14 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحفيين خلال شهر كانون الثاني
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
طارق الأسطل _ أفاد التقرير الشهري لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا' بأن عد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين في فلسطين خلال شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، بلغ 14 انتهاكاً.
وجاء في التقرير أن الانتهاكات الإسرائيلية متواصلة ضد الصحفيين الفلسطينيين، حيث تواصل قوات الاحتلال إطلاق الرصاص الحي والمعدني وإطلاق القنابل المسيلة للدموع والاعتداء عليهم بالضرب والاعتقال المباشر أو بتقديمهم للمحاكمات ضمن سياستها الهادفة لمصادرة الحقيقة وتكميم الأفواه وقمع حرية الرأي والتعبير للتغطية على جرائمها اليومية بحق المواطنين العزل ومنع إيصالها إلى الرأي العام العالمي.
وأوضح أن عدد المصابين من الصحفيين خلال كانون الثاني جراء إطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيلة للدموع والاعتداء بالضرب المبرح بالإضافة إلى اعتداءات أخرى، بلغ 8 مصابين. في حين أن عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات بلغ 6 حالات.
وبين التقرير أنه بتاريخ 1-1-2014 استهدفت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، عدداً من الصحفيين بقنبلتي صوت أثناء تغطيتهم إطلاق سراح الأسرى في قرية العيساوية ولم يُصب أحد منهم بأذى، كما هدد شرطي إسرائيلي الصحفي سليمان خضر بالمسدس. في حين أصيب بتاريخ 3-1-2014 مصور تلفزيون فلسطين نجيب الشراونة بالاختناق الشديد، أثناء تغطيته قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمشاركين في مسيرة القرية الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري في قرية بلعين غرب رام الله.
واحتجزت قوات الاحتلال بتاريخ 8-1-2014 مراسل صحيفة 'الحياة الجديدة' عاطف أبو الرب، على حاجز الحمرا لأكثر من ساعة ونصف بسبب تغطيته لعمليات الهدم التي نفذها جيش الاحتلال في الأغوار.
كما احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 13-1-2014 مصور وكالة 'بانيت' محمد صبيح، أثناء تغطيته جولة لضباط مخابرات الاحتلال في قرية الخضر قرب بيت لحم.
إلى ذلك، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 17-1-2014 مصوّر وكالة الأنباء الفلسطينية 'وفا' أيمن النوباني بقنبلتي غاز بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابته بجروح في قدمه وحروق في يده اليسرى، أثناء تغطيته المسيرة الأسبوعية لأهالي قرية كفر قدوم في محافظة قلقيلية.
وعلى الصعيد ذاته، اعتدت قوات الاحتلال بتاريخ 20-1-2014 بالضرب المبرح والدفع بقوة على خمسة مصورين صحفيين أثناء تغطيتهم هدم منشآت تجارية في بلدة بيت عوا غرب مدينة الخليل. وهم: مصورا وكالة 'بال ميديا' عامر عابدين وعبد النتشة، ومصور وكالة الصحافة الفرنسية (AFP) حازم بدر، ومصور تلفزيون 'فلسطين ثائر فقوسة، ومصور وكالة الأنباء الصينية 'شينخوا' مأمون وزوز.
وعلى صعيد آخر، احتجزت الشرطة الإسرائيلية بتاريخ 22-1-2014 مصور قناة 'الجزيرة' لبيب جزماوي ساعة ونصف الساعة، بعد أن اقتادته من داخل المسجد الأقصى خلال تواجده ضمن جولة صحفية.
وبتاريخ 24-1-2014 أصيب مصور وكالة الصحافة الفرنسية جعفر اشتية، بقنبلتي غاز في كفه وكتفه الأيمن، عندما استهدفه أحد جنود الاحتلال بشكل مباشر بوابل من قنابل الغاز المسيلة للدموع أثناء تغطيته مسيرة كفر قدوم الأسبوعية في قلقيلية.
كما احتجزت قوات الاحتلال ابتاريخ 26-1-2014 مصور 'الوكالة الأوروبية للصور الصحافية' (EPA) عبد الحفيظ الهشلمون، ومصور وكالة 'وفا' احمد مزهر حوالى ساعتين، بعد أن عرقلت عملهما، أثناء تغطيتهما المواجهات التي اندلعت بين المستوطنين والأهالي، في منطقة خلة النحل قرب بيت لحم.
وبتاريخ 28-1-2014 حكمت محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية، على الصحفي محمد عوض بالسجن لمدة عشرة شهور. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت عوض في 13آب/ أغسطس 2013، بعد أن اقتحمت منزل عائلته في قرية بدرس غرب مدينة رام الله، وصادرت كاميراته وجهاز الكومبيوتر الخاص به.
haطارق الأسطل _ أفاد التقرير الشهري لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا' بأن عد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين في فلسطين خلال شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، بلغ 14 انتهاكاً.
وجاء في التقرير أن الانتهاكات الإسرائيلية متواصلة ضد الصحفيين الفلسطينيين، حيث تواصل قوات الاحتلال إطلاق الرصاص الحي والمعدني وإطلاق القنابل المسيلة للدموع والاعتداء عليهم بالضرب والاعتقال المباشر أو بتقديمهم للمحاكمات ضمن سياستها الهادفة لمصادرة الحقيقة وتكميم الأفواه وقمع حرية الرأي والتعبير للتغطية على جرائمها اليومية بحق المواطنين العزل ومنع إيصالها إلى الرأي العام العالمي.
وأوضح أن عدد المصابين من الصحفيين خلال كانون الثاني جراء إطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيلة للدموع والاعتداء بالضرب المبرح بالإضافة إلى اعتداءات أخرى، بلغ 8 مصابين. في حين أن عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات بلغ 6 حالات.
وبين التقرير أنه بتاريخ 1-1-2014 استهدفت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، عدداً من الصحفيين بقنبلتي صوت أثناء تغطيتهم إطلاق سراح الأسرى في قرية العيساوية ولم يُصب أحد منهم بأذى، كما هدد شرطي إسرائيلي الصحفي سليمان خضر بالمسدس. في حين أصيب بتاريخ 3-1-2014 مصور تلفزيون فلسطين نجيب الشراونة بالاختناق الشديد، أثناء تغطيته قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمشاركين في مسيرة القرية الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري في قرية بلعين غرب رام الله.
واحتجزت قوات الاحتلال بتاريخ 8-1-2014 مراسل صحيفة 'الحياة الجديدة' عاطف أبو الرب، على حاجز الحمرا لأكثر من ساعة ونصف بسبب تغطيته لعمليات الهدم التي نفذها جيش الاحتلال في الأغوار.
كما احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 13-1-2014 مصور وكالة 'بانيت' محمد صبيح، أثناء تغطيته جولة لضباط مخابرات الاحتلال في قرية الخضر قرب بيت لحم.
إلى ذلك، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 17-1-2014 مصوّر وكالة الأنباء الفلسطينية 'وفا' أيمن النوباني بقنبلتي غاز بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابته بجروح في قدمه وحروق في يده اليسرى، أثناء تغطيته المسيرة الأسبوعية لأهالي قرية كفر قدوم في محافظة قلقيلية.
وعلى الصعيد ذاته، اعتدت قوات الاحتلال بتاريخ 20-1-2014 بالضرب المبرح والدفع بقوة على خمسة مصورين صحفيين أثناء تغطيتهم هدم منشآت تجارية في بلدة بيت عوا غرب مدينة الخليل. وهم: مصورا وكالة 'بال ميديا' عامر عابدين وعبد النتشة، ومصور وكالة الصحافة الفرنسية (AFP) حازم بدر، ومصور تلفزيون 'فلسطين ثائر فقوسة، ومصور وكالة الأنباء الصينية 'شينخوا' مأمون وزوز.
وعلى صعيد آخر، احتجزت الشرطة الإسرائيلية بتاريخ 22-1-2014 مصور قناة 'الجزيرة' لبيب جزماوي ساعة ونصف الساعة، بعد أن اقتادته من داخل المسجد الأقصى خلال تواجده ضمن جولة صحفية.
وبتاريخ 24-1-2014 أصيب مصور وكالة الصحافة الفرنسية جعفر اشتية، بقنبلتي غاز في كفه وكتفه الأيمن، عندما استهدفه أحد جنود الاحتلال بشكل مباشر بوابل من قنابل الغاز المسيلة للدموع أثناء تغطيته مسيرة كفر قدوم الأسبوعية في قلقيلية.
كما احتجزت قوات الاحتلال ابتاريخ 26-1-2014 مصور 'الوكالة الأوروبية للصور الصحافية' (EPA) عبد الحفيظ الهشلمون، ومصور وكالة 'وفا' احمد مزهر حوالى ساعتين، بعد أن عرقلت عملهما، أثناء تغطيتهما المواجهات التي اندلعت بين المستوطنين والأهالي، في منطقة خلة النحل قرب بيت لحم.
وبتاريخ 28-1-2014 حكمت محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية، على الصحفي محمد عوض بالسجن لمدة عشرة شهور. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت عوض في 13آب/ أغسطس 2013، بعد أن اقتحمت منزل عائلته في قرية بدرس غرب مدينة رام الله، وصادرت كاميراته وجهاز الكومبيوتر الخاص به.