مفوضية التوجيه السياسي والوطني تنظم ندوة في طولكرم حول التعايش الإسلامي المسيحي في فلسطين
قال رئيس كنيسة الروم الأرثوذكس الأب جورج عواد، إنه لا فرق بين مسيحي ومسلم في فلسطين، وعلى العالم أن يتعلم من الشعب الفلسطيني هذا النموذج من التعايش والتسامح.
وأضاف الأب عواد في ندوة نظمتها مفوضية التوجيه السياسي والوطني، بالتعاون مع متحف آثار طولكرم والمحافظة، بعنوان 'التعايش بين الديانات في فلسطين'، أن التعايش الإسلامي المسيحي أمر موجود في الكتب السماوية التي تحض على التعامل بالرحمة والخير والمحبة، ومساعدة كل إنسان بغض النظر عن دينه.
وأكد مسير أعمال شؤون محافظة طولكرم جمال سعيد أهمية التواصل الثقافي وتعايش الأديان، مشيرا إلى أن شعبنا الفلسطيني شعب واحد له أهداف وآمال وطموحات واحدة، تتمثل في إزالة الاحتلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه، قال أستاذ التاريخ نعمان شحرور إن الإسلام يحترم جميع الأديان، والأصل في النظرة نظرة ودية وليست عدائية بين المسلمين والمسيحيين، وأن فلسطين منذ تاريخها القديم وحتى الآن لم تشهد أي حروب على أساس ديني أو طائفي.
بدوره، استشهد الشيخ عمار بدوي مفتي محافظة طولكرم، بآيات قرآنية وأحاديث من السنة النبوية تدعو إلى التعايش الديني، وأن العلاقة قائمة على البر والقسط بين المسلمين والمسيحيين، موضحا أن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد وضع أسس التعايش بين المسلمين والمسيحيين في عهدته العمرية.