سياسيون اوروبيون يطالبون المجتمع الدولي بادخال المساعدات لليرموك
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
طالب عشرات البرلمانيين والسياسيين الأوروبيين الخميس المجتمع الدولي والمجتمعين في مؤتمر "جنيف 2" بضرورة العمل الفوري من أجل السماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى المناطق المحاصرة في سورية سيما مخيم اليرموك.
ووقع عشرات البرلمانيين والسياسيين الأوروبيين على عريضة لمجلس العلاقات الفلسطينية الأوروبية وجّهت إلى الاتحاد الأوروبي وللمجتمعين في مؤتمر "جنيف 2" حول سوريا من أجل حثهم على القيام بدور أكبر لإنهاء مأساة المحاصرين وضمان توفير الحماية للمدنيين وتوفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات الغذائية والطبية.
ولفتت العريضة الأوروبية الأنظار إلى أن نحو 270 ألف فلسطيني نزحوا من منازلهم إلى مناطق أخرى داخل الأراضي السورية، مشيرة إلى الحالة الخاصة للاجئين الفلسطينيين الذين لا يملكون أي وثائق تسمح لهم بالحركة خارج سورية، إضافة إلى عدم حصولهم على نفس حقوق اللاجئين السوريين في الدول التي يفرون إليها.
وتناولت العريضة باهتمام الأوضاع المأساوية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وقالت إن معظم سكان المخيم نزحوا إلى خارجه، فيما تبقى نحو 30 ألف لاجئ محاصرين داخل المخيم.
من جانبه؛ قال عرفات شكري، مدير مجلس العلاقات الفلسطينية الأوروبية، إن خطوة التوقيع على العريضة "تأتي ضمن سلسلة من الجهود التي يبذلها المجلس لأجل الدفع بدور أكبر للاتحاد الأوروبي من أجل إنهاء مأساة المحاصرين في مخيمات اللاجئين في سورية وباقي السوريين المحاصرين في المناطق التي يدور فيها الصراع".
وأشار شكري في تصريح صحفي مكتوب وصل "صفا" اليوم إلى أنه "من غير المقبول أن يستمر المشهد الحالي الذي يموت فيها الناس جوعًا دون أي تحرك عملي وجاد لإنقاذهم".
ومن بين الشخصيات الموقعة على العريضة البارونة البريطانية ميرال إيك، وأعضاء من البرلمان البريطاني منهم ساندرا أوزبورن، روجر روبرتس، ومارك داركان، فيليب هولبون، وعضو البرلمان البلجيكي سابين فيرمولين، وأعضاء من البرلمان الأسكتلندي، والبرلمان الايرلندي، وعدد كبير من أعضاء البرلمان الأوروبي.
haطالب عشرات البرلمانيين والسياسيين الأوروبيين الخميس المجتمع الدولي والمجتمعين في مؤتمر "جنيف 2" بضرورة العمل الفوري من أجل السماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى المناطق المحاصرة في سورية سيما مخيم اليرموك.
ووقع عشرات البرلمانيين والسياسيين الأوروبيين على عريضة لمجلس العلاقات الفلسطينية الأوروبية وجّهت إلى الاتحاد الأوروبي وللمجتمعين في مؤتمر "جنيف 2" حول سوريا من أجل حثهم على القيام بدور أكبر لإنهاء مأساة المحاصرين وضمان توفير الحماية للمدنيين وتوفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات الغذائية والطبية.
ولفتت العريضة الأوروبية الأنظار إلى أن نحو 270 ألف فلسطيني نزحوا من منازلهم إلى مناطق أخرى داخل الأراضي السورية، مشيرة إلى الحالة الخاصة للاجئين الفلسطينيين الذين لا يملكون أي وثائق تسمح لهم بالحركة خارج سورية، إضافة إلى عدم حصولهم على نفس حقوق اللاجئين السوريين في الدول التي يفرون إليها.
وتناولت العريضة باهتمام الأوضاع المأساوية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وقالت إن معظم سكان المخيم نزحوا إلى خارجه، فيما تبقى نحو 30 ألف لاجئ محاصرين داخل المخيم.
من جانبه؛ قال عرفات شكري، مدير مجلس العلاقات الفلسطينية الأوروبية، إن خطوة التوقيع على العريضة "تأتي ضمن سلسلة من الجهود التي يبذلها المجلس لأجل الدفع بدور أكبر للاتحاد الأوروبي من أجل إنهاء مأساة المحاصرين في مخيمات اللاجئين في سورية وباقي السوريين المحاصرين في المناطق التي يدور فيها الصراع".
وأشار شكري في تصريح صحفي مكتوب وصل "صفا" اليوم إلى أنه "من غير المقبول أن يستمر المشهد الحالي الذي يموت فيها الناس جوعًا دون أي تحرك عملي وجاد لإنقاذهم".
ومن بين الشخصيات الموقعة على العريضة البارونة البريطانية ميرال إيك، وأعضاء من البرلمان البريطاني منهم ساندرا أوزبورن، روجر روبرتس، ومارك داركان، فيليب هولبون، وعضو البرلمان البلجيكي سابين فيرمولين، وأعضاء من البرلمان الأسكتلندي، والبرلمان الايرلندي، وعدد كبير من أعضاء البرلمان الأوروبي.