نتنياهو: اكذب ثم اكذب ثم اكذب - فايز عباس
عندما يكذب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، فإنه يعتقد أن ما يقوله هو الصحيح وأن أقواله هي منزلة وأصبح الكذب أسلوب حياة لديه حتى أنه لا يعي ما يقول، ويعتقد أن أحدا لن يناقشه في أكاذيبه التي باتت مثل الإسطوانة المشروخة.
استمعت بإمعان إلى خطاب نتنياهو أمام مؤتمر 'سبان' المنعقد في الولايات المتحدة، والذي بث بـ'الفيديو كونفرنس'، وشارك فيه أيضا، الرئيس الأميركي، باراك اوباما ورؤساء الحركة الصهيونية في العالم ووزراء من إسرائيل.
الخطاب كان في كلمة واحدة كذب في كذب، خاصة عندما اتهم القيادة الفلسطينية بأنها المسؤولة عن فشل المفاوضات لأنها ومنذ عشرين عاما ترفض جميع الاقتراحات التي قدمتها حكومات إسرائيل بالنسبة لعملية السلام، وخص بالذكر قضية عدم اعتراف الفلسطينيين بيهودية إسرائيل.
نتنياهو، كذب عندما قال إن الفلسطينيين لا يريدون الاعتراف بيهودية إسرائيل منذ عشرين عاما، لأنه ' اخترع ' هذا المطلب قبل أربع سنوات فقط، وكان الهدف من ذلك وضع العراقيل أمام المفاوضات لأنه يعلم جيدا أن الشعب الفلسطيني وقيادته، اعترفوا بدولة إسرائيل ضمن حدود عام 67 وأنه لن يعترف بيهودية إسرائيل، لكن نتنياهو اعترف أن هذا ليس الشرط الوحيد من أجل التوصل إلى اتفاق سلام، وإنما عندما يتم التوصل إلى اتفاق يجب أن تكون الترتيبات الأمنية مبنية على الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية. هذا يعني أن شرط نتنياهو هو إبقاء الضفة تحت الاحتلال الإسرائيلي.
نتنياهو هدد بأن حصول إيران على السلاح النووي يعني عدم التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين!، والسؤال ما علاقة إيران باتفاق السلام؟ أليس هذا نوع من التهرب من مسؤوليته تجاه السلام وحتى تجاه أبناء الشعب اليهودي؟.
نتنياهو يريد اليوم خوض المعركة مع إيران على حساب القضية الفلسطينية، بعد أن فشل في منع الاتفاق بين إيران والدول العظمى، وهو يريد إفشال الجهود الأميركية في إنجاح المفاوضات انتقاما من البيت الأبيض لعقده الصفقة مع إيران.
نتنياهو أصبح خبيرا في بث الأكاذيب، لكن لسوء حظه فإن أحدا لا يصدقه في العالم، وحتى في إسرائيل لا يصدقونه، باستثناء الفاشيين والمستوطنين.
الولايات المتحدة الحليف الاستراتيجي لإسرائيل لا تصدق نتنياهو بتاتا ولن استغرب أن تقوم بمحاولات لإسقاط حكومته لأنه حجر العثرة أمام السلام في الشرق الأوسط، وحتى أنه يهدد السلم الدولي.
كذب نتنياهو وصل إلى طريق مسدود.
zaاستمعت بإمعان إلى خطاب نتنياهو أمام مؤتمر 'سبان' المنعقد في الولايات المتحدة، والذي بث بـ'الفيديو كونفرنس'، وشارك فيه أيضا، الرئيس الأميركي، باراك اوباما ورؤساء الحركة الصهيونية في العالم ووزراء من إسرائيل.
الخطاب كان في كلمة واحدة كذب في كذب، خاصة عندما اتهم القيادة الفلسطينية بأنها المسؤولة عن فشل المفاوضات لأنها ومنذ عشرين عاما ترفض جميع الاقتراحات التي قدمتها حكومات إسرائيل بالنسبة لعملية السلام، وخص بالذكر قضية عدم اعتراف الفلسطينيين بيهودية إسرائيل.
نتنياهو، كذب عندما قال إن الفلسطينيين لا يريدون الاعتراف بيهودية إسرائيل منذ عشرين عاما، لأنه ' اخترع ' هذا المطلب قبل أربع سنوات فقط، وكان الهدف من ذلك وضع العراقيل أمام المفاوضات لأنه يعلم جيدا أن الشعب الفلسطيني وقيادته، اعترفوا بدولة إسرائيل ضمن حدود عام 67 وأنه لن يعترف بيهودية إسرائيل، لكن نتنياهو اعترف أن هذا ليس الشرط الوحيد من أجل التوصل إلى اتفاق سلام، وإنما عندما يتم التوصل إلى اتفاق يجب أن تكون الترتيبات الأمنية مبنية على الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية. هذا يعني أن شرط نتنياهو هو إبقاء الضفة تحت الاحتلال الإسرائيلي.
نتنياهو هدد بأن حصول إيران على السلاح النووي يعني عدم التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين!، والسؤال ما علاقة إيران باتفاق السلام؟ أليس هذا نوع من التهرب من مسؤوليته تجاه السلام وحتى تجاه أبناء الشعب اليهودي؟.
نتنياهو يريد اليوم خوض المعركة مع إيران على حساب القضية الفلسطينية، بعد أن فشل في منع الاتفاق بين إيران والدول العظمى، وهو يريد إفشال الجهود الأميركية في إنجاح المفاوضات انتقاما من البيت الأبيض لعقده الصفقة مع إيران.
نتنياهو أصبح خبيرا في بث الأكاذيب، لكن لسوء حظه فإن أحدا لا يصدقه في العالم، وحتى في إسرائيل لا يصدقونه، باستثناء الفاشيين والمستوطنين.
الولايات المتحدة الحليف الاستراتيجي لإسرائيل لا تصدق نتنياهو بتاتا ولن استغرب أن تقوم بمحاولات لإسقاط حكومته لأنه حجر العثرة أمام السلام في الشرق الأوسط، وحتى أنه يهدد السلم الدولي.
كذب نتنياهو وصل إلى طريق مسدود.