الإعلان عن مراسم وداع وتشييع القائد الوطني المناضل الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    "مركزية فتح": نجدد ثقتنا بالأجهزة الأمنية الفلسطينية ونقف معها في المهمات الوطنية التي تقوم بها    17 شهيدا في قصف الاحتلال مركزي إيواء ومجموعة مواطنين في غزة    الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    سلطة النقد: جهة مشبوهة تنفذ سطوا على أحد فروع البنوك في قطاع غزة    و3 إصابات بجروح خطيرة في قصف الاحتلال مركبة بمخيم طولكرم    الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة    "استغلال الأطفال"... ظاهرة دخيلة على القيم الوطنية وجريمة يحاسب عليها القانون    "التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان    الاحتلال يشرع بهدم بركسات ومنشآت غرب سلفيت    الاحتلال يعتقل شابا ويحتجز ويحقق مع عشرات آخرين في بيت لحم    10 شهداء في استهداف شقة سكنية وسط غزة والاحتلال يواصل تصعيده على المستشفيات    استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطة    الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد بالأغلبية قرارين لدعم "الأونروا" ووقف إطلاق النار في غزة    الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الضفة بينهم مصاب  

الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الضفة بينهم مصاب

الآن

ثلاثة نجوم .. حمدي، ابو حسن ومروان- خالد مسمار


في 14/2 منذ 24 عاماً مضت سقط هؤلاء الابطال الثلاثة.. محمد سلطان التميمي (حمدي)، ومحمد بحيص (ابو حسن قاسم)، ومروان الكيالي.
ثلاثة من ابطال شعبنا الفلسطيني نذروا ارواحهم لفلسطين وللاقصى الاسير.
عرفتهم خنادق الثوار في بيروت الغربية.
كما تذكرهم مواقع العرقوب في جنوب لبنان.
من الذين شكلوا السريّة الطلابية ثم كتيبة الجرمق فيما بعد، وهم رفاق البطل الاسطورة علي ابو طوق. ثم شكل ثلاثتهم سرايا الجهاد وعملوا مع الجميع دون تمييز بين فصيل وآخر..
هكذا هم دائماً ابطال فتح الاشاوس.
كان لهم باع كبير في القطاع الغربي الذي كان يتوّلاه قائدهم الراحل الشهيد الرمز ابو جهاد. لذلك كانوا هدفاً للمحتلين الصهاينة يطاردونهم اينما حلّوا.
وبالرغم من حذرهم وحسّهم الأمني العالي.. الا أنّه « من مأمنه يؤتى الحذر». كان ثلاثتهم في سيارة واحدة في (ليما سول) في جزيرة قبرص حيث اصطادهم الموساد الصهيوني بسهولة ! فسقطوا شهداء على ارض الجزيرة، رغم انهم كانوا يتمنون الاستشهاد على ثرى فلسطين الطاهر.
ثلاثة من أطهار حركة «فتح» سقطوا منذ 24 عاماً، كم نحن بحاجة الى امثالهم في هذه الايام العصيبة.
ويستمر العطاء من بعدهم، فشعبنا الفلسطيني ما زال صامداً يقارع الاحتلال حتى تحقيق ما استشهد حمدي ومروان وابو حسن وبقية الابطال العظام من اجله. وهو تحرير فلسطين واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
«مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا» صدق الله العظيم
 
 

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024