د. الأغا: يطالب الدول المانحة إلى رفع سقف تبرعاتها المالية للأونروا لسد العجز المالي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين على ضرورة الترجمة العملية والتطبيق لما تعهد به شركاء الأونروا وكبار الدول المانحة بتقديم المزيد من الدعم للأونروا وما تعهدت به الدول العربية التزامها بدعم الأونروا بما نسبته 7,8% من المساعدات العربية لموازنة الأونروا الاعتيادية في الاجتماع الذي عقد برئاسة مشتركة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، مع وفود وزارية من الدول العربية والدول المانخة للاونروا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أواخر شهر سبتمبر الماضي .
وقال إن التزام الدول بما تعهدت به سيخرج الأونروا من أزمتها المالية وسيعالج العجز المالي في ميزانيتها الاعتيادية والبالغ قيمته 54.3 مليون دولار.
وأضاف د. الاغا في كلمته التي القاها بعد ظهر اليوم في اجتماعات اللجنة الاستشارية للأونروا في المملكة الأردنية الهاشمية أن الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين ، والدول المانحة والممولة للأونروا ومنظمة التحرير تحرص بأن تكون الأونروا قوية كونها تشكل عامل استقرار في المنطقة وترعى لأكثر من 5.8 مليون لاجئ فلسطيني ، مؤكداً على أهمية العمل على سداد العجز المالي الذي تعاني منه الأونروا وتغطية الاحتياجات الطارئة للاجئين الفلسطينيين في سورية والبالغ قيمتها 200 مليون دولار .
دعا د. الأغا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين في سوريا والعمل على توفير الحماية والأمن والعيش الكريم لهم وتأمين كافة مقومات الحياة وتامين المساعدات الانسانية الضرورية لهم لانتشالهم من حالة البؤس والاحباط التي تدفعهم إلى مغامرات اضطرارية تكون فيها حياتهم وحياة أطفالهم هي الثمن .
وأضاف اننا في الوقت الذي نثمن فيه جهود المنظمات والأطراف الدولية التي عملت من أجل حل المشكلات التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا إلا أن ذلك غير كاف ان المشكلة لا زالت باقية بل وتتفاقم بعد تحويل المخيمات إلى ساحات قتال وسقوط ضحايا من اللاجئين الفلسطينيين بشكل يومي وارتفاع حالات النزوح وتدهور حياتهم المعيشية والاجتماعية.
وطالب د. الأغا الدول المانحة والممولة للأونروا إلى رفع سقف تبرعاتها المالية للأونروا مع ازدياد حجم الاعباء عليها في هذه الفترة الحرجة والصعبة التي يعيش فيها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا مأساة حقيقية جراء الصراع الدائر في سوريا الذي تسبب بتدمير المخيمات الفلسطينية وسقوط آلاف الضحايا والجرحى ونزوح مئات الآلاف من اللاجئين من مخيماتهم تاركين كل شيء يملكونه بحثاً عن ملاذ آمن في سوريا او في الدول العربية المجاورة في لبنان والأردن ومصر وقطاع غزة الذين اصبحوا في امس الحاجة إلى المساعدة الإنسانية
واضاف إن استمرار وجود عجز مالي في موازنة الأونروا وتراجع نوعية الخدمات التي تقدمها الأونروا واضطرارها إلى اللجوء إلى عدم صرف مخصصات الدعم التكميلي للأسر المصنفة تحت خط الفقر والبالغ عددها 20 ألف أسرة في قطاع غزة و تخفيض التغطية الصحية لنازحي مخيم نهر البارد في لبنان إلى خمسين بالمئة وتوقيف المعونة الغذائية بشكل كامل وبرنامج الايجارات الذي يستفيد منه مئات الاسر التي شردت من مخيم نهر البارد سيكون له انعكاسات سلبية على حياة اللاجئين وعلى عامل الاستقرار في المنطقة .
وأشار إلى أن الأونروا تقوم بجهد كبير من أجل تحسين برامجها ، وخططها ، وآليات عملها ، لتقديم خدمات أفضل للاجئين الفلسطينيين دون تقليص، مشدداً على ضرورة ان تجد هذه الجهود والخطط إلى تمويل ودعم الدول المانحة للأونروا لتنفيذها لما لها من تأثير إيجابي نحو تخفيف معاناة اللاجئين وتوفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لهم .
zaأكد د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين على ضرورة الترجمة العملية والتطبيق لما تعهد به شركاء الأونروا وكبار الدول المانحة بتقديم المزيد من الدعم للأونروا وما تعهدت به الدول العربية التزامها بدعم الأونروا بما نسبته 7,8% من المساعدات العربية لموازنة الأونروا الاعتيادية في الاجتماع الذي عقد برئاسة مشتركة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، مع وفود وزارية من الدول العربية والدول المانخة للاونروا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أواخر شهر سبتمبر الماضي .
وقال إن التزام الدول بما تعهدت به سيخرج الأونروا من أزمتها المالية وسيعالج العجز المالي في ميزانيتها الاعتيادية والبالغ قيمته 54.3 مليون دولار.
وأضاف د. الاغا في كلمته التي القاها بعد ظهر اليوم في اجتماعات اللجنة الاستشارية للأونروا في المملكة الأردنية الهاشمية أن الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين ، والدول المانحة والممولة للأونروا ومنظمة التحرير تحرص بأن تكون الأونروا قوية كونها تشكل عامل استقرار في المنطقة وترعى لأكثر من 5.8 مليون لاجئ فلسطيني ، مؤكداً على أهمية العمل على سداد العجز المالي الذي تعاني منه الأونروا وتغطية الاحتياجات الطارئة للاجئين الفلسطينيين في سورية والبالغ قيمتها 200 مليون دولار .
دعا د. الأغا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين في سوريا والعمل على توفير الحماية والأمن والعيش الكريم لهم وتأمين كافة مقومات الحياة وتامين المساعدات الانسانية الضرورية لهم لانتشالهم من حالة البؤس والاحباط التي تدفعهم إلى مغامرات اضطرارية تكون فيها حياتهم وحياة أطفالهم هي الثمن .
وأضاف اننا في الوقت الذي نثمن فيه جهود المنظمات والأطراف الدولية التي عملت من أجل حل المشكلات التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا إلا أن ذلك غير كاف ان المشكلة لا زالت باقية بل وتتفاقم بعد تحويل المخيمات إلى ساحات قتال وسقوط ضحايا من اللاجئين الفلسطينيين بشكل يومي وارتفاع حالات النزوح وتدهور حياتهم المعيشية والاجتماعية.
وطالب د. الأغا الدول المانحة والممولة للأونروا إلى رفع سقف تبرعاتها المالية للأونروا مع ازدياد حجم الاعباء عليها في هذه الفترة الحرجة والصعبة التي يعيش فيها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا مأساة حقيقية جراء الصراع الدائر في سوريا الذي تسبب بتدمير المخيمات الفلسطينية وسقوط آلاف الضحايا والجرحى ونزوح مئات الآلاف من اللاجئين من مخيماتهم تاركين كل شيء يملكونه بحثاً عن ملاذ آمن في سوريا او في الدول العربية المجاورة في لبنان والأردن ومصر وقطاع غزة الذين اصبحوا في امس الحاجة إلى المساعدة الإنسانية
واضاف إن استمرار وجود عجز مالي في موازنة الأونروا وتراجع نوعية الخدمات التي تقدمها الأونروا واضطرارها إلى اللجوء إلى عدم صرف مخصصات الدعم التكميلي للأسر المصنفة تحت خط الفقر والبالغ عددها 20 ألف أسرة في قطاع غزة و تخفيض التغطية الصحية لنازحي مخيم نهر البارد في لبنان إلى خمسين بالمئة وتوقيف المعونة الغذائية بشكل كامل وبرنامج الايجارات الذي يستفيد منه مئات الاسر التي شردت من مخيم نهر البارد سيكون له انعكاسات سلبية على حياة اللاجئين وعلى عامل الاستقرار في المنطقة .
وأشار إلى أن الأونروا تقوم بجهد كبير من أجل تحسين برامجها ، وخططها ، وآليات عملها ، لتقديم خدمات أفضل للاجئين الفلسطينيين دون تقليص، مشدداً على ضرورة ان تجد هذه الجهود والخطط إلى تمويل ودعم الدول المانحة للأونروا لتنفيذها لما لها من تأثير إيجابي نحو تخفيف معاناة اللاجئين وتوفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لهم .