ردا على المناوي ... ابو مازن خير قارىء لمعجزة المصريين - كتب رئيس تحرير مفوضية الاعلام والثقافة
يستصغرون عقل القارىء .. ويظنونه متلقيا قابلا للتلقين بلا تفكير او تحليل .. فالقراء يمتلكون قدرات تمكنهم من فرز كلام الأقلام حسب الطلب المدفوع ثمنه، من الكلام المدفوع بقوة الحقيقة ليصل للناس صافيا نقيا.
يستهدفون رئيس حركة التحررالوطنية الفلسطينية، رئيس الشعب الفلسطيني المنتخب، يتلذذون بمساهماتهم في انهيار المشروع الوطني الفلسطيني .. وما مقالة عبد اللطيف المناوي المنشورة في صحيفة المصري اليوم بتاريخ 16-11-2013 إلا مثال على استعداد هؤلاء للطخ الجمهور بخلطة من المغالطات والرسائل المزورة، فهل تراهم لم يدركوا حتى اللحظة أن التلاعب بوعي الجمهور قد ولى الى غير رجعة في زمن ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، أم أن تدافعهم على بوابات مشتري أقلام ذاع صيتها وعلا يوما ما قد انساهم انفسهم؟!
نعتقد أولا أن الكاتب عبد اللطيف المناوي قد استهدف بمعلومات مزورة، هذا ان لم يكن يعلم، بحكم صلته وثقته بمن زوده بها، وانه ان كان معتقدا بصحتها فكان الأولى به الحصول عليها من مصادرها الأصلية حتى لا يقع في مطب التشكيك بمصداقية قلمه وبما يكتب.
سارع موقع الكتروني فلسطيني نعرف جيدا مموله، وبواعث وأغراض رئيس تحريره، لنشر خبر يحمل فحوى مقالة المناوي، ولكن بدا لنا أن المفبركين والمزورين، صناع الاشاعات، والفتن والتحريض لتخريب الوضع الفلسطيني، المشوشين على عمل وحكمة الرئيس ابو مازن، قد وصلت اصابعهم الى شخصيات مهمة في الصحافة المصرية .. فعبثت بها كما عبثت دائما بالدم الفلسطيني!
مؤسف عرض البعض تأجير أقلامهم بأي ثمن، فيما المؤمنون بمباديء المهنة يقدمون ارواحهم وما يملكون ثمنا لإظهار الحقيقة للناس!
حفلت مقالة المناوي بالافتراءات، فالمعلومات مزورة، وضعيفة كهمة دافع الثمن، وصاحب القلم الذي خط المقال، فإذا به يظلم نفسه وهو صاحب الباع الطويل في الاعلام! .. واليه والى كل المهتمين الحقيقة كما استقيناها من مصادرها ومنبعها ... لكن ليس قبل التأكيد على
ان واحدا في هذا الكون لن يتفوق على علم وإدراك الرئيس ابو مازن للمتغيرات في مصر وتأثيراها على مصر والقضية الفلسطينية والإقليم، واليكم الدليل .. فقول الرئيس محمود عباس: "زمن المعجزات انتهى .. لكن الشعب المصري صنع معجزة" تقييم سياسي دقيق، مرفوع على اعجاز لغوي أدق، وإدراك عميق لما حدث في مصر والمتغيرات فيها، فهذا الادراك والقراءة لما حدث في 3 يوليو لو سمعها المناوي من الرئيس مباشرة او قرأها في الصحف ووسائل الاعلام، لانتهى عن تقديره السلبي وتقييمه السلبي المقصود، ولعله لو بحث في ارشيف الصحافة المصرية القريب جدا لبات حجم ادراك الرئيس ابو مازن لهذه المتغيرات بين يديه وعلى طاولة بصيرته، ونحيله بهذه المناسبة الى لقاء الرئيس مع الاعلاميين المصريين خلال زيارته للقاهرة في 30-7 2013 مباشرة، رغم ان (ماوس) محرك البحث غوغل سهل الاستخدام .. لكنه صعب جدا على (المستخدمين) ... الغافلين عن حقيقة ان تأجير اقلامهم يعجل هبطوهم من مكانة رفيعة في مهنة الحق والحقيقة .. التي نوردها ناصعة بأقصى درجات الاحترام لعقل المتلقي كالتالي:
أولا - أن الرئيس ابو مازن اجتمع مع الرئيس عدلي منصور، ومع وزير الخارجية، وكذلك ونائب رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة الفريق السيسي، ورئيس المخابرات المصرية
ثانيا - تم بحث ملف المصالحة ألفلسطينية باعتباره موضوعا رئيسا ... عكس ما روجه المناوي في مقالته .. فالقيادة الفلسطينية تعمل المستحيل لإحباط مخطط اسرائيل القاضي بالقاء غزة بحضن مصر .. ومنع فرع الاخوان المسلمين في فلسطين (حماس) من التساوق وتنفيذ هذا المخطط الخطير الذي يهدد مصير الشعب الفلسطيني وقضيته.
ثالثا - لم يذكر ما سماه الكاتب المناوي (ملف المصالحة الفتحاوية الداخلية) ابدا، ونتحدى المناوي اثبات مجرد ذكر هذا الملف الخيالي في اجتماع القيادتين .. وبإمكان صحيفة المصري اليوم التي نحترمها التأكد من هذه المعلومة من أي مسئول فلسطيني او مصري حضر الاجتماعات.
رابعا - أكد مصدر فلسطيني مسئول أن ما جاء في مقالة المناوي حول اولويات القيادة المصرية مناف للحقيقة وحذر من خطورة اهداف وأبعاد هذا ألأمر بالمقال:! "هذا الطرح الذي افرزته بنات خيال المناوي جاء كوليد مصاب بأنيميا .. فهل يصدق عاقل ان مصر ستتخلى عن دورها الريادي والتاريخي، وواجبها القومي والإسلامي، خاصة وان ثورة الشعب المصري ما قامت إلا لأن الشعب المصري بدا يستشعر تراجع هذا الدور الى الحضيض خلال سنة واحدة فقط من حكم الاخوان المسلمين؟! ... فما طرحه المناوي يكذبه شعور وإدراك المواطن المصري والعربي لحقيقة توجهات القيادة المصرية الجديدة، التي اثبتت خلال مدة قياسية قصيرة ايمانها بتوجهات شعب مصر القومية .. وانا نعتقد ان الهدف من هذا الطرح المشبوه - كما جاء في مقالة المناوي - هو مساهمة بعزل (مصر ثورة 30 يونيو) عن الدول العربية والقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، وتسهيل مهمة اسرائيل للاستفراد بنا وإضعاف الموقف الفلسطيني، لكن ما لمسناه من المسئولين المصريين كان دليلا عن وعي ويقظة القيادة المصرية تجاه هذه المؤامرات.
خامسا - كشف قيادي فلسطيني حضر اللقاء أن مسئولا مصريا قال بالحرف الواحد اثناء الاجتماع: "أهل فلسطين بما فيهم أهل غزة هم اهلنا" .. ونحن نفهم أن مصطلح اهلنا يفوق مفاهيم الاخوة والقومية.
سادسا - لا يوجد شيء اسمه مصالحة فتحاوية داخلية، ولم يؤت على ذكر هذا الهراء اطلاقا في الاجتماع بين القيادتين. لأن هذا ألأمر ليس موجودا اصلا .. فحركة فتح وقوية ومتجانسة، ومن يخون فتح لا مكان له فيها ... فقد مرعلينا متجنحون .. لكنهم تلاشوا واندثروا، وباتوا تائهين .. فقد لفظهم تاريخ حركتنا الوطنية من سجلاتها، ولفظهم الوطنيون من ذاكرتهم. ونحن مؤمنون بأن حركتنا هي حركة الشعب الفلسطيني. وهو القادر على محاسبتهم حسب القانون، في دار العدالة الفلسطينية.
سابعا - أن للرئيس ابو مازن وجه واحد .. وأن رسالة الرئيس ابو مازن للرئيس السابق محمد مرسي ليس فيها من الحقيقة سوى تاريخها ومناسبتها، أما مضمونها كم ادعى المناوي، فان نظرة واحدة على نصها والصورة الاصلية كما نشرتها وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية يبين حجم التزوير عليها ، ويبدو أن السيد المناوي قد نسي أن الرسالة الأصلية الصادرة من الرئاسة الفلسطينية الى الرئاسة المصرية مازالت موجودة في أرشيف مكتب الرئاسة المصرية .. ونتحداه أن يطلب من الجهات المختصة في الرئاسة المصرية نشر رسالة الرئيس ابو مازن بتاريخ 2013/06/06 بمناسبة الاسراء والمعراج، فهي نفس الرسالة (المزورة) بذات التاريخ والمناسبة التي قصدها المناوي بمقالته.
لابد من شكر الكاتب عبد اللطيف المناوي لأنه سهل علينا معرفة مزور الرسالة وناشرها .. فانقطع عندنا الشك باليقين.
نعتقد أن (الطامح والطامع جدا)! الذي املى على الكاتب حبر مقالته ومعلومات الرسالة المزيفة مازال ينقصه دروسا وتأهيلا في البروتوكول لكي يصبح رئيسا، فقد صدق (الكبار) الذين وعدوه بقدرتهم على فرضه بسدة القيادة الفلسطينية كوجه شاب، فسارع للقول "ان مهمة عرفات قد انتهت ويجب تسليم القيادة الى وجوه شابة" ... لكن الحقيقة الواقع انه قد شاخ وخرف مبكرا!
zaيستهدفون رئيس حركة التحررالوطنية الفلسطينية، رئيس الشعب الفلسطيني المنتخب، يتلذذون بمساهماتهم في انهيار المشروع الوطني الفلسطيني .. وما مقالة عبد اللطيف المناوي المنشورة في صحيفة المصري اليوم بتاريخ 16-11-2013 إلا مثال على استعداد هؤلاء للطخ الجمهور بخلطة من المغالطات والرسائل المزورة، فهل تراهم لم يدركوا حتى اللحظة أن التلاعب بوعي الجمهور قد ولى الى غير رجعة في زمن ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، أم أن تدافعهم على بوابات مشتري أقلام ذاع صيتها وعلا يوما ما قد انساهم انفسهم؟!
نعتقد أولا أن الكاتب عبد اللطيف المناوي قد استهدف بمعلومات مزورة، هذا ان لم يكن يعلم، بحكم صلته وثقته بمن زوده بها، وانه ان كان معتقدا بصحتها فكان الأولى به الحصول عليها من مصادرها الأصلية حتى لا يقع في مطب التشكيك بمصداقية قلمه وبما يكتب.
سارع موقع الكتروني فلسطيني نعرف جيدا مموله، وبواعث وأغراض رئيس تحريره، لنشر خبر يحمل فحوى مقالة المناوي، ولكن بدا لنا أن المفبركين والمزورين، صناع الاشاعات، والفتن والتحريض لتخريب الوضع الفلسطيني، المشوشين على عمل وحكمة الرئيس ابو مازن، قد وصلت اصابعهم الى شخصيات مهمة في الصحافة المصرية .. فعبثت بها كما عبثت دائما بالدم الفلسطيني!
مؤسف عرض البعض تأجير أقلامهم بأي ثمن، فيما المؤمنون بمباديء المهنة يقدمون ارواحهم وما يملكون ثمنا لإظهار الحقيقة للناس!
حفلت مقالة المناوي بالافتراءات، فالمعلومات مزورة، وضعيفة كهمة دافع الثمن، وصاحب القلم الذي خط المقال، فإذا به يظلم نفسه وهو صاحب الباع الطويل في الاعلام! .. واليه والى كل المهتمين الحقيقة كما استقيناها من مصادرها ومنبعها ... لكن ليس قبل التأكيد على
ان واحدا في هذا الكون لن يتفوق على علم وإدراك الرئيس ابو مازن للمتغيرات في مصر وتأثيراها على مصر والقضية الفلسطينية والإقليم، واليكم الدليل .. فقول الرئيس محمود عباس: "زمن المعجزات انتهى .. لكن الشعب المصري صنع معجزة" تقييم سياسي دقيق، مرفوع على اعجاز لغوي أدق، وإدراك عميق لما حدث في مصر والمتغيرات فيها، فهذا الادراك والقراءة لما حدث في 3 يوليو لو سمعها المناوي من الرئيس مباشرة او قرأها في الصحف ووسائل الاعلام، لانتهى عن تقديره السلبي وتقييمه السلبي المقصود، ولعله لو بحث في ارشيف الصحافة المصرية القريب جدا لبات حجم ادراك الرئيس ابو مازن لهذه المتغيرات بين يديه وعلى طاولة بصيرته، ونحيله بهذه المناسبة الى لقاء الرئيس مع الاعلاميين المصريين خلال زيارته للقاهرة في 30-7 2013 مباشرة، رغم ان (ماوس) محرك البحث غوغل سهل الاستخدام .. لكنه صعب جدا على (المستخدمين) ... الغافلين عن حقيقة ان تأجير اقلامهم يعجل هبطوهم من مكانة رفيعة في مهنة الحق والحقيقة .. التي نوردها ناصعة بأقصى درجات الاحترام لعقل المتلقي كالتالي:
أولا - أن الرئيس ابو مازن اجتمع مع الرئيس عدلي منصور، ومع وزير الخارجية، وكذلك ونائب رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة الفريق السيسي، ورئيس المخابرات المصرية
ثانيا - تم بحث ملف المصالحة ألفلسطينية باعتباره موضوعا رئيسا ... عكس ما روجه المناوي في مقالته .. فالقيادة الفلسطينية تعمل المستحيل لإحباط مخطط اسرائيل القاضي بالقاء غزة بحضن مصر .. ومنع فرع الاخوان المسلمين في فلسطين (حماس) من التساوق وتنفيذ هذا المخطط الخطير الذي يهدد مصير الشعب الفلسطيني وقضيته.
ثالثا - لم يذكر ما سماه الكاتب المناوي (ملف المصالحة الفتحاوية الداخلية) ابدا، ونتحدى المناوي اثبات مجرد ذكر هذا الملف الخيالي في اجتماع القيادتين .. وبإمكان صحيفة المصري اليوم التي نحترمها التأكد من هذه المعلومة من أي مسئول فلسطيني او مصري حضر الاجتماعات.
رابعا - أكد مصدر فلسطيني مسئول أن ما جاء في مقالة المناوي حول اولويات القيادة المصرية مناف للحقيقة وحذر من خطورة اهداف وأبعاد هذا ألأمر بالمقال:! "هذا الطرح الذي افرزته بنات خيال المناوي جاء كوليد مصاب بأنيميا .. فهل يصدق عاقل ان مصر ستتخلى عن دورها الريادي والتاريخي، وواجبها القومي والإسلامي، خاصة وان ثورة الشعب المصري ما قامت إلا لأن الشعب المصري بدا يستشعر تراجع هذا الدور الى الحضيض خلال سنة واحدة فقط من حكم الاخوان المسلمين؟! ... فما طرحه المناوي يكذبه شعور وإدراك المواطن المصري والعربي لحقيقة توجهات القيادة المصرية الجديدة، التي اثبتت خلال مدة قياسية قصيرة ايمانها بتوجهات شعب مصر القومية .. وانا نعتقد ان الهدف من هذا الطرح المشبوه - كما جاء في مقالة المناوي - هو مساهمة بعزل (مصر ثورة 30 يونيو) عن الدول العربية والقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، وتسهيل مهمة اسرائيل للاستفراد بنا وإضعاف الموقف الفلسطيني، لكن ما لمسناه من المسئولين المصريين كان دليلا عن وعي ويقظة القيادة المصرية تجاه هذه المؤامرات.
خامسا - كشف قيادي فلسطيني حضر اللقاء أن مسئولا مصريا قال بالحرف الواحد اثناء الاجتماع: "أهل فلسطين بما فيهم أهل غزة هم اهلنا" .. ونحن نفهم أن مصطلح اهلنا يفوق مفاهيم الاخوة والقومية.
سادسا - لا يوجد شيء اسمه مصالحة فتحاوية داخلية، ولم يؤت على ذكر هذا الهراء اطلاقا في الاجتماع بين القيادتين. لأن هذا ألأمر ليس موجودا اصلا .. فحركة فتح وقوية ومتجانسة، ومن يخون فتح لا مكان له فيها ... فقد مرعلينا متجنحون .. لكنهم تلاشوا واندثروا، وباتوا تائهين .. فقد لفظهم تاريخ حركتنا الوطنية من سجلاتها، ولفظهم الوطنيون من ذاكرتهم. ونحن مؤمنون بأن حركتنا هي حركة الشعب الفلسطيني. وهو القادر على محاسبتهم حسب القانون، في دار العدالة الفلسطينية.
سابعا - أن للرئيس ابو مازن وجه واحد .. وأن رسالة الرئيس ابو مازن للرئيس السابق محمد مرسي ليس فيها من الحقيقة سوى تاريخها ومناسبتها، أما مضمونها كم ادعى المناوي، فان نظرة واحدة على نصها والصورة الاصلية كما نشرتها وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية يبين حجم التزوير عليها ، ويبدو أن السيد المناوي قد نسي أن الرسالة الأصلية الصادرة من الرئاسة الفلسطينية الى الرئاسة المصرية مازالت موجودة في أرشيف مكتب الرئاسة المصرية .. ونتحداه أن يطلب من الجهات المختصة في الرئاسة المصرية نشر رسالة الرئيس ابو مازن بتاريخ 2013/06/06 بمناسبة الاسراء والمعراج، فهي نفس الرسالة (المزورة) بذات التاريخ والمناسبة التي قصدها المناوي بمقالته.
لابد من شكر الكاتب عبد اللطيف المناوي لأنه سهل علينا معرفة مزور الرسالة وناشرها .. فانقطع عندنا الشك باليقين.
نعتقد أن (الطامح والطامع جدا)! الذي املى على الكاتب حبر مقالته ومعلومات الرسالة المزيفة مازال ينقصه دروسا وتأهيلا في البروتوكول لكي يصبح رئيسا، فقد صدق (الكبار) الذين وعدوه بقدرتهم على فرضه بسدة القيادة الفلسطينية كوجه شاب، فسارع للقول "ان مهمة عرفات قد انتهت ويجب تسليم القيادة الى وجوه شابة" ... لكن الحقيقة الواقع انه قد شاخ وخرف مبكرا!