، ونسي ان الشعب الفلسطيني يتمتع بذاكرة لم تستطع آلة اعلام ودعاية الحركة الصهيونية سحقها ..فمن تراه يخادع ؟!!..فاعتقاداته ظنون وأضغاث أحلام كلها اثم مؤكد ...لكن
هل يخشى دحلان من تسارع تلاشي احلامه بالوصول الى راس السلطة ؟! فما تبقى له من اتباع وأزلام يذوبون مع كل خطوة متقدمة وانجاز سياسي تحققه قيادة حركة فتح برئاسة ابو مازن ، ؟! علما أن المسافة مابين الهاربين من وجه العدالة وبين السلطة قانونيا ، كالتي ما بين الأرض وعرش السماء !.
لو ان مركزية فتح كما يصفها دحلان لما ظهر اللواء توفيق الطيراوي رئيس لجنة التحقيق الوطنية بالأمس ليحمل اسرائيل صراحة جريمة اغتيال ابوعمار بالسم النووي المشع ، فاعلان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء الطيراوي اعتبار اسرائيل المتهم الأول في اغتيال عرفات ، وارتكاز اللجنة على منهج قانوني وعقلاني في التحقيق، وضع بلوكا اسمنتيا في فم دحلان وبفم كل من يظن ان ملف استشهاد الرئيس ابو عمار سلعة يمكنه المتاجرة بها .
ساهم دحلان كما ساهمت حماس باغتيال ابو عمار معنويا وسياسيا كما ارادت حكومات اسرائيل ، فالأول سير مظاهرات مسلحة حيث رفع أزلامه (سلاح المقاومة ) في شوارع غزة عندما كان ابوعمار محاصرا في المقاطعة في رام الله ، كما استغلت حماس مسمى (المقاومة الاسلامية ) لتنعته بالخيانة حينا!!، وتتهمه بالتفريط بقضية وحقوق الشعب الفلسطيني !!، حتى عاد من كامب ديفيد محافظا على الثوابت الوطنية ، فصمتت خاسئة خاسرة يرتد نعتها الى نحرها .
سئم الشعب الفلسطيني المتاجرين بدمائه وقضيته ، فكيف والحال ان دحلان يسعى للتكسب من التجارة بروح رمز الكفاح الوطني الثورة الفلسطينية المعاصرة ..فهل تراه يعتقد ان الشعب غافل عما يدبر وبمن يستعين ، فالشعب يعلم انه صدى تفوهات افيغدور ليبرمان الذي هدد الرئيس ابو مازن صراحة، ولسياسة حكومة اسرائيل التي ترغب بإنهاء حياة ابو مازن كما انهت حياة ياسر عرفات ، لكنه يعكس هذه الرغبة (المخطط ) بلهجة فلسطينية ليحدث فراغا وفوضى تمهيدا للاستيلاء على السلطة .