الوحدة الوطنية حقيقة طبيعية وتاريخية يحميها مناضلو فتح بأرواحهم
الوحدة الوطنية مبدأ واستراتيجية والمحور الصلب للعمل الوطني وصمام امان لانجاز الحقوق الوطنية والتحرر من الاحتلال
الوحدة الوطنية ليست نظرية ولا موقف ..
انها روح الانسان الوطني المناضل ، فكره ، ثقافته ، سلوكه ، انها استراتيجيتنا التي نرتكز عليها عند كل قرار او خطة او برنامج عمل، انها مركز عصب حركتنا الحافظ لتوازننا في العمل التنظيمي والنضالي والوطني .
فنحن نستمد وجودنا وقوتنا وأسباب حياتنا واستمرارنا من الأرض الواحدة والشعب الواحد ،فهذه الحقيقة كانت منذ فجر التاريخ ، ونؤمن كمناضلين وطنيين فتحاويين أن مهمتنا هي حماية هذه الحقيقة بأرواحنا .
من الأخطاء والأخطار الجسيمة نظرة بعض القوى للوحدة الوطنية كتكتيك او مناورة لاكتساب مواقع هنا او هناك، وتسجيل نقاط ، فربط العمل على تكريس هذا المبدأ بمتغيرات محلية واقليمية أ والدولية، انما هي نتاج عقلية الجماعة التي لا تؤمن بالوطن الذي هو وحدة الشعب والأرض والسلطة، عقلية الموالين لدول أو تيارات أو احزاب خارجية .
لم يخلق ولم يصنع أي فصيل او حزب الوحدة الوطنية حتى يتصرف بها وكأنها بنودا في نظامه او ميثاقه السياسي يغيرها وفق مقتضيات المرحلة ..فالوحدة الوطنية الفلسطينية حقيقة تاريخية طبيعية ، وثابت لا يتغير كحقائق الكون، ومن يحاول عرقلة أو تخريب نظامها فهو كمجرم ضد الانسانية والتاريخ والنظام الطبيعي لحياة الانسان المواطن .
رئيس التحرير- مفوضية الاعلام والثقافة
zaالوحدة الوطنية ليست نظرية ولا موقف ..
انها روح الانسان الوطني المناضل ، فكره ، ثقافته ، سلوكه ، انها استراتيجيتنا التي نرتكز عليها عند كل قرار او خطة او برنامج عمل، انها مركز عصب حركتنا الحافظ لتوازننا في العمل التنظيمي والنضالي والوطني .
فنحن نستمد وجودنا وقوتنا وأسباب حياتنا واستمرارنا من الأرض الواحدة والشعب الواحد ،فهذه الحقيقة كانت منذ فجر التاريخ ، ونؤمن كمناضلين وطنيين فتحاويين أن مهمتنا هي حماية هذه الحقيقة بأرواحنا .
من الأخطاء والأخطار الجسيمة نظرة بعض القوى للوحدة الوطنية كتكتيك او مناورة لاكتساب مواقع هنا او هناك، وتسجيل نقاط ، فربط العمل على تكريس هذا المبدأ بمتغيرات محلية واقليمية أ والدولية، انما هي نتاج عقلية الجماعة التي لا تؤمن بالوطن الذي هو وحدة الشعب والأرض والسلطة، عقلية الموالين لدول أو تيارات أو احزاب خارجية .
لم يخلق ولم يصنع أي فصيل او حزب الوحدة الوطنية حتى يتصرف بها وكأنها بنودا في نظامه او ميثاقه السياسي يغيرها وفق مقتضيات المرحلة ..فالوحدة الوطنية الفلسطينية حقيقة تاريخية طبيعية ، وثابت لا يتغير كحقائق الكون، ومن يحاول عرقلة أو تخريب نظامها فهو كمجرم ضد الانسانية والتاريخ والنظام الطبيعي لحياة الانسان المواطن .
رئيس التحرير- مفوضية الاعلام والثقافة