الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

'الأونروا': التوقعات بالنسبة للاجئي فلسطين من سورية قاتمة بشكل متزايد

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية 
 قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، إن خطة الاستجابة الطارئة لها المتعلقة بسورية، والتي أطلقت اليوم، تحدد التداخلات التي ستقوم بها من أجل تعزيز صمود لاجئي فلسطين ومساعدتهم على تجاوز أخطار هذا النزاع.

ووفق بيان صادر عن الوكالة الأممية، اليوم الثلاثاء، 'فإن الحرب تعمل على تدمير أرواح ما يزيد على نصف مليون لاجئ فلسطيني كانوا ولا يزالون يعيشون في المنفى منذ ستة عقود، وإن التوقعات بالنسبة للاجئي فلسطين من سورية قاتمة بشكل متزايد، حيث أن المجتمعات وسبل المعيشة والأصول وشبكات الدعم التي تم بناؤها بشق الأنفس عبر عقود طويلة تتعرض حاليا للتدمير'.

وأورد البيان، أنه ومن حيث النسبة والتناسب، فإن النزوح في أوساط الفلسطينيين يعد أعلى بكثير منه في أوساط السوريين، كما أن تهديد الملاذ الآمن في سورية، جنباً إلى جنب، خيارات الهروب المقيدة بشكل حاد قد وضعت لاجئي فلسطين بمواجهة تحديات غير مسبوقة.

وتبين الخطة كيف سيتم تسخير ونشر منشآت 'الأونروا' وخدماتها والأصول الإنسانية الهائلة الكبيرة المنتشرة في المنطقة لمساعدة لتقديم الدعم للاجئي فلسطين، إضافة إلى العديد من السوريين، على مدار العام المقبل.

وقال المفوض العام لـ'الأونروا' فيليبو غراندي إن 'خطة الاستجابة الطارئة للأونروا المتعلقة بسورية تستحق الدعم الكامل من المانحين، ذلك أنها إطار عمل عملي وفعال لتسهيل معاناة لاجئي فلسطين داخل سورية والمنطقة'.

وأضاف: 'على الرغم من الصعوبات التي لا توصف والنزوح المنتشر والذي طغى الآن على معظم مجتمعات الفلسطينيين ومخيماتهم، إلا أن الأونروا ستقوم بالبناء على تجربتها للعامين الماضيين من أجل الاستمرار بمساعدة لاجئي فلسطين على تجاوز الظروف القاسية التي يفرضها النزاع السوري'.

ويتم تقديم مساعدات 'الأونروا' الطارئة جنبا إلى جنب برامجها الراسخة في مجالات الصحة والتعليم وتنمية المجتمع والإقراض الصغير والإغاثة وتدريب الشباب وتشغيلهم.

وجاء في البيان، أن خدمات الدعم تلك، والتي يقدمها أكثر من 30,000 موظف وموظفة، توفر مصدراً بالغ الأهمية للمجتمع ولصمود العائلة واستمراريتها في مواجهة الصعوبات المتزايدة.

وبين أن من أصل 540,000 لاجئ فلسطيني مسجل لدى الأونروا في سورية، فإن 270,000 شخص منهم أصبحوا الآن نازحين في البلاد، وهنالك حوالي 80,000 شخص فروا خارجها، ووصل 51,000 شخص إلى لبنان، فيما أعلن 11,000 شخص عن أنفسهم في الأردن، إضافة إلى 5,000 شخص في مصر، فيما وصلت أعداد قليلة إلى غزة وتركيا وأماكن أبعد.

وأشار إلى أن أولئك الذين وصلوا إلى لبنان والأردن ومصر، وجدوا أنفسهم في مأزق قانوني محفوف بالمخاطر تفاقمه ظروف معيشية صعبة للغاية، لدرجة أن العديدين منهم يقررون العودة إلى المخاطر داخل سورية.

وأضاف أنه من أجل الاستجابة بشكل مناسب لهذه الخطة، طلبت 'الأونروا' مبلغ 417,4 مليون دولار أمريكي، سيتم تخصيص 310 مليون منها لدعم الاحتياجات الإنسانية للاجئي فلسطين داخل سورية، فيما تم تخصيص 90,4 مليون دولار للبنان، ومبلغ 14,6 مليون للأردن.

وبين أن الحاجة تبرز لمبلغ 2,4 مليون دولار من أجل الاستجابة الطارئة خارج نطاق أقاليم العمليات الثلاثة تلك، بما في ذلك المساعدة النقدية لعائلات لاجئي فلسطين من سورية في غزة، وللتنسيق الإقليمي والدعم وكسب التأييد.

وقال غراندي: 'لا يمكن للمساعدة الإنسانية إلا أن تمضي قدماً'، مضيفا أنه 'في الوقت الذي يدخل فيه النزاع عامه الثالث، فإنني أجدد وبقوة مناشداتي السابقة لكافة الأطراف للتصرف وفقا لأحكام القانون الدولي، وخصوصاً فيما يتعلق بحماية المدنيين السوريين والفلسطينيين. وقد أصبح الآن أكثر إلحاحا من ذي قبل الاعتراف بعقم العنف كوسيلة لحل الخلافات السياسية والبحث عن سبيل سلمي تفاوضي لإنهاء الأعمال العدائية'.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025