نزال: 2014 ليس "شهر عسل" أوروبي – إٍسرائيلي بل "محكمة إقتصادية" للإستيطان
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رحبت حركة فتح بتحذير الخارجية البريطانية الشركات ورجال الأعمال البريطانيين من مغبة الإتجار مع المستوطنات الإسرائيلية وكذلك قرار رومانيا عدم إرسال عمال رومانيين للعمل في المستوطنات.
haرحبت حركة فتح بتحذير الخارجية البريطانية الشركات ورجال الأعمال البريطانيين من مغبة الإتجار مع المستوطنات الإسرائيلية وكذلك قرار رومانيا عدم إرسال عمال رومانيين للعمل في المستوطنات.
واعتبرت
الحركة أن أي تفاؤل إسرائيلي بتهاون من حركة فتح ودولة فلسطين في بناء
جبهة دولية ضد الإستيطان الإجرامي مبنية على تفاؤل غير مبرر.
وقال
المتحدث باسم حركة فتح في أرووبا د. جمال نزال في تصريح لراديو صوت فلسطين
ظهر اليوم: "لا أحد في أوروبا في مزاج التساوق مع مغامرات الإستيطان
الإسرائيلية، ولا نتوقع شهر عسل أوروبي – إسرائيلي في 2014 بل نتوقع بداية
انسحاب اقتصادي أوروبي من الإستيطان يكون مستهلا لـ"محكمة إقتصادية"
لممارسة غير شرعية هي الإستيطان.
وبين
نزال أن الهدف النهائي المأمول على صعيد الإستيطان هو الوصول لمقاطعة
فعلية وشاكلة للإستيطان على الجبهة الدولية. واضاف: بريطانيا على سبيل
المثال صوتت مع فلسطين في مجلس الأمن لصالح قرار اعتبار الإستيطان غير شرعي
وبالتالي فإن سياسة وضع المصلقات على بضائع الإستيطان هي مجرد خطوة أولى
في مشوار لن ننهيه قبل الوصول للمقاطعه الفعلية لبضائع الأستيطان.
وبخصوص
رومانيا قال نزال: "هناك مراسيم فلسطينية تدعوا لوقف العمل في المستوطنات
ونحن نرحب بقرار رومانيا نأمل بتطبيقه وندعوا لعدم التعاطي مع المستوطنات
–محليا- بأي شكل".
وأوضح:
إن الإستيطان يربح إسرائيل مئات الملايين من الدولارات الناتجة عن
التبادلات التجارية مع العالم. هذه أرض دولة فلسطين ولا يصح استغلالها
لصالح غير أهلها الشرعيين. وهذا هو اتجاه كفاحنا في العام 2014.