الأخلاق تقييم للسلوك الإنساني - حنا عيسى
الأخلاق هى شكل من اشكال الوعي الإنساني يقوم علي ضبط ووتنظيم سلوك الانسان فى كافة مجالات الحياة الإجتماعية بدون استثناء فى المنزل مع الاسرة وفى التعامل مع الناس، في العمل وفي السياسة، في العلم وفي الأمكنة العامة.
والدين وضع أساسا لتنظيم حياة الإنسان وعلاقته مع الناس وعلاقته مع نفسه، ومن جملة هذه العلاقات تتكون الأخلاق و القيم الإنسانية،، pursuant القاعدة العامة التي يستوحيها الانسان من خلال تاريخ والإرث الإنساني و الإجتماعي بشكل عام ومن القاعدة العامة التي يستوحيها الفاعل الأخلاقي.
ومنذ القدم يسعى الشعب العربي الفلسطيني كباقي الشعوب لان يكون له قيما ومبادئ يعتز بها، ويعمل علي استمرارها وتعديلها بما يوافق المستجدات ويتم تلقينها وتدريسها وتعليمها وينبغي عرفيا وقانونيا عدم تجاوزها اقتراحات للاختراقها.
فالأخلاق التي نتحدث عنها هى دراسة والسلوك الإنساني وتقييم علي ضوء القواعد اقرأ الأخلاقية التي تضع معايير للسلوك، يضعها الإنسان لنفسه أو يعتبرها التزامات وواجبات تتم بداخلها أعماله أو هي محاولة لإزالة البعد المعنوي لعلم الأخلاق، وجعله عنصرا مكيفا، اي ميسور الأخلاق هى محاولة التطبيق العلمي، والواقعي للمعاني.
فكلمة أخلاقيات تعني وثيقة تحدد المعايير الأخلاقية والسلوكية المهنية المطلوب أن يتبعها أفراد جمعية مهنية. ومن هنا تختلف المسؤولية القانونية عن المسؤولية الأخلاقية باختلاف أبعادها، فالمسؤولية القانونية تتحد بتشريعات تكون إمام شخص اقتراحات للقانون و، لكن المسؤولية الأخلاقية فهي أوسع واشمل من دائرة القانون لأنها تتعلق بعلاقة الإنسان بخالقه وبنفسه وبغيره، فهي مسؤولية ذاتيه أمام الله والضمير.
والإنسان منذ قدم التاريخ وأدواره كان لة تقييم ثابت وواضح من بعض الصفات مثل الكذب والنفاق والسرقة والغش ومآ القمة ذلك من صفات الانسان بفطرته السليمة رفضها، وهذا يوضح ميسور للإنسان نزعة أخلاقية فطر عليها لا تتغير ولا تتبدل بمرور الزمن. فموقف الناس من الشجاعة و الصبر و العفة فى والأمانة القديم هو نفس موقفها الأن وسيبقى كما هو مستقبلا، والمجتمعات الإنسانية على مر العصور قامت بحماية نفسها والحفاظ على كيانها ممن يحاولون المساس بالمجتمع وكيانه وذلك عن طريق وضع قوانين صارمة يسير عليها الناس داخل المجتمع لتكون هذه القوانين معيارا لهم في تصرفاتهم وأفعالهم.
والنزعة الأخلاقية في المجتمع الفلسطيني على سبيل الذكر لا الحصر شديدة الارتباط بالنزعة الدينية عند الإنسان الفلسطيني، فلا دين بدون أخلاق ولا أخلاق بدون دين فالتلازم بينهما ضروري لان كل منهما يكمل الآخر لقول الرسول محمد (صلعم) "إنما بعثت مكارم الأخلاق لأتمم "، فكأنما الدين الأخلاق. ودراسة الأخلاق تنقسم إلى :
- الفلسفة الأخلاقية وهي الدراسة التي تهتم بوضع قوانين السلوك الإنساني.
- علم الأخلاق وهو الذي يدرس الظواهر السلوكية الموجودة في المجتمع من العادات الأخلاقية.
والأخلاق فى مجتمعنا الفلسطيني هى قواعد راسخة لا تغير بتغير الزمان و المكان فالسرقة يحرمها الشرع فى اي زمان وآي مكان وعقوبتها ثابته لا تتغير أيضا، وهذا هو موقف الدين من كثير من القضايا مثل الكذب والزنا وغيرها.
وعلى ضوء ما ذكر أعلاه فالتربية الأخلاقية التي نسعى إليها في المجتمع الفلسطيني هي المقياس الصادق الذي تقاس به خطوات شعبنا الفلسطيني، بل هي الأساس المتين الذي تبنى عليه عظمة شعبنا، فما ارتقت أمة في العالم القديم أو الحديث إلا وكان بسبب ذلك سمو أخلاق أفرادها وقناعتهم وحبهم الناس محبتهم أنفسهم، ولإخلاصهم في العمل لوطنهم وانتشار روح النشاط والإقدام بينهم، وبعدهم من الفخر والرياء، والدسائس والفتن ونفورهم من الانقسام والمخاصمة.
لذا، في ذلك يقول مارتن لوثر: ليست سعادة الدول بوفرة إيرادها، ولا بقوة حصونها، ولا بجمال مبانيها، وإنما سعادتها بكثرة المهذبين من أبنائها أو على مقدار الرجال ذوي التربية والأخلاق فيها.
haوالدين وضع أساسا لتنظيم حياة الإنسان وعلاقته مع الناس وعلاقته مع نفسه، ومن جملة هذه العلاقات تتكون الأخلاق و القيم الإنسانية،، pursuant القاعدة العامة التي يستوحيها الانسان من خلال تاريخ والإرث الإنساني و الإجتماعي بشكل عام ومن القاعدة العامة التي يستوحيها الفاعل الأخلاقي.
ومنذ القدم يسعى الشعب العربي الفلسطيني كباقي الشعوب لان يكون له قيما ومبادئ يعتز بها، ويعمل علي استمرارها وتعديلها بما يوافق المستجدات ويتم تلقينها وتدريسها وتعليمها وينبغي عرفيا وقانونيا عدم تجاوزها اقتراحات للاختراقها.
فالأخلاق التي نتحدث عنها هى دراسة والسلوك الإنساني وتقييم علي ضوء القواعد اقرأ الأخلاقية التي تضع معايير للسلوك، يضعها الإنسان لنفسه أو يعتبرها التزامات وواجبات تتم بداخلها أعماله أو هي محاولة لإزالة البعد المعنوي لعلم الأخلاق، وجعله عنصرا مكيفا، اي ميسور الأخلاق هى محاولة التطبيق العلمي، والواقعي للمعاني.
فكلمة أخلاقيات تعني وثيقة تحدد المعايير الأخلاقية والسلوكية المهنية المطلوب أن يتبعها أفراد جمعية مهنية. ومن هنا تختلف المسؤولية القانونية عن المسؤولية الأخلاقية باختلاف أبعادها، فالمسؤولية القانونية تتحد بتشريعات تكون إمام شخص اقتراحات للقانون و، لكن المسؤولية الأخلاقية فهي أوسع واشمل من دائرة القانون لأنها تتعلق بعلاقة الإنسان بخالقه وبنفسه وبغيره، فهي مسؤولية ذاتيه أمام الله والضمير.
والإنسان منذ قدم التاريخ وأدواره كان لة تقييم ثابت وواضح من بعض الصفات مثل الكذب والنفاق والسرقة والغش ومآ القمة ذلك من صفات الانسان بفطرته السليمة رفضها، وهذا يوضح ميسور للإنسان نزعة أخلاقية فطر عليها لا تتغير ولا تتبدل بمرور الزمن. فموقف الناس من الشجاعة و الصبر و العفة فى والأمانة القديم هو نفس موقفها الأن وسيبقى كما هو مستقبلا، والمجتمعات الإنسانية على مر العصور قامت بحماية نفسها والحفاظ على كيانها ممن يحاولون المساس بالمجتمع وكيانه وذلك عن طريق وضع قوانين صارمة يسير عليها الناس داخل المجتمع لتكون هذه القوانين معيارا لهم في تصرفاتهم وأفعالهم.
والنزعة الأخلاقية في المجتمع الفلسطيني على سبيل الذكر لا الحصر شديدة الارتباط بالنزعة الدينية عند الإنسان الفلسطيني، فلا دين بدون أخلاق ولا أخلاق بدون دين فالتلازم بينهما ضروري لان كل منهما يكمل الآخر لقول الرسول محمد (صلعم) "إنما بعثت مكارم الأخلاق لأتمم "، فكأنما الدين الأخلاق. ودراسة الأخلاق تنقسم إلى :
- الفلسفة الأخلاقية وهي الدراسة التي تهتم بوضع قوانين السلوك الإنساني.
- علم الأخلاق وهو الذي يدرس الظواهر السلوكية الموجودة في المجتمع من العادات الأخلاقية.
والأخلاق فى مجتمعنا الفلسطيني هى قواعد راسخة لا تغير بتغير الزمان و المكان فالسرقة يحرمها الشرع فى اي زمان وآي مكان وعقوبتها ثابته لا تتغير أيضا، وهذا هو موقف الدين من كثير من القضايا مثل الكذب والزنا وغيرها.
وعلى ضوء ما ذكر أعلاه فالتربية الأخلاقية التي نسعى إليها في المجتمع الفلسطيني هي المقياس الصادق الذي تقاس به خطوات شعبنا الفلسطيني، بل هي الأساس المتين الذي تبنى عليه عظمة شعبنا، فما ارتقت أمة في العالم القديم أو الحديث إلا وكان بسبب ذلك سمو أخلاق أفرادها وقناعتهم وحبهم الناس محبتهم أنفسهم، ولإخلاصهم في العمل لوطنهم وانتشار روح النشاط والإقدام بينهم، وبعدهم من الفخر والرياء، والدسائس والفتن ونفورهم من الانقسام والمخاصمة.
لذا، في ذلك يقول مارتن لوثر: ليست سعادة الدول بوفرة إيرادها، ولا بقوة حصونها، ولا بجمال مبانيها، وإنما سعادتها بكثرة المهذبين من أبنائها أو على مقدار الرجال ذوي التربية والأخلاق فيها.