أبو يوسف: الاتصالات تجري مع جميع الأطراف لإيجاد حل سياسي عاجل لانقاذ اليرموك
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد الدكتور واصل أبو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في حديث مع قناة الغد العربي إن جهود حثيثة من قبل جميع الفصائل من اجل انهاء الكارثة الانسانية في مخيم اليرموك.
واضاف ابو يوسف هنالك خمسة وعشرون الفا يفتقدون تماما الى الغذاء والعلاج والدواء، واصبح لهم ستة اشهر يعانون من القهر والحصار والقتل والجوع.
ورأى ان منظمة التحرير الفلسطينية اتخذت منذ بداية الازمة سياسة النأي عن الصراع الدائر، ورغم ذلك هنالك اكثر من الفان شهيد والاف الجرحى.
وقال ابو يوسف ان وفد منظمة التحرير الموجود في دمشق بهدف تنفيذ الاتفاق التي تم الموافقة عليه مع كافة الفصائل لإنقاذ أهالي مخيم اليرموك وهنالك لقاءات متواصلة مع جميع الأطراف السورية سواء مع الحكومة السورية أو المسلحين من اجل ايجاد ممرات آمنه من اجل انقاذ المحاصرين، وادخال ستة شاحنات لاخراج المرضى، مشدداً على أن الأوضاع في اليرموك باتت كارثة إنسانية حقيقية تهدد حياة ما تبقى من اللاجئين في المخيم حبث يسقط كا يوم شهيد حيث اصبح عدد الشهداء نتيجة هذه الاوضاع 42 شهيدا جراء نقص الدواء.
ولفت امين عام جبهة التحرير ان الجبهة الشعبية القيادة العامة لها وجود عسكري بحجة حماية مخيم اليرموك، ولكن كافة الفصائل بما فيها الجبهة الشعبية القيادة العامة وهي فصيل من الفصائل الفلسطينية 14 ، تسعى لتطبيق المبادرة التي أقرتها مسبقا واستندت إلى خروج المسلحين، مشيراً إلى أن الأولوية حالياً هي العمل على فتح ممر آمن لإدخال المساعدات إلى اللاجئين المحاصرين في اليرموك، وان الاتصالات تجري مع جميع الأطراف لإيجاد حل سياسي عاجل وفوري لإنقاذ اللاجئين من الموت المحقق وأن الجهود التي تبذلها منظمة التحرير لفتح ممر إنساني تأتي بالتنسيق والاتصال مع كل الأطراف المؤثرين ومن ضمنهم الدولة السورية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا وغيرها من اجل المواد الغذائية والطبية لأهالي المخيم، الذين باتت حياتهم مهددة في كل لحظة وخاصة بعد الصور البشعة التي شاهدها العالم أجمع نتيجة نقص الغذاء والدواء والحصار المتواصل على المخيم.