أبو العردات يؤكد عبور أول قافلة للمساعدات الأغاثية والطبية باتجاه مخيم اليرموك
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات عبور أولى قوافل المساعدات الاغاثية والطبية من منطقة الكابلات في السبينة باتجاه مخيم اليرموك قبل قليل برفقة عدد من مراسلي وكالات الأنباء.
جاء ذلك الـتأكيد بعد سلسة إتصالات أجراها أبو العردات ظهر اليوم مع أعضاء قيادة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح"، ومع عدد من قادة ومسؤولي الفصائل الفلسطينية في سوريا.
ويأتي ذلك بعد تكللت الجهود بنجاح المبادرة التي وقعت عليها كافة الفصائل الفلسطينية وتم الاتفاق على تنفيذها بالاتفاق مع الحكومة السورية ومع الاطراف المعنية المتواجدة في المخيم، إضافة الى التنسيق والتعاون مع وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا"، والقاضية برفع الحصار عن مخيم اليرموك وتحييده عن الصراع الدائر في سوريا، والسماح بدخول مساعدات ومواد إغاثة غذائية وطبية، والسماح بأخراج الجرحى والمصابين والمرضى والأطفال والنساء وكبار السن وتأمين مأوى كريم للأهالي الذين يرغبون بالخروج، ريثما يعود الجميع للمخيم.
وأضاف أبو العردات: أن إدخال المواد الغذائية والتموينية والطبية إلى المخيم يأتي بعد الجهود التي بذلها وفد منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية في سوريا والتي أدت الى التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية ومع الاطراف المعنية في المخيم يتيح إدخال عدد من الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، والذين قضى ستة وأربعين منهم بسبب الجوع.
وقال أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس الأحد يقضي بإدخال ست شاحنات محملة بالمواد الغذائية إلى مخيم اليرموك اليوم الاثنين (13-1)، حيث من المفترض أن تدخل القافلة عن طريق حاجز "الكابلات" الجنوبي للمخيم، مشيرة إلى أن تنفيذ هذا الاتفاق يفتح المجال لإدخال المزيد من شاحنات المواد الغذائية للمخيم.
وجدد أبو العردات التأكيد على دعم الحل السياسي للأزمة في سوريا حفاظا على وحدة سوريا ومقدراتها ووحدة شعبها، داعيا الى رفع الحصار الفوري عن مخيم اليرموك وفق المبادرة التي وقعت عليها الأطراف المعنية والفصائل الفلسطينية وضرورة إنهاء معاناة شعبنا في المخيم وتحييده عن الصراع في سوريا والعمل على إعادة إعماره وعودة سكانه إليه.
ودعا الامم المتحدة والمجتمع الدولي والأشقاء العرب والانروا وجميع الدول المعنية الى تحمل المسؤولية تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين مؤكدا على التمسك بحق العودة الى ديارنا الأصلية في فلسطين، باعتباره حقاً مقدساً لا يسقط بالتقادم، ورفض كل مشاريع التوطين والتهجير والوطن البديل.
haأكد أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات عبور أولى قوافل المساعدات الاغاثية والطبية من منطقة الكابلات في السبينة باتجاه مخيم اليرموك قبل قليل برفقة عدد من مراسلي وكالات الأنباء.
جاء ذلك الـتأكيد بعد سلسة إتصالات أجراها أبو العردات ظهر اليوم مع أعضاء قيادة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح"، ومع عدد من قادة ومسؤولي الفصائل الفلسطينية في سوريا.
ويأتي ذلك بعد تكللت الجهود بنجاح المبادرة التي وقعت عليها كافة الفصائل الفلسطينية وتم الاتفاق على تنفيذها بالاتفاق مع الحكومة السورية ومع الاطراف المعنية المتواجدة في المخيم، إضافة الى التنسيق والتعاون مع وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا"، والقاضية برفع الحصار عن مخيم اليرموك وتحييده عن الصراع الدائر في سوريا، والسماح بدخول مساعدات ومواد إغاثة غذائية وطبية، والسماح بأخراج الجرحى والمصابين والمرضى والأطفال والنساء وكبار السن وتأمين مأوى كريم للأهالي الذين يرغبون بالخروج، ريثما يعود الجميع للمخيم.
وأضاف أبو العردات: أن إدخال المواد الغذائية والتموينية والطبية إلى المخيم يأتي بعد الجهود التي بذلها وفد منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية في سوريا والتي أدت الى التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية ومع الاطراف المعنية في المخيم يتيح إدخال عدد من الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، والذين قضى ستة وأربعين منهم بسبب الجوع.
وقال أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس الأحد يقضي بإدخال ست شاحنات محملة بالمواد الغذائية إلى مخيم اليرموك اليوم الاثنين (13-1)، حيث من المفترض أن تدخل القافلة عن طريق حاجز "الكابلات" الجنوبي للمخيم، مشيرة إلى أن تنفيذ هذا الاتفاق يفتح المجال لإدخال المزيد من شاحنات المواد الغذائية للمخيم.
وجدد أبو العردات التأكيد على دعم الحل السياسي للأزمة في سوريا حفاظا على وحدة سوريا ومقدراتها ووحدة شعبها، داعيا الى رفع الحصار الفوري عن مخيم اليرموك وفق المبادرة التي وقعت عليها الأطراف المعنية والفصائل الفلسطينية وضرورة إنهاء معاناة شعبنا في المخيم وتحييده عن الصراع في سوريا والعمل على إعادة إعماره وعودة سكانه إليه.
ودعا الامم المتحدة والمجتمع الدولي والأشقاء العرب والانروا وجميع الدول المعنية الى تحمل المسؤولية تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين مؤكدا على التمسك بحق العودة الى ديارنا الأصلية في فلسطين، باعتباره حقاً مقدساً لا يسقط بالتقادم، ورفض كل مشاريع التوطين والتهجير والوطن البديل.