جيش الاحتلال يدرس وقف عمليات التوغل والاعتقال في مناطق السلطة الفلسطينية اثناء ساعات الليل
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
كشفت مصادر اسرائيلية مطلعة اليوم ان الجيش الاسرائيلي يدرس فكرة تطبيق نهج جديد يقضي باستدعاء المشتبه بهم من الفلسطينيين للاستجواب بدلا من اعتقالهم في عمليات ليلية.
ومن المقرر ان يعلن الجيش الاسرائيلي هذه السياسة الجديدة التي بموجبها يتم استصدار استدعاءات خطية الى الفلسطينيين المطلوبين للاستجواب. وصرج ممثل النيابة لقوات الاحتلال الاسرائيلية الكولونيل موريس هيرش ان هذا يعبر عن تغيير في سياسة الجيش الاسرائيلي تجاه الفلسطينيين في المناطق الواقعة تحت ادارة السلطة الفلسطينية. وسيمثل هيرش امام جلسة خاصة في الكنيست للتشاور حول هذا الامر.
وكانت تكهنات قد سرت بين مصادر غير معلنة جاء فيها انه منذ تقرير منظمة "يونيسيف" في تشرين الاول (اكتوبر) 2013 الذي انتقد معاملة اسرائيل للاطفال الفلسطينيين، وبعد برنامج تلفزيوني استرالي اذيع في الفترة الاخيرة حول هذه القضية، فان الكشف التي ادلى به هيرش لصحيفة "جروزالم بوست" مساء الاثنين كان اول تاكيد رسمي وعلى اعلى مستويات قيادة الجيش الاسرائيلي.
وشرح هيرش ان الحكمة من وراء سياسة الاحتجاز الليلي حتى الان كانت "مطلبا عمليا لمنع المظاهرات على نطاق واسع والمخاطر التي تحدق بالجانبين".
وقال انه في الحالة "التي قمنا بها بالاحتجاز خلال النهار، فان حوادث وقعت مثل حادثة قلنديا، صحبتها احتجاجات على نطاق واسع وتبادل لاطلاق النار ومخاطر كبيرة لكلا" قوات الامن الفلسطينية والاسرائيلية.
وقد واجه الجيش الاسرائيلي اننتقادات دولية شديدة بشأن هذه القضية، في الوقت الذي واصلت فيه باستمرار شرح وجهات نظرها بانها كانت افضل البدائل السيئة المتوفرة فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي وحاجة اسرائيل الى الدخول او السيطرة على معظم ا لاراضي الفلسطينية.
وقال هيرش ان البرنامج التجريبي الجديد يقع ضمن "الكثير من القرارات في عمليات التقييم العام للوضع، وليس تحسين المعاملة فيما يتعلق بحقوق صغار الفلسطينيين فحسب، لكنها تأخذ بالحسبان الفوائد العملية المحتملة".
واوضح ثلاث نقاط قال انها "اذا احتجزنا مشتبها به للاستجواب من دون الحاجة الى عملية القاء قبض عسكرية، فان ذلك افضل".
والنقطة الثانية ان "هناك الكثير من الانتقاد بشأن التعذيب والاساءة ضد اسرائيل"، وهو ما تنفيه اسرائيل، "يقال انه جرى خلال الفترة الاولية للاحتجاز خلال الليل". ونأمل ان يتمكن البرنامج التجريبي من "تحييد هذه الشكاوى".
والثالثة انه "بينما حاولنا تطبيق عملية الاستدعاء في الماضي، فانها كانت عشوائية، وكانت هناك احصاءات غير كافية بشأن من حضر ومن لم يحضر".
وقال اذا نجح تطبيق هذه السياسة، فستكون هناك "مكاسب هائلة تنقذ الناس من مخاطر العمليات وتقلل من شكاوى الاساءة مستقبلا".
وان لم ينجح فاننا على الاقل "نكون قد اوضحنا بشكل قاطع ان الاستدعاءات لم تُجد نفعا" وانه لا بديل لسياسة القبض ليلا.
وقال هيرش ان هذه السياسة مقصودة كجزء من حملة الخطوة التالية المحتملة لمثول مسؤولين اسرائيليين امام محكمة الجنايات الدولية حيث ان المادة 7 من قانون المحكمة يستخدمها بشأن الادعاءا ذات العلاقة بمختلف "الجرائم ضد الانسانية".
وقال ان تلك الاتهامات "لا تدرك الوضع وتسيء تفسير وفهم القانون الاسرائيلي المحلي والدولي" و"نظام القضاء الجنائي" في الضفة الغربية وانه "قريب من اتهام اسرائيل "باعمال مماثلة للنازية "في اوشفيتز".
وقال ايضا ان البرنامج التجريبي يمكنه ان يساعد في بادئ الامر في الابتعاد عن الصراع ذاته.
haكشفت مصادر اسرائيلية مطلعة اليوم ان الجيش الاسرائيلي يدرس فكرة تطبيق نهج جديد يقضي باستدعاء المشتبه بهم من الفلسطينيين للاستجواب بدلا من اعتقالهم في عمليات ليلية.
ومن المقرر ان يعلن الجيش الاسرائيلي هذه السياسة الجديدة التي بموجبها يتم استصدار استدعاءات خطية الى الفلسطينيين المطلوبين للاستجواب. وصرج ممثل النيابة لقوات الاحتلال الاسرائيلية الكولونيل موريس هيرش ان هذا يعبر عن تغيير في سياسة الجيش الاسرائيلي تجاه الفلسطينيين في المناطق الواقعة تحت ادارة السلطة الفلسطينية. وسيمثل هيرش امام جلسة خاصة في الكنيست للتشاور حول هذا الامر.
وكانت تكهنات قد سرت بين مصادر غير معلنة جاء فيها انه منذ تقرير منظمة "يونيسيف" في تشرين الاول (اكتوبر) 2013 الذي انتقد معاملة اسرائيل للاطفال الفلسطينيين، وبعد برنامج تلفزيوني استرالي اذيع في الفترة الاخيرة حول هذه القضية، فان الكشف التي ادلى به هيرش لصحيفة "جروزالم بوست" مساء الاثنين كان اول تاكيد رسمي وعلى اعلى مستويات قيادة الجيش الاسرائيلي.
وشرح هيرش ان الحكمة من وراء سياسة الاحتجاز الليلي حتى الان كانت "مطلبا عمليا لمنع المظاهرات على نطاق واسع والمخاطر التي تحدق بالجانبين".
وقال انه في الحالة "التي قمنا بها بالاحتجاز خلال النهار، فان حوادث وقعت مثل حادثة قلنديا، صحبتها احتجاجات على نطاق واسع وتبادل لاطلاق النار ومخاطر كبيرة لكلا" قوات الامن الفلسطينية والاسرائيلية.
وقد واجه الجيش الاسرائيلي اننتقادات دولية شديدة بشأن هذه القضية، في الوقت الذي واصلت فيه باستمرار شرح وجهات نظرها بانها كانت افضل البدائل السيئة المتوفرة فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي وحاجة اسرائيل الى الدخول او السيطرة على معظم ا لاراضي الفلسطينية.
وقال هيرش ان البرنامج التجريبي الجديد يقع ضمن "الكثير من القرارات في عمليات التقييم العام للوضع، وليس تحسين المعاملة فيما يتعلق بحقوق صغار الفلسطينيين فحسب، لكنها تأخذ بالحسبان الفوائد العملية المحتملة".
واوضح ثلاث نقاط قال انها "اذا احتجزنا مشتبها به للاستجواب من دون الحاجة الى عملية القاء قبض عسكرية، فان ذلك افضل".
والنقطة الثانية ان "هناك الكثير من الانتقاد بشأن التعذيب والاساءة ضد اسرائيل"، وهو ما تنفيه اسرائيل، "يقال انه جرى خلال الفترة الاولية للاحتجاز خلال الليل". ونأمل ان يتمكن البرنامج التجريبي من "تحييد هذه الشكاوى".
والثالثة انه "بينما حاولنا تطبيق عملية الاستدعاء في الماضي، فانها كانت عشوائية، وكانت هناك احصاءات غير كافية بشأن من حضر ومن لم يحضر".
وقال اذا نجح تطبيق هذه السياسة، فستكون هناك "مكاسب هائلة تنقذ الناس من مخاطر العمليات وتقلل من شكاوى الاساءة مستقبلا".
وان لم ينجح فاننا على الاقل "نكون قد اوضحنا بشكل قاطع ان الاستدعاءات لم تُجد نفعا" وانه لا بديل لسياسة القبض ليلا.
وقال هيرش ان هذه السياسة مقصودة كجزء من حملة الخطوة التالية المحتملة لمثول مسؤولين اسرائيليين امام محكمة الجنايات الدولية حيث ان المادة 7 من قانون المحكمة يستخدمها بشأن الادعاءا ذات العلاقة بمختلف "الجرائم ضد الانسانية".
وقال ان تلك الاتهامات "لا تدرك الوضع وتسيء تفسير وفهم القانون الاسرائيلي المحلي والدولي" و"نظام القضاء الجنائي" في الضفة الغربية وانه "قريب من اتهام اسرائيل "باعمال مماثلة للنازية "في اوشفيتز".
وقال ايضا ان البرنامج التجريبي يمكنه ان يساعد في بادئ الامر في الابتعاد عن الصراع ذاته.