شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

عندما تمطر الانطلاقة بسواعد الشباب- بكر أبو بكر


       بمناسبة انطلاقة الثورة الفلسطينية ، وانطلاقة حركة فتح استوقفتني 5 مشاهد ذات مؤشر ايجابي على متغيرات الفكر الفتحوي، والحالة التنظيمية والسياسية تحتاج لقراءة أكثر ولدراسة وتعمق

الأولى أن هناك عددا من الشباب قد بدؤوا يرتبطون بالقيادة الفتحوية بشكل ايجابي عبر التسمي بأسماء الشهداء منهم، وأن على مواقع التواصل الاجتماعي ما يؤسس لضرورة القراءة والبحث والاقتداء بهم بالاستدلال.

والثانية أن هناك جيل جديد يكرّس همّه للعمل فقط دون جعجعة أو تكاسل أو احباط ، ما هو سمة حركة فتح التي قدمت العمل بالمبادرة والتواصل والإبداع ، ورأيت من هؤلاء مشاريع دعم لفئات عديدة في المجتمع من فقراء ومسنين، عدا عن مشاريع مفرحة حقا موجهة للأطفال أو لمقاطعة البضائع من المستوطنات ما قالوه ونفذوه.

والمشهد الثالث هو انشاء عدد من الكوادر الفتحوية وخاصة من الشباب والشابات لمؤسسات وجمعيات ولجان وحملات تطوعية ناجحة في فلسطين تدلل على رغبة العطاء ليس داخل الحركة فقط وإنما لكل المجتمع الفلسطيني.

أما المشهد الرابع فكان هو بروز عدد من الكتّاب الشباب من الحركة الذين نجحوا بأن يحفروا أسماءهم في سجل الصحافة والإعلام والحركة ، وهم من ذوي التفكير العلمي والنقدي الايجابي، أو الابداعي التعبوي في كل من قطاع غزة والضفة وأيضا من الخارج.

أما المشهد الخامس فكان حجم الفرح المعَبِّر عن الانتماء الذي لاحظته لدى قطاع كبير من الكادر ومن الشباب بمسيرة الديمقراطية والاستنهاض الحركي الداخلي – على ما لدينا من انتقادات كثيرة عليه – وعلى عقد المؤتمرات التي رأوها استرجاع لدور الحركة والحركيين في أخذ زمام أمورهم بأيديهم بالتواصل والمشاركة الفاعلة.

          إن الإمساك بالقلم والمعول كما اتخاذ القدوة والعمل المنظم المثمر، والانتماء بالمشاركة من المشاهد النابضة بالحياة التي سطّرها الشباب اليوم الذين يرسمون شكل السحابات الماطرة في بستان حركة فتح وفلسطين اليوم وغدأ.

      ان الانطلاقة مشعل نور لتحرير كل فلسطين، وهي قنديل أمل يضيء درب الفدائيين، وهي صفصافة شابة صامدة في مواجهة عتو الرياح، وهي خندق مواجهة للواقع الاحتلالي الفاسد، كما هي الخلاصة لقوة الاستمرار الثورية الأكيدة التي أنتجت مزيج الثبات على المبدأ والوحدة الوطنية، ما نحدب على تكرسه في فعل وفكر ونفس الشباب لتظل النار وقادة.

كاتب وأديب

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024