مجدلاني: حريصون على إنهاء النزاع العمالي بين اتحاد العاملين العرب و'الأونروا'
قال وزير العمل أحمد مجدلاني، اليوم الخميس، إن الحكومة حريصة على إنهاء النزاع العمالي بين اتحاد العاملين العرب في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، وإدارة الوكالة، في الأرض الفلسطينية.
جاء ذلك خلال استقباله وفدا من لجنة المتابعة للجان الشعبية في المخيمات بالضفة الغربية، اليوم الخميس، في مدينة رام الله، بحضور نواب المجلس التشريعي: محمد اللحام، وجمال حويل، وشامي الشامي.
وأعرب مجدلاني عن قلقه من استمرار الإضراب وعدم التوصل إلى حل لأزمة علاقات العمل بين اتحاد العاملين العرب ووكالة 'الأونروا'، رغم كل الجهود التي تبذلها وزارة العمل للوصول إلى توافق بين الطرفين لإنهاء النزاع العمالي القائم.
وأشار إلى أن توقف 52 ألف طالب عن الدراسة، وكذلك التوقف عن تقديم الخدمات الصحية لأبناء المخيمات، وتوقف المساعدات للأسر الفقيرة البالغة 36 ألف أسرة، يؤدي إلى ردود فعل سلبية داخل المخيمات ويهدد السلم الأهلي والمجتمعي فيها.
وتطرق إلى العديد من اللقاءات التي أجرتها الوزارة بين ممثلي الاتحاد والوكالة، وكذلك المبادرة التي تقدمت بها الوزارة من أجل حل النزاع، مؤكدا أنه رغم عدم التوصل إلى اتفاق إلا أن الدور الوطني المسؤول الذي تبذله الحكومة ممثلة بوزارة العمل ما زال قائما.
وطالب مجدلاني الطرفين بقبول المبادرة التي قدمها، والتي تضمنت العديد من النقاط من أجل تقريب وجهات النظر للوصول إلى اتفاق ينهي النزاع العمالي ويعيد الخدمات إلى أبناء المخيم، بما يضمن حقوق العاملين في الوكالة.
بدوره، شكر أعضاء الوفد الجهود الوطنية المسؤولة التي بذلها الوزير مجدلاني في هذه المجال، مثمنين حرصه على التوافق وإنهاء النزاع العمالي القائم بين الطرفين.