الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

اختتام معرض 'ملصقات سياسية' في جامعة بيرزيت

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اختتم في جامعة بيرزيت، اليوم الخميس، معرض للملصقات السياسية القديمة، بعرض صور تاريخية من أرشيف المصورة بوحدة الإعلام في 'الأونروا' ميرتل شومني، وصور عائلية نادرة، وأخرى من الصليب الأحمر الدولي، و'الكويكرز'.

وقال المؤرخ عصام نصار في كلمته باختتام المعرض إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)

بدأت مع بداية خمسينيات القرن الماضي بتوثيق معاناة اللجوء الفلسطيني.

وأضاف أن هذا التوثيق ورغم أهميته من الناحية الإنسانية، كحال أول صورة التقطت عام 1952 في أرشيف الأونروا في مخيم نهر البارد، إلا انه لم يكن يتجاوز في تلك الفترة كونه عمليات توثيق للمساعدات المقدمة للاجئين، والتي ترسل للمسؤولين عن هذه المساعدات.

وأشار إلى أن المصورين حاولوا جاهدين تجسيد معاناة اللاجئين، إلا أنهم فشلوا في تصوير الهم الجمعي للمخيم ومآسيه، وقال: 'أكثر الانتقادات التي يمكن تسجيلها على هذه الصور هي التعليقات التي كانت مرفقة معها، فهي تظهر بشكل صارخ أنها جاءت في إطار خدماتي بحت'.

وركز نصار على أهمية بعض الصور العائلية كصورة آل حلبي التي تظهر أفراد العائلة وهم يرحلون عن مدينة القدس، في حافلة تقلهم إلى خارج المدينة. وتناول صورة توثق العمليات العسكرية للعصابات الإجرامية الصهيونية 'الهاغانا' ضد المدنين الفلسطينيين، حيث يظهر في حواشي التعليق على الصورة أن هذا الموقع شهد اغتصاب لفتاة فلسطينية.

بدورها، أشارت ميرتل شومني إلى أن الصور التي التقطت في بداية النكبة الفلسطينية تعكس جانبا كبيرا من الأهمية إلا أنها ركزت على الجانب الإنساني دون الاعتبارات الأخرى، فهي مثلا أظهرت الجانب التاريخي لفلسطين كبلد للديانات السماوية الثلاث.ق

وقالت: 'لعل واحدة من أهم الأخطاء التي وقعت فيها هذه الصور أنها أبرزت الناحية الثقافية والاجتماعية فقط، دون إبراز الجانب السياسي لمعاناة اللاجئين الفلسطينيين، وهو ما أضفى شرعية للاحتلال الإسرائيلي بادعاء ملكية الأرض الفلسطينية.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024