548 مستعمرا يقتحمون الأقصى في ثاني أيام رمضان    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ41    سلطات الاحتلال توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتغلق المعابر "حتى اشعار آخر"    شهيد وجرحى في قصف الاحتلال شرق بيت حانون    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 35 على التوالي    الاحتلال يقتحم أحياء عدة من نابلس ومخيماتها    الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية  

الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية

الآن

الذكرى السادسة لاستشهاد حكيم الثورة

تصادف اليوم الأحد، السادس والعشرين من كانون ثاني، الذكرى السادسة لاستشهاد حكيم الثورة الفلسطينية جورج حبش.
واستذكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ذكرى الراحل الذي غيبه الموت عام 2008، وقالت 'إن الحكيم كان أول أمين عام تنظيم سياسي فلسطيني وعربي يتخلى عن كرسيه وموقعه ديمقراطياً في المؤتمر الوطني السادس للجبهة الشعبية، مع أنه أبدى هذه الرغبة قبل ذلك بكثير، رغم مطالبة رفاقه له بالاستمرار، ليعطي بذلك درساً في الديمقراطية، ويفتح الباب واسعا أمام شباب المستقبل'.
وأضافت: 'وفي الوقت نفسه حرص دائما سواء ذلك في مواقعه التنظيمية المتعددة كأمين عام لحركة القوميين العرب، الجبهة الشعبية، وفي لقاءاته الثنائية أو الجماعية العديدة على البعد العربي والإنساني للقضية الفلسطينية في النضال الوطني الفلسطيني، وأكد للجميع أن ميزان القوى مع المحتل لن يتعدل إلا بنهوض حركة التحرر الوطني العربية، ومعها حركة التحرر العالمية، ووقوفهما إلى جانب الشعب الفلسطيني وثورته'.
ولد الدكتور جورج حبش (الحكيم) في 2ا آب/أغسطس/1926 في مدينه اللد الفلسطينية، لعائلة مسيحية ميسورة الحال مؤلفة من سبعة أفراد، كان والده تاجرا مشهورا في فلسطين.
تعرض الدكتور حبش للتهجير عام 1948 كبقية أبناء الشعب الفلسطيني، إثر النكبة، أنهى دراسته الابتدائية في مدينه اللد، وتابع دراسته الثانوية في مدينتي يافا والقدس. تخرج من مدرسة ترسنطا في القدس، وعاد إلى يافا مدرساً قبل التحاقه بالجامعة.
انتقل إلى بيروت عام 1944 للالتحاق بكلية الطب في الجامعة الأمريكية، وتخرج فيها طبيباً عام 1951.
كرس الدكتور حبش حياته للقضية الفلسطينية، وخلال مرحلة دراسته الجامعية، تبلورت أفكاره وتعزز انتماؤه القومي، فساهم بإعادة صياغة جمعية 'العروة الوثقى' وتحويلها إلى منتدى سياسي وفكري، لتناول الحالة السياسية الفلسطينية، وتعزيز العلاقات بين الشباب العرب، وكان مؤمنا بأن الكفاح المسلح هو الطريق المركزي لتحرير فلسطين.
قام بتشكيل 'كتائب الفداء العربي'، حيث التف حولها جمع من الشباب العرب ونفذت عدة عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية في الأرض المحتلة.
هجر الدكتور حبش الطب واتجه إلى ميدان السياسة والمقاومة، فأسس، ومجموعة من رفاقه عام 1951 'حركة القوميين العرب'، وكان من بين المؤسسين وديع حداد وهاني الهندي، وكانت الحركة تسعى لخلق حالة نهوض عربي شامل.
قام الدكتور حبش بتأسيس 'الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين' وأعلن عن انطلاقتها في 11/12/1967، وتشكلت الجبهة كنواة لحزب ماركسي لينيني، مع التركيز على البعد القومي العربي كميدان ورابطة للعمل الجبهوي.
تعرض الدكتور حبش عامي 1973، و1983، لمحاولاتي اختطاف من قبل جهاز الموساد الإسرائيلي.
واصل قيادته للجبهة الشعبية، أمينا عاما حتى عام 1999، وترك موقعه طوعا وخلفه مصطفى الزبري (أبو علي مصطفى)، الذي اغتيل ظهر يوم 27/8/2001 في مكتبه برام الله بصاروخ موجه أطلقته طائرة أباتشي إسرائيلية.
عاش الدكتور حبش بعد استقالته في العاصمة الأردنية عمان متفرغا للإشراف على مركز للدراسات والأبحاث إلى أن توفي يوم 26 كانون الثاني/ يناير/ 2008، في عمّان ودفن فيها.
za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025