حفل تأبين المتضامن الفرنسي والأممي صديق الشعب الفلسطيني "فرناند تويل"
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
حفل تأبين المتضامن الفرنسي والأممي صديق الشعب الفلسطيني المناضل التقدمي "فرناند تويل" رئيس الجمعية الفرنسية - الفلسطينية لتوأمة المدن الفرنسية مع المخيمات لفلسطينية وكان لمخيم برج الشمالي شرف استقبالة في شهر أيار من عام : 2012 ضمن وفد مدينة لا كورنيف ضم السادة مارك إيفرك رئيس بلدية باينوليه ، السيدة نبيهة راق الله نائبة رئيس بلدية لاكورنوف ، السيدة جميلة ايون مسؤولة العلاقات العامة في بلدية لاكورنوف والجدير بالذكر ان مخيم برج الشمالي وقع اتفاقية تعاون مع بلدية لاكورنيف عام 2008 في زيار للمدينة لامين السر /غازي الكيلاني والاخ / محمود الجمعة ابو وسيم
بحضور رئيس بلدية برج الشمالي ممثل بعضو المجلس البلدي السيد / ابو وسيم محمود الجمعة وممثلي فصائل م. ت. ف - اللجان الشعبية -الجمعيات والمؤسسات وبدعوة من اللجنة الشعبية مخيم برج الشمالي أقيم حفل تأبين للراحل فرناند تويل المتضامن مع الشعب الفلسطيني في قاعة مركز الشباب ظهر يوم 3/2/2014
قدم السيد/ حسني عيد عريف الحفل نبذة عن الراحل المتضامن الفرنسي والأممي صديق الشعب الفلسطيني المناضل التقدمي "فرناند تويل" رئيس الجمعية الفرنسية - الفلسطينية لتوأمة المدن الفرنسية مع المخيمات لفلسطينية الذي رحل عن عالمنا يوم الأربعاء الموافق 25/12/2013 بعد صراع مع مرض خبيث عن عمر يناهز 65 عاماً
مؤكد باسم الشعب الفلسطيني الى عائلة وأصدقاء الناشط الفرنسي ...ان جثمان فيرنو حرق في فرنسا، وسيجرى نقل رماده الى الاراضي الفلسطينية لدفنه تحت شجرة زيتون كما اوصى
•كلمة بلدية البرج الشمالي القاها السيد ابو وسيم محمو الجمعة
-في كلمته الذي أثنى على روح الفقيد وعن إخلاصه لقضية فلسطين الذي بذل كل طاقاته من أجل الأمن والسلام ولكسر الحصار ودحر الاحتلال ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الذي اعتبر فقدانه خسارة للشعب الفلسطيني.
•كلمة اصدقاء الراحل القاها السيد ابو باسل
-الذي بدورة اثنى على دور فرناند في فضح جرائم الاحتلال وبصماته في مخيمات فلسطين والشتات وفي المدن والقرى وتضامنه مع شعبنا الذي يعاني من ويلات الإحتلال حيث شدد أن وفاته خسارة للشعب الفلسطيني وأن كل من عرفه من شعبنا الآن يبكيه.
• كلمة اللجان الشعبية – منطقة صور القاها امين سر اللجان السيد /غازي الكيلاني
سعادة الحاج علي ذيب رئيس بلدية برج الشمالي ممثل بالاخ / ابو وسيم محمود الجمعة
الاخ ،، امين سر اللجنة الشعبية ابو جمعة -- السادة اعضاء بلدية البرج الشمالي - الاخوة في اللجنة الشعبية
الاخوة الحضور السلام عليكم
المناضل الفرنسي فرناند تويل _( فيرنو ) رئيس جمعية التوأمة بين المدن الفرنسية والمخيمات الفلسطيني
فيرنو الإنسان العضو الناشط في الحزب الشيوعي الفرنسي أدرك منذ شبابه
ان هناك كذبة كبيرة اسمها الصهيونيه ..هي حركة إرهابية بكل المقاييس ، فهي وجدت ودعمت لتكون حاملة طائرات لكل قوى الظلام والغطرسة في هذا العالم التي دمرت وشردت شعبا بأكمله.
- وادرك وان هناك قضية عادلة اسمها فلسطين فقرر ان يعرف المجتمع الفرنسي على الارهاب والظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني ،وتسليط الضوء على قضية اللاجئين الفلسطينين في مخيمات القهر والفقر من خلال إقامة توائم بينها وبين المدن الفرنسية
مضى رفيق اللاجئين الفلسطينيين الوفي، المناضل الفرنسي – الفلسطيني فرنو تويل.
وهو يقول لرفاقة المناضلين ولنا " لا خوف على الحقوق من أن تموت، فما دامت الحياة تمضي سيظل النضال من اجل الحقوق يتجدد".
لذلك لم يكن فرنو متضامنا بمعنى المؤازرة، بل كان مناضلا مقاوما مؤمنا ان النضال يتجدد فكانت فلسطين قضيته،
يعيشها لحظة بلحظة، يحملها معه أينما حل، في مظاهرة شعبية، أو في اجتماع حزبي، أو في لقاء رسمي او مناسبة وهو يردد " إن عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم
هو مفتاح الحل للقضية الفلسطينية وإنهاء الصراع جذريا والهيمنة الامبريالية على المنطقة، والمدخل لتحقيق السلام العادل "
ولذلك جاب العالم طولاً وعرضاً ليعرّفَ العالم بفلسطين التي أحبها وعشقها وناضل من أجلها والتي أعتبرها قضية تمسّ ضمير الإنسانية جمعاء .
إنه فرناند تويل ، التي حملت روحه الجنسية الفلسطينية والانتماء لفلسطين المغتصبة ، قبل أن تمنحه السلطة الفلسطينية سيادة الريئس محمود عباس في العام 2011، الجنسية الفلسطينية تقديرا لنضاله ووفائه للقضية ولحق العودة، وللحقيقة نقول أن فلسطينية فرنو تويل تستحق منا أكثر من جواز سفر... وما لنا إلا أن نقول أن شعب فلسطين يعرف كيف يكرم أبطاله. ويوفي بوصيتك بنقل رماد جثمانك لتدفن تحت شجرة زيتون فلسطينية في مخيم الدهيشة قرب مدينة بيت لحم. كما أوصيت لعائلتك وأصدقائك .
- فقبل وفاته،، وخلافا لتعليمات الأطباء لم يثنه مرض العضال واصر على التوجه على رأس وفد فرنسي إلى فلسطين لتعزيز العلاقة بين القوى السياسة الفرنسية المؤازرة لحقوق شعبنا ، وتعزيز شبكة العلاقة بين المدن الفرنسية مع مخيمات اللاجئين ، من خلال لجنة التوأمة التي شكلها قبل نحو عشرين عاما. بين مخيمات فلسطينية في فلسطين، ولبنان وسوريا والأردن مع أكثر من سبعين مدينة وبلدة فرنسية، بل كان يطمح إلى "توأمة فرنسا مع فلسطين المحررة".
فرنو تويل كم انت كبير في مماتك وعظيم في عليائك ، لقد احببت فلسطين بكل جوارحك ، أيها المناضل تستحقين الخلود وكل التكريم وانت جئت الى ارض فلسطين ومخيمات اللجوء لنصرة اهلها.. فامض بسلام يا رفيقنا، فلك المجد، وعلينا الوفاء...
- وداعا فرنو تويل: لك المجد في الحياة وفي الممات
هذه كلمات لا تفيه حقه ولكنها حروف من وفاء لا بد منه لرجل يستحق كل الوفاء المجد والخلود للشهداء
عاشت فلسطين حرة عربية
haحفل تأبين المتضامن الفرنسي والأممي صديق الشعب الفلسطيني المناضل التقدمي "فرناند تويل" رئيس الجمعية الفرنسية - الفلسطينية لتوأمة المدن الفرنسية مع المخيمات لفلسطينية وكان لمخيم برج الشمالي شرف استقبالة في شهر أيار من عام : 2012 ضمن وفد مدينة لا كورنيف ضم السادة مارك إيفرك رئيس بلدية باينوليه ، السيدة نبيهة راق الله نائبة رئيس بلدية لاكورنوف ، السيدة جميلة ايون مسؤولة العلاقات العامة في بلدية لاكورنوف والجدير بالذكر ان مخيم برج الشمالي وقع اتفاقية تعاون مع بلدية لاكورنيف عام 2008 في زيار للمدينة لامين السر /غازي الكيلاني والاخ / محمود الجمعة ابو وسيم
بحضور رئيس بلدية برج الشمالي ممثل بعضو المجلس البلدي السيد / ابو وسيم محمود الجمعة وممثلي فصائل م. ت. ف - اللجان الشعبية -الجمعيات والمؤسسات وبدعوة من اللجنة الشعبية مخيم برج الشمالي أقيم حفل تأبين للراحل فرناند تويل المتضامن مع الشعب الفلسطيني في قاعة مركز الشباب ظهر يوم 3/2/2014
قدم السيد/ حسني عيد عريف الحفل نبذة عن الراحل المتضامن الفرنسي والأممي صديق الشعب الفلسطيني المناضل التقدمي "فرناند تويل" رئيس الجمعية الفرنسية - الفلسطينية لتوأمة المدن الفرنسية مع المخيمات لفلسطينية الذي رحل عن عالمنا يوم الأربعاء الموافق 25/12/2013 بعد صراع مع مرض خبيث عن عمر يناهز 65 عاماً
مؤكد باسم الشعب الفلسطيني الى عائلة وأصدقاء الناشط الفرنسي ...ان جثمان فيرنو حرق في فرنسا، وسيجرى نقل رماده الى الاراضي الفلسطينية لدفنه تحت شجرة زيتون كما اوصى
•كلمة بلدية البرج الشمالي القاها السيد ابو وسيم محمو الجمعة
-في كلمته الذي أثنى على روح الفقيد وعن إخلاصه لقضية فلسطين الذي بذل كل طاقاته من أجل الأمن والسلام ولكسر الحصار ودحر الاحتلال ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الذي اعتبر فقدانه خسارة للشعب الفلسطيني.
•كلمة اصدقاء الراحل القاها السيد ابو باسل
-الذي بدورة اثنى على دور فرناند في فضح جرائم الاحتلال وبصماته في مخيمات فلسطين والشتات وفي المدن والقرى وتضامنه مع شعبنا الذي يعاني من ويلات الإحتلال حيث شدد أن وفاته خسارة للشعب الفلسطيني وأن كل من عرفه من شعبنا الآن يبكيه.
• كلمة اللجان الشعبية – منطقة صور القاها امين سر اللجان السيد /غازي الكيلاني
سعادة الحاج علي ذيب رئيس بلدية برج الشمالي ممثل بالاخ / ابو وسيم محمود الجمعة
الاخ ،، امين سر اللجنة الشعبية ابو جمعة -- السادة اعضاء بلدية البرج الشمالي - الاخوة في اللجنة الشعبية
الاخوة الحضور السلام عليكم
المناضل الفرنسي فرناند تويل _( فيرنو ) رئيس جمعية التوأمة بين المدن الفرنسية والمخيمات الفلسطيني
فيرنو الإنسان العضو الناشط في الحزب الشيوعي الفرنسي أدرك منذ شبابه
ان هناك كذبة كبيرة اسمها الصهيونيه ..هي حركة إرهابية بكل المقاييس ، فهي وجدت ودعمت لتكون حاملة طائرات لكل قوى الظلام والغطرسة في هذا العالم التي دمرت وشردت شعبا بأكمله.
- وادرك وان هناك قضية عادلة اسمها فلسطين فقرر ان يعرف المجتمع الفرنسي على الارهاب والظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني ،وتسليط الضوء على قضية اللاجئين الفلسطينين في مخيمات القهر والفقر من خلال إقامة توائم بينها وبين المدن الفرنسية
مضى رفيق اللاجئين الفلسطينيين الوفي، المناضل الفرنسي – الفلسطيني فرنو تويل.
وهو يقول لرفاقة المناضلين ولنا " لا خوف على الحقوق من أن تموت، فما دامت الحياة تمضي سيظل النضال من اجل الحقوق يتجدد".
لذلك لم يكن فرنو متضامنا بمعنى المؤازرة، بل كان مناضلا مقاوما مؤمنا ان النضال يتجدد فكانت فلسطين قضيته،
يعيشها لحظة بلحظة، يحملها معه أينما حل، في مظاهرة شعبية، أو في اجتماع حزبي، أو في لقاء رسمي او مناسبة وهو يردد " إن عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم
هو مفتاح الحل للقضية الفلسطينية وإنهاء الصراع جذريا والهيمنة الامبريالية على المنطقة، والمدخل لتحقيق السلام العادل "
ولذلك جاب العالم طولاً وعرضاً ليعرّفَ العالم بفلسطين التي أحبها وعشقها وناضل من أجلها والتي أعتبرها قضية تمسّ ضمير الإنسانية جمعاء .
إنه فرناند تويل ، التي حملت روحه الجنسية الفلسطينية والانتماء لفلسطين المغتصبة ، قبل أن تمنحه السلطة الفلسطينية سيادة الريئس محمود عباس في العام 2011، الجنسية الفلسطينية تقديرا لنضاله ووفائه للقضية ولحق العودة، وللحقيقة نقول أن فلسطينية فرنو تويل تستحق منا أكثر من جواز سفر... وما لنا إلا أن نقول أن شعب فلسطين يعرف كيف يكرم أبطاله. ويوفي بوصيتك بنقل رماد جثمانك لتدفن تحت شجرة زيتون فلسطينية في مخيم الدهيشة قرب مدينة بيت لحم. كما أوصيت لعائلتك وأصدقائك .
- فقبل وفاته،، وخلافا لتعليمات الأطباء لم يثنه مرض العضال واصر على التوجه على رأس وفد فرنسي إلى فلسطين لتعزيز العلاقة بين القوى السياسة الفرنسية المؤازرة لحقوق شعبنا ، وتعزيز شبكة العلاقة بين المدن الفرنسية مع مخيمات اللاجئين ، من خلال لجنة التوأمة التي شكلها قبل نحو عشرين عاما. بين مخيمات فلسطينية في فلسطين، ولبنان وسوريا والأردن مع أكثر من سبعين مدينة وبلدة فرنسية، بل كان يطمح إلى "توأمة فرنسا مع فلسطين المحررة".
فرنو تويل كم انت كبير في مماتك وعظيم في عليائك ، لقد احببت فلسطين بكل جوارحك ، أيها المناضل تستحقين الخلود وكل التكريم وانت جئت الى ارض فلسطين ومخيمات اللجوء لنصرة اهلها.. فامض بسلام يا رفيقنا، فلك المجد، وعلينا الوفاء...
- وداعا فرنو تويل: لك المجد في الحياة وفي الممات
هذه كلمات لا تفيه حقه ولكنها حروف من وفاء لا بد منه لرجل يستحق كل الوفاء المجد والخلود للشهداء
عاشت فلسطين حرة عربية