عين حجلة ..نموذج متجدد لمقاومة شعبية فاعلة - محمد العابد
ما بين باب الشمس وعين حجلة معركة مفتوحة عل المد وفضاءات الحرية ..كون زمان المعركة ومكانها فيه من الرسائل السياسية وغير السياسية الكثير .
باب الشمس اقيمت قريبا من القدس وعل المنطقة المسماة E1وقرية عين حجلة اقيمت في الاغوار وهاتان المنطقتان لهما من الخصوصية ...
والاهمية الاستراتيجية ما جعل منهما موقعا للاشتباك الجماهيري مع الاحتلال ....اسهاما في الجهد السياسي للقيادة وتكاملا جماهيريا معها بما يحمل ذلك من رسائل اعلامية وسياسية واضحة للجميع بان المعركة ليست معركة القيادة فقط بل هي معركة شعبنا دفاعا عن ثوابته وحقوقه دعما لمواقف صامدة تمثلها قيادتنا وانسجاما معها ، وهذا بالفعل ما يجب ان يستمر ويتصاعد بشكل ممنهج ومنظم وعلى الكل الوطني المشاركة الفاعلة فيه واقامة عشرات القرى على امتداد الاغوار وغيرها من الارض الفلسطينية .
ان تجربة باب الشمس واحفاد يونس ، وقرية العودة وعين حجلة ، وبقراءة متسرعة لنتائجها يؤكد اهمية وفاعلية هذا الفعل الشعبي المقاوم ويدفع بنا لتبنيه خيارا حقيقيا بلا استحياء او تردد. .
الاغوار ..الاخصب والاغنى والخاصرة المهمة لدولتنا فوق كونه ارضنا وارض شعبنا وبوابتنا الى الكون علينا اعادة الاعتبار اليه تنمية ودعما واسنادا لسكانه وعلينا فتح معركة ممتدة من اقص شماله الى جنوبه باقامة عشرات القرى على غرار عين حجلة .
ليس غريبا مشاركة رموز قيادية في الاقامة والاشتباك والالتحام مع الجماهير في معركة الصمود في عين حجلة ، كما انه غير غريبا ولا مستهجن ان يحضر وزراء وفعاليات رسمية ، ولكن يجب ان يسند كل هؤلاء بالطاقات الشبابية وحشد كل الخيرين في هذه المعركة الاستراتيجية المهمة والاساسية وبالذات في هذا الوقت . هنا الوعي والمسؤولية وهنا الحشد وهنا اسناد القيادة وترجمة صمودها صمودا جديدا فوق ارض الفعل فلا تترددوا بالانضمام والمشاركة في نموذج الفعل الشعبي المقاوم ولكل الذين لبوا النداء وابدعوا تحية بحجم الامل والالم وسلام على الخيرين الميامين من ابناء وبنات شعبي .