أمنياتي بالعام الجديد - رامي الغف
احتفل العالم كله من مشارق الأرض إلى مغاربها بتوديع العام الميلادي 2013 واستقبال العام الميلادي الجديد 2014 وقد شاهدنا محطات التلفزة والقنوات الفضائية وهي تنقل مراسيم الاحتفال والابتهاج العواصم والمدن الكبرى وتفننها في عملية عرض الفنون الجميلة وإطلاق العيارات النارية لهذا الاحتفال وكانت دبي من المدن التي تميزت هذا العام في هذه العروض وعاش الناس حتى الصباح الباكر وهم يحتفلون في الشوارع والمنتزهات والمرافق السياحية الأخرى والقسم الآخر يؤدون طقوسهم الدينية في الكنائس أو يتجمعون في احد بيوت الأقارب ليحتفلوا إكراما لهذه المناسبة إلا نحن في الوطن الفلسطيني فالأحزان والويلات والهموم والمشاكل والانقسام رافقت هذا الشعب المظلوم الذي لم يتنفس الصعداء منذ ثمانية سنوات وهو عمر الانقسام البغيض وحتى يومنا هذا.
وها وقد ودعنا عام واستقبلنا عام جديدا، وكثيرة هي الآمال والطموحات والأماني التي يحلم ويتطلع إليها أبناء شعبنا الفلسطيني، وهم عانوا ومازالوا يعانون الكثير الكثير على كل الأصعدة وفي شتى المجالات، ولعل العام الذي انتهى شهد الكثير من الوقائع والأحداث المؤلمة بالنسبة لكل أبناء شعبنا، إن كان على الصعيد السياسي أم على الصعيد الداخلي أو على الصعيد المجتمعي والاقتصادي والتنموي أم على الصعيد الحياتي، وهذه المعاناة هي في الواقع استمرارا لمعاناة طويلة ومرهقة وثقيلة امتدت لسنين طويلة، فلم تتحقق من آمال وطموحات وتطلعات شعبنا خلال عام الأعوام الماضية سوى النزر اليسير في مقابل الكم الهائل من المشاكل والأزمات والهموم التي ألقت بظلالها الثقيلة على المواطن الفلسطيني.
ولا شك إن العام المنصرم وبما شهد من وقائع وأحداث كان مخيبا للآمال، ولعله في أسابيعه الأخيرة قد لاح بصيص من التفاؤل عبر عنها أكثر من قائد وطني، ويتمثل بإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة، وبتشكيل حكومة الشراكة الوطنية وحلحلة العقد والمشاكل والأزمات، وتجاوز الخلافات والاختلافات وإنهاء حالات التجاذبات والتشرذمات في وطننا، ولكن هذا البصيص من التفاؤل الذي اطل على العام الجديد عام 2014، من شأنه أن ينعش الآمال والطموحات والتمنيات بغد أفضل وبعام جديد يمكن أن يكون أفضل من سابقه، ويشهد أوضاعا سياسية وأمنية واقتصادية وحياتية تلبي جزءا من - ولا نقول كل - مما يتطلع إليه أبناء شعبنا العظيم.
إن التوافق بين الكل الفلسطيني وخاصة حركتي فتح وحماس كبرى فصائل العمل الوطني على الساحة الفلسطينية، وتحقيق المزيد من التفاهم والانسجام، من شأنه أن يترجم بعضا من آمال وطموحات الجماهير إلى واقع عملي على الأرض، وكذا الحال بالنسبة لتحسن الأوضاع الحياتية، وتوفير الخدمات الأساسية، وحل ومعالجة المشاكل التي تعاني منها الكثير من الفئات والشرائح الاجتماعية المختلفة لاسيما المحرومة والمهمشة والمغيبة حتى الآن، فمشاكل وطننا فلسطين وأزماتها وان بدت معقدة وشائكة إلى حد كبير، إلا إن حلولها متيسرة وممكنة إذا ما توفرت الإرادات القوية والنوايا الصادقة والتوجهات المخلصة لدى المعنيين بشؤون وطننا وأصحاب القرار فيه.
ندخل جميعا قوى وكتل برلمانية وأحزاب وشخصيات سياسية من كافة الأطياف والشرائح والاتجاهات، بروح القيادة والإرادة السياسية الجادة في إنهاء الخلاف والدافع الوطني الذي يؤسس لحكومة الشراكة والتفاهم والحكم الرشيد القادر على النهوض بكافة الملفات أمام التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه وطننا وشعبنا في مرحلته الجديدة وعامه الجديد، بلا شروط أو أحاديث استباقية تتنبأ للحوار دون أدنى سبب الفشل أو العراقيل، نتمنى ويتمنى معنا كل شرفاء وأحرار وطننا فلسطين أن تكون صورة العام الجديد مشرقة ووضاءة ممثلة بإتمام ملف المصالحة وإنهاء الانقسام فورا وتمتين جبهتنا الوطنية الداخلية وتشكيل حكومة الكفاءات المستقلة، متمنيين أن يكون هذا العام عام الأمن والسلام والوئام والازدهار والتنمية والنماء لشعبنا ووطننا بمستقبل مشرق ومزهر.
haوها وقد ودعنا عام واستقبلنا عام جديدا، وكثيرة هي الآمال والطموحات والأماني التي يحلم ويتطلع إليها أبناء شعبنا الفلسطيني، وهم عانوا ومازالوا يعانون الكثير الكثير على كل الأصعدة وفي شتى المجالات، ولعل العام الذي انتهى شهد الكثير من الوقائع والأحداث المؤلمة بالنسبة لكل أبناء شعبنا، إن كان على الصعيد السياسي أم على الصعيد الداخلي أو على الصعيد المجتمعي والاقتصادي والتنموي أم على الصعيد الحياتي، وهذه المعاناة هي في الواقع استمرارا لمعاناة طويلة ومرهقة وثقيلة امتدت لسنين طويلة، فلم تتحقق من آمال وطموحات وتطلعات شعبنا خلال عام الأعوام الماضية سوى النزر اليسير في مقابل الكم الهائل من المشاكل والأزمات والهموم التي ألقت بظلالها الثقيلة على المواطن الفلسطيني.
ولا شك إن العام المنصرم وبما شهد من وقائع وأحداث كان مخيبا للآمال، ولعله في أسابيعه الأخيرة قد لاح بصيص من التفاؤل عبر عنها أكثر من قائد وطني، ويتمثل بإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة، وبتشكيل حكومة الشراكة الوطنية وحلحلة العقد والمشاكل والأزمات، وتجاوز الخلافات والاختلافات وإنهاء حالات التجاذبات والتشرذمات في وطننا، ولكن هذا البصيص من التفاؤل الذي اطل على العام الجديد عام 2014، من شأنه أن ينعش الآمال والطموحات والتمنيات بغد أفضل وبعام جديد يمكن أن يكون أفضل من سابقه، ويشهد أوضاعا سياسية وأمنية واقتصادية وحياتية تلبي جزءا من - ولا نقول كل - مما يتطلع إليه أبناء شعبنا العظيم.
إن التوافق بين الكل الفلسطيني وخاصة حركتي فتح وحماس كبرى فصائل العمل الوطني على الساحة الفلسطينية، وتحقيق المزيد من التفاهم والانسجام، من شأنه أن يترجم بعضا من آمال وطموحات الجماهير إلى واقع عملي على الأرض، وكذا الحال بالنسبة لتحسن الأوضاع الحياتية، وتوفير الخدمات الأساسية، وحل ومعالجة المشاكل التي تعاني منها الكثير من الفئات والشرائح الاجتماعية المختلفة لاسيما المحرومة والمهمشة والمغيبة حتى الآن، فمشاكل وطننا فلسطين وأزماتها وان بدت معقدة وشائكة إلى حد كبير، إلا إن حلولها متيسرة وممكنة إذا ما توفرت الإرادات القوية والنوايا الصادقة والتوجهات المخلصة لدى المعنيين بشؤون وطننا وأصحاب القرار فيه.
ندخل جميعا قوى وكتل برلمانية وأحزاب وشخصيات سياسية من كافة الأطياف والشرائح والاتجاهات، بروح القيادة والإرادة السياسية الجادة في إنهاء الخلاف والدافع الوطني الذي يؤسس لحكومة الشراكة والتفاهم والحكم الرشيد القادر على النهوض بكافة الملفات أمام التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه وطننا وشعبنا في مرحلته الجديدة وعامه الجديد، بلا شروط أو أحاديث استباقية تتنبأ للحوار دون أدنى سبب الفشل أو العراقيل، نتمنى ويتمنى معنا كل شرفاء وأحرار وطننا فلسطين أن تكون صورة العام الجديد مشرقة ووضاءة ممثلة بإتمام ملف المصالحة وإنهاء الانقسام فورا وتمتين جبهتنا الوطنية الداخلية وتشكيل حكومة الكفاءات المستقلة، متمنيين أن يكون هذا العام عام الأمن والسلام والوئام والازدهار والتنمية والنماء لشعبنا ووطننا بمستقبل مشرق ومزهر.