لقاء في رام الله يناقش نظام مجلس التعليم العالي
ناقش المشاركون في اللقاء المركزي الذي عقدت اليوم الأحد، والذي دعت له وزارة التربية والتعليم العالي و'الامديست'، مقترح نظام مجلس التعليم العالي ونظام مجلس رؤساء الجامعات.
وحضر اللقاء وزير التربية والتعليم العالي علي أبو زهري، وممثل عن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID ) سامر سعد، ومدير 'الامديست' ستيفن كالر، ومدير برنامج تطوير الكوادر التعليمية الفلسطينية نانسي جورج، وعدد من صناع القرار ورؤساء الجامعات وخبراء في مجال التعليم العالي.
وقال أبو زهري: 'إن مجلس التعليم العالي سيعمل على صياغة القوانين والأنظمة التي من شأنها النهوض بالمؤسسة التعليمية ونوعية المواد العلمية في الجامعات'، وأشار الى ضرورة رسم سياسات للمجلس وتطوير الخطط الدراسية بحسب احتياج سوق العمل، ودعا إلى التوجه بشكل أكبر نحو التعليم المهني لحل أزمة البطالة، معربا عن أسفه من قيام بعض الجامعات بقبول الطلبة لسد عجزهم المالي دون وجود دراسة للتخصصات والمواد التعليمية التي يحتاجها سوق العمل، مؤكدا سعي الوزارة للنهوض بالحالة التعليمية وربط قطاع التعليم بسوق العمل من خلال النظام المقترح لمجلس التربية والتعليم العالي ونظام مجلس رؤساء الجامعات والذي تتم دراسته في مجلس الوزراء للمصادقة عليه.
وأشاد أبو زهري بدور الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من خلال دعمها لبرنامج تطوير الكوادر التعليمية الفلسطينية والذي تنفذه مؤسسة الامديست في زيادة إمكانيات قطاع التعليم العالي وتحديث أساليب التعليم والتعلم.
وقال ممثل الوكالة الأميركية للتنمية الدوليةUSAID سامر سعد: 'عملنا على تطوير كوادر علمية تهدف لتطوير سبل التربية والتعليم العالي والذي يحتاج إلى مجلس قوي في تجاه تطوير الجودة وخلق تقارب بين التعليم وحاجات سوق العمل'، معربا عن أمله بأن تحقق الوزارة من خلال مراكز التعليم تحسن في جودة التعليم في الجامعات الفلسطينية.
من جانبه، قال كالر، 'إن برنامج تطوير الكوادر التعليمية الفلسطينية في عامه التاسع من أطول البرامج التي نفذها الامديست بتمويل من USAID '.
ودعا كالر الى ضرورة تحسين التعليم في فلسطين معربا عن أمله بتحقيق تقدم وتطوير وسائل تعليميه تتناسب مع ظروف ومتطلبات العمل في مختلف القطاعات.
من جانبها، اعتبرت مدير برنامج تطوير الكوادر التعليمية الفلسطينية نانسي جورج، ان اهم المشكلات التي تواجه التعليم هو عدم ربطه بسوق العمل، مشيدة بموقف بعض المتقدمين لدراسة الماجستير ورغبتهم بالعودة والعمل في فلسطين بعد انتهاء دراستهم.