مهرجان تضامني مع الأسرى في جامعة الخليل
أكد مشاركون في مهرجان تضامني مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، نظم اليوم الأحد، ضرورة الوقوف إلى جانب الأسرى بفعاليات تضامنية نشطة في ظل ما يتعرضون له من هجمة إسرائيلية غير مسبوقة.
ونظم المهرجان مجلس طلبة الجامعة، ونادي الأسير بالمحافظة، بحضور وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، وأعضاء اللجنة المركزية محمد اشتية، وجمال محيسن، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، ومحافظ الخليل كامل حميد، وشخصيات المحافظة وفعالياتها.
وثمن قراقع، صمود الأسرى في ظل السياسة القمعية التي تنتهجها مصلحة السجون الإسرائيلية، وسياسة الإهمال الطبي التي تتبع بحق الأسرى المرضى، مشيرا إلى أن هناك 85 أسيرا يعانون بشكل حرج من أمراض مختلفة، ويحتاجون إلى رعاية صحية مستعجلة لإنقاذ حياتهم.
من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتيه، إن القيادة تضع قضية الأسرى على سلم أولوياتها، وان التسوية النهائية لن تكون إلا بإطلاق سراح كافة الأسرى.
وثمن محافظ الخليل كامل حميد، دور جامعة الخليل في حملها للمسئولية الوطنية، واهتمامها في إقامة الاحتفالات والوقفات الداعمة والمعززة لصمود الحركة الأسيرة، مؤكدا بأن شعبنا بكل أطيافه يقف بصلابة حول قضية الأسرى.
من جانبه، قال مدير نادي الأسير بالخليل أمجد النجار، إن الأسرى يعانون من وضع صعب في المعتقلات الإسرائيلية، مبينا بان الأسير نعيم الشوامره الذي يعاني من المرض أصبح لا يقدر على الكلام أو الوقوف، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل والإفراج عنه لإنقاذ حياته.
في السياق ذته، قال رئيس مجلس أمناء جامعة الخليل نبيل الجعبري، إن الأسرى في سجون الاحتلال يصارعون المرض، ويعانون من ظلم السجان، وقدموا حياتهم وحريتهم للوطن، داعيا إلى الوحدة الوطنية وتوحيد الصف الفلسطيني لمواجهة الاحتلال.
أما والد الأسير المريض أكرم الفسيسي من بلدة اذنا غرب الخليل، والمضرب عن الطعام منذ 57 يوما، فبين ان حالة ابنه الصحية صعبة وان مصلحة السجون الإسرائيلية لا تقدم له العلاج اللازم بل أنها تكتفي بإعطائه المهدئات والمسكنات.
وأكد رئيس نقابة العاملين بجامعة الخليل، موسى عجوه، الذي تولى عرافة الحفل التضامني على ضرورة المشاركة الشعبية والرسمية، والنقابية في كافة الفعاليات المساندة للأسرى، وكافة الفعاليات الوطنية، مثمنا صمود الاسرى وذويهم.