اللجان الشعبية تنتفض نصرة لحقوق اللاجئين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
" لا لسياسة التقليصات " ، " الاونروا هي صاحبة الولاية القانونية على المخيمات و اللاجئين " ، " لا لسياسة التجويع " ، " لا تحاربونا في قوت أطفالنا " ، " حقوقنا مشروعة لا تنازل عنها " شعارات عديدة رفعها الأطفال و النساء و الشيوخ أمام مقرات الاونروا في قطاع غزة احتجاجا على السياسة التي انتهجتها وكالة الغوث الدولية مؤخرا و قامت بتقليص خدماتها و قطع المساعدات عن حوالي 26 ألف أسرة لاجئة وقلصت مساعداتها لـ 8 الآف اسرة في قطاع غزة.
فقد دعت اللجان الشعبية للاجئين في مخيمات قطاع غزة اللاجئين للمشاركة في الاعتصام الجماهيري أمام مقرات الاونروا للضغط على وكالة الغوث للتراجع عن سياسة التقليصات التي طالت الأسر الأشد فقرا . اللاجئ س .س 50 عاما رفع يافطة كتب عليها حقوقنا أمانة في أعناقكم فلا تسلبوها قال و طفليه بجانبه :" أنا كنت اعمل داخل الخط الأخضر و منذ انتفاضة عام 2000 و إغلاق معبر بيت حانون لم يعد لي مصدر رزق و أسرتي مكونة من 11 فرد و نعتمد على المساعدات التي تصرفها لنا وكالة الغوث كل ثلاثة شهور و اليوم نتفاجأ بقطع المساعدات ".
و أضاف كيف لي الآن أن أوفر قوت أطفالي فجميعهم أطفال و أكبرهم لا يتجاوز 14 عام ، و تساءل لماذا الآن يتم قطع المساعدات عن اللاجئين الذين يعيشون داخل المخيمات و أوضاعهم صعبة ؟. اللاجئة أم رمزي قالت بصوت مرتفع :" أنا أرملة و لا يوجد لي معيل و كنت احصل على مساعدات من الوكالة و تم تصنيفي كحالة اجتماعية و اليوم يتم قطع المساعدات عني ، هل أصبحت مليونيرة ؟ أم تغير وضعي الاقتصادي ؟ هذه حقوقنا و يجب أن نحصل عليها دون انتقاص " . ومنذ عام 2010 الماضي تتبع (الأونروا) سياسة تقليص الخدمات التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين، بحجة العجز المالي وعدم التزام المانحين بتعهداتهم لها، الأمر الذي عقد الظروف المعيشية لآلاف اللاجئين بغزة والضفة الغربية. وشهدت الفترة الأخيرة سلسلة من الاحتجاجات ضد الأونروا كان آخرها الاعتصام الذي دعت اليه اللجان الشعبية في قطاع غزة أمام مقرات الاونروا على مستوى مخيمات قطاع غزة .
وكانت الـ (أونروا) قالت في وقت سابق أن نحو 80 بالمائة من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الخارجية لتدبير أمور حياتهم بسبب حالة الفقر التي يعيشونها، وبينت أن معدل البطالة وصل لأكثر من 45 بالمائة. بدوره قال اللاجئ منور أبو موسى و الذي يبلغ من العمر 55 عاما أن عملية تقليص الخدمات الإغاثة أمر خطير يجب أن ينتهي وان يتم إعادة المساعدات التي تم قطعها لأنها طالت الأسر الفقيرة و العديد من الحالات الاجتماعية .
وأشار إلى اعتماد عدد كبير من جيرانه كما حاله هو الآخر على هذه المساعدات، مؤكدا أنهم كلاجئين الآن يخشون من تطور الأمر بحيث يشمل وقف شامل لكافة المساعدات التي تقدمها الأونروا. و حذر مازن ابو زيد رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في محافظة خان يونس من سياسة التقليصات و قطع المساعدات عن الأسر الاشد فقرا في المخيمات و اكد على ان الاونروا انشات لإغاثة و تشغيل اللاجئين و لا ينتهي عملها الا بانتهاء اخر حالة لجوء و لا يمكن لها ان تتهرب من مسؤوليتها . و دعا ابو زيد الدول المانحة الي ضرورة الالتزام بسد العجز المالي في موزانة الاونروا لتستطيع ان تقدم خدمات افضل للاجئين بدلا من ان تقوم بقطع المساعدات الرئيسة عنهم . و حول برنامج مسح الفقر الذي تستخدمه وكالة الغوث لتصنيف اللاجئين اكد ان هذا البرنامج لا يتناسب مع الظروف التي يعيشها سكان قطاع غزة موضحا ان اللاجئين في المخيمات يعيشون ظروفا قاهرة و لا يوجد لهم مصدر دخل غير المساعدات التي يحصلون عليها من وكالة الغوث . و نوه ابو زيد الي ضرورة العمل بشكل موحد لمواجهة كل التحديات و المؤامرات التي تحاك ضد قضية اللاجئين و التي كان اخرها خطة كيري التي تهدف الى انشاء شرق اوسط جديد بدون قضية اللاجئين . و شدد على انه لن يكون هناك استقرار في المنطقة الا بوجود حل عادل و شامل لقضية اللاجئين التي تعتبر جوهر القضية الفلسطينية مؤكدا ان قضية اللاجئين عليها إجماع وطني و الكل الفلسطيني يعمل على نصرتها و الدفاع عنها . من جانبه اوضح عدنان العصا رامين سر اللجنة الشعبية للاجئين ان قطاع غزة يعيش تحت حصار اسرائيلي ظالم منذ عام 2006 و اغلاق تام لكافة المعابر التي تعتبر البوابة الرئيسة لقطاع غزة امام المجتمع الدولي متسائلا ما الهدف من وقف المساعدات عن الحالات الاجتماعية في هذا الوقت بالذات؟ . و تدعو اللجان الشعبية للاجئين في مخيمات قطاع غزة جموع اللاجئين الى الالتفاف حول حقوقهم و الدفاع عنها و التمترس أمام حقوقهم العادلة و المشروعة مؤكدين على ضرورة ان يقف العالم باسره امام حقوق اللاجئين . و اكد ابو زيد على ان حقوق اللاجئين مشروعة وكفلتها لهم كل الاعراف و المواثيق الدولية مشددا على ان الاعتصامات التي تقودهها اللجان الشعبية هي اعتصامات سلمية و حضارية رافضا المساس بأي موظف من موظفي الاونروا او الاعتداء على اي من منشات وكالة الغوث . و كان قد تجمع المئات من اللاجئين امام مقر الاونروا في محافظة خان يونس تنديدا بسياسة
التقليصات التي اتبعتها الاونروا مؤخرا و طالت حوالي 34 الف اسرة لاجئة .
ha" لا لسياسة التقليصات " ، " الاونروا هي صاحبة الولاية القانونية على المخيمات و اللاجئين " ، " لا لسياسة التجويع " ، " لا تحاربونا في قوت أطفالنا " ، " حقوقنا مشروعة لا تنازل عنها " شعارات عديدة رفعها الأطفال و النساء و الشيوخ أمام مقرات الاونروا في قطاع غزة احتجاجا على السياسة التي انتهجتها وكالة الغوث الدولية مؤخرا و قامت بتقليص خدماتها و قطع المساعدات عن حوالي 26 ألف أسرة لاجئة وقلصت مساعداتها لـ 8 الآف اسرة في قطاع غزة.
فقد دعت اللجان الشعبية للاجئين في مخيمات قطاع غزة اللاجئين للمشاركة في الاعتصام الجماهيري أمام مقرات الاونروا للضغط على وكالة الغوث للتراجع عن سياسة التقليصات التي طالت الأسر الأشد فقرا . اللاجئ س .س 50 عاما رفع يافطة كتب عليها حقوقنا أمانة في أعناقكم فلا تسلبوها قال و طفليه بجانبه :" أنا كنت اعمل داخل الخط الأخضر و منذ انتفاضة عام 2000 و إغلاق معبر بيت حانون لم يعد لي مصدر رزق و أسرتي مكونة من 11 فرد و نعتمد على المساعدات التي تصرفها لنا وكالة الغوث كل ثلاثة شهور و اليوم نتفاجأ بقطع المساعدات ".
و أضاف كيف لي الآن أن أوفر قوت أطفالي فجميعهم أطفال و أكبرهم لا يتجاوز 14 عام ، و تساءل لماذا الآن يتم قطع المساعدات عن اللاجئين الذين يعيشون داخل المخيمات و أوضاعهم صعبة ؟. اللاجئة أم رمزي قالت بصوت مرتفع :" أنا أرملة و لا يوجد لي معيل و كنت احصل على مساعدات من الوكالة و تم تصنيفي كحالة اجتماعية و اليوم يتم قطع المساعدات عني ، هل أصبحت مليونيرة ؟ أم تغير وضعي الاقتصادي ؟ هذه حقوقنا و يجب أن نحصل عليها دون انتقاص " . ومنذ عام 2010 الماضي تتبع (الأونروا) سياسة تقليص الخدمات التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين، بحجة العجز المالي وعدم التزام المانحين بتعهداتهم لها، الأمر الذي عقد الظروف المعيشية لآلاف اللاجئين بغزة والضفة الغربية. وشهدت الفترة الأخيرة سلسلة من الاحتجاجات ضد الأونروا كان آخرها الاعتصام الذي دعت اليه اللجان الشعبية في قطاع غزة أمام مقرات الاونروا على مستوى مخيمات قطاع غزة .
وكانت الـ (أونروا) قالت في وقت سابق أن نحو 80 بالمائة من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الخارجية لتدبير أمور حياتهم بسبب حالة الفقر التي يعيشونها، وبينت أن معدل البطالة وصل لأكثر من 45 بالمائة. بدوره قال اللاجئ منور أبو موسى و الذي يبلغ من العمر 55 عاما أن عملية تقليص الخدمات الإغاثة أمر خطير يجب أن ينتهي وان يتم إعادة المساعدات التي تم قطعها لأنها طالت الأسر الفقيرة و العديد من الحالات الاجتماعية .
وأشار إلى اعتماد عدد كبير من جيرانه كما حاله هو الآخر على هذه المساعدات، مؤكدا أنهم كلاجئين الآن يخشون من تطور الأمر بحيث يشمل وقف شامل لكافة المساعدات التي تقدمها الأونروا. و حذر مازن ابو زيد رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في محافظة خان يونس من سياسة التقليصات و قطع المساعدات عن الأسر الاشد فقرا في المخيمات و اكد على ان الاونروا انشات لإغاثة و تشغيل اللاجئين و لا ينتهي عملها الا بانتهاء اخر حالة لجوء و لا يمكن لها ان تتهرب من مسؤوليتها . و دعا ابو زيد الدول المانحة الي ضرورة الالتزام بسد العجز المالي في موزانة الاونروا لتستطيع ان تقدم خدمات افضل للاجئين بدلا من ان تقوم بقطع المساعدات الرئيسة عنهم . و حول برنامج مسح الفقر الذي تستخدمه وكالة الغوث لتصنيف اللاجئين اكد ان هذا البرنامج لا يتناسب مع الظروف التي يعيشها سكان قطاع غزة موضحا ان اللاجئين في المخيمات يعيشون ظروفا قاهرة و لا يوجد لهم مصدر دخل غير المساعدات التي يحصلون عليها من وكالة الغوث . و نوه ابو زيد الي ضرورة العمل بشكل موحد لمواجهة كل التحديات و المؤامرات التي تحاك ضد قضية اللاجئين و التي كان اخرها خطة كيري التي تهدف الى انشاء شرق اوسط جديد بدون قضية اللاجئين . و شدد على انه لن يكون هناك استقرار في المنطقة الا بوجود حل عادل و شامل لقضية اللاجئين التي تعتبر جوهر القضية الفلسطينية مؤكدا ان قضية اللاجئين عليها إجماع وطني و الكل الفلسطيني يعمل على نصرتها و الدفاع عنها . من جانبه اوضح عدنان العصا رامين سر اللجنة الشعبية للاجئين ان قطاع غزة يعيش تحت حصار اسرائيلي ظالم منذ عام 2006 و اغلاق تام لكافة المعابر التي تعتبر البوابة الرئيسة لقطاع غزة امام المجتمع الدولي متسائلا ما الهدف من وقف المساعدات عن الحالات الاجتماعية في هذا الوقت بالذات؟ . و تدعو اللجان الشعبية للاجئين في مخيمات قطاع غزة جموع اللاجئين الى الالتفاف حول حقوقهم و الدفاع عنها و التمترس أمام حقوقهم العادلة و المشروعة مؤكدين على ضرورة ان يقف العالم باسره امام حقوق اللاجئين . و اكد ابو زيد على ان حقوق اللاجئين مشروعة وكفلتها لهم كل الاعراف و المواثيق الدولية مشددا على ان الاعتصامات التي تقودهها اللجان الشعبية هي اعتصامات سلمية و حضارية رافضا المساس بأي موظف من موظفي الاونروا او الاعتداء على اي من منشات وكالة الغوث . و كان قد تجمع المئات من اللاجئين امام مقر الاونروا في محافظة خان يونس تنديدا بسياسة
التقليصات التي اتبعتها الاونروا مؤخرا و طالت حوالي 34 الف اسرة لاجئة .