الموقف: ألقت حماس طوق النجاة لرئيس حكومة دولة الاحتلال وتنتظر المكافأة
إن وجود طرف دولي ثالث على حدود دولة فلسطين لا يمس السيادة الفلسطينية، لأنه سيكون مرهونا بموافقة فلسطينية، كمرحلة نحو تحقيق الاستقلال الناجز، ولسحب ذرائع حكومة الاحتلال الأمنية.
ألقت حماس بإطار الانقاذ لنتنياهو، بإعلانها التعامل مع أي قوة دولية كقوة احتلال، ويفعل قادة حماس هذا في سباق محموم لتقديم الخدمات لإسرائيل ولنيل ثقة قادة استخبارات الاحتلال، كرشوة مقابل الحفاظ على الذات ومشروع (الامارة)..
لكن المسؤولين في حماس يعلمون انهم أعجز عن المساس باي جندي دولي – هذا ان طبق هذا الحل - لأنهم لو كانوا قادرين على استهداف قوات الاحتلال في الضفة الفلسطينية لفعلوا ، ليس بقصد المقاومة كما يدعون وإنما كخدمة مجانية لدولة الاحتلال (اسرائيل ) المزنوقة (المحشورة) في زاوية استطاع الرئيس ابو مازن بفضل دهائه السياسي تضييقها على حكومة الاحتلال، في اول انجاز سياسي يسجل للطرف الفلسطيني في صراعه مع الاحتلال منذ عقود ، فتصريحات المسؤولين في حماس ليست مشبوهة وحسب، بل خدمة عظيمة في اللحظة المناسبة، يثبت خلالها مسؤولي حماس ويصدقون اقوال كبار ضباط استخبارات اسرائيل بان سلطتهم وامارتهم وواقع الانفصال الذي صنعوه بالانقلاب في غزة هو مصلحة فعلية وحقيقية لإسرائيل.
الاعلان عن استهداف القوات الدولية لم يتأخر، وجاء باللحظة التي يريدها نتنياهو، خاصة في ظل بدء البيت الابيض البحث عن سياسة جديدة للتعامل مع القضايا في الشرق الأوسط،، فنتنياهو الذي يبحث عن حجج ذرائع تحول دون اجباره على انسحاب اسرائيل على كامل أراضينا، ومبررات لرفض مقترح وجود طرف ثالث سيجد في تصريحات الانقساميين الانقلابيين طوق النجاة ..
وربما يكافيء مسئولي حماس بتمكينهم اكثر وأكثر في (امارتهم) وسلطة الأمر الواقع بقطاع غزة... لذا ليس صدفة اعلان موسى ابو مرزوق رفض حماس ارجاع غزة الى الوطن الأم أو الحاقها بالضفة، فمن يفكر بهذه الطريقة لا يمكننا رؤيته إلا مدعوما بكل قوة من دولة الاحتلال، وبمصالح مشتركة معها بعد انهيار اركان (جماعة الاخوان).
zaألقت حماس بإطار الانقاذ لنتنياهو، بإعلانها التعامل مع أي قوة دولية كقوة احتلال، ويفعل قادة حماس هذا في سباق محموم لتقديم الخدمات لإسرائيل ولنيل ثقة قادة استخبارات الاحتلال، كرشوة مقابل الحفاظ على الذات ومشروع (الامارة)..
لكن المسؤولين في حماس يعلمون انهم أعجز عن المساس باي جندي دولي – هذا ان طبق هذا الحل - لأنهم لو كانوا قادرين على استهداف قوات الاحتلال في الضفة الفلسطينية لفعلوا ، ليس بقصد المقاومة كما يدعون وإنما كخدمة مجانية لدولة الاحتلال (اسرائيل ) المزنوقة (المحشورة) في زاوية استطاع الرئيس ابو مازن بفضل دهائه السياسي تضييقها على حكومة الاحتلال، في اول انجاز سياسي يسجل للطرف الفلسطيني في صراعه مع الاحتلال منذ عقود ، فتصريحات المسؤولين في حماس ليست مشبوهة وحسب، بل خدمة عظيمة في اللحظة المناسبة، يثبت خلالها مسؤولي حماس ويصدقون اقوال كبار ضباط استخبارات اسرائيل بان سلطتهم وامارتهم وواقع الانفصال الذي صنعوه بالانقلاب في غزة هو مصلحة فعلية وحقيقية لإسرائيل.
الاعلان عن استهداف القوات الدولية لم يتأخر، وجاء باللحظة التي يريدها نتنياهو، خاصة في ظل بدء البيت الابيض البحث عن سياسة جديدة للتعامل مع القضايا في الشرق الأوسط،، فنتنياهو الذي يبحث عن حجج ذرائع تحول دون اجباره على انسحاب اسرائيل على كامل أراضينا، ومبررات لرفض مقترح وجود طرف ثالث سيجد في تصريحات الانقساميين الانقلابيين طوق النجاة ..
وربما يكافيء مسئولي حماس بتمكينهم اكثر وأكثر في (امارتهم) وسلطة الأمر الواقع بقطاع غزة... لذا ليس صدفة اعلان موسى ابو مرزوق رفض حماس ارجاع غزة الى الوطن الأم أو الحاقها بالضفة، فمن يفكر بهذه الطريقة لا يمكننا رؤيته إلا مدعوما بكل قوة من دولة الاحتلال، وبمصالح مشتركة معها بعد انهيار اركان (جماعة الاخوان).