ضرورة وجود الموقف الشعبى والجماهيرى فى ظل قوة الضغوط الامريكية والتهديدات الشخصية للرئيس- د. جهاد الحرازين
المتابع للحالة السياسية الفلسطينية والدولية يلاحظ حجم المؤامرة التى تحاك ضد المستقبل الفلسطينى والحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطينى بإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف وحقه فى العيش بحرية واستقلال ممارسا لسيادته الوطنية على ترابه الذى ارتوى بدماء شهدائه الابرار وتعمد باهات وعذابات جرحاه واسراه فى سجون الاحتلال كل ذلك جسد حلما للشعب الفلسطينى حملته القيادة الفلسطينية على مر سنوات النضال الفلسطينى ضد الاحتلال ولم تتخلى عنه فلم يبيع حلمه او يتنازل عنه الشهيد الراحل ياسر عرفات وها هو الرئيس ابو مازن يكمل المسيرة ويواصل احتضانه للحلم الفلسطينى حلم الطفل والشيخ والشاب والفتاة والاسير والشهيد والجريح والغنى والفقير والمشرد والمبعد حلم الدولة المستقلة والاستقلال حلم العودة لفلسطين يحتضن هذا الحلم ويضعه بداخل قلبه وعقله ويحاول ان يعبد الطريق للقادمين وللأجيال ليفرشها بورود الحرية والانتصار فهو الثابت والحافظ لهذا الحلم وهذه الحقوق ولم يتنازل عنها كما ادعى الاخرون الا ان حجم المؤامرة يتعاظم يوما بعد يوم وكان المركب اصبحت تسير فى بحر متلاطم الامواج تقاتل وتناضل لكى تنتقل الى بر الامان بر الاستقلال والدولة وها هو ربانها يتحرك بها فى كافة الاتجاهات لينجو بها ويوصل شعبها الى مبتغاهم ولكن دائما القراصنة تحاول ان تختطف وتهدد وتلاحق المركب وربانها املا فى اغراقها او النيل من قيادتها حتى لا تصل الى مبتغاها فها هو السيد الرئيس يصارع تلك الامواج المتلاطمة ويقف متمترسا فى مواجهتها لكى لا تنال من الحق الفلسطينى ولكن اهل يجوز ان يترك ربان هذه السفينة يعارك ويصارع لوحده ام بحاجة الى كل من على السفينة ليكونوا يدا واحدة فى مواجهة الامواج والاخطار حتى ينجو الجميع ونصل الى بر الامان لذلك لا بد من ان يكون هناك ظهيرا شعبيا يدعم مواقف القيادة الفلسطينية فى مواجهة الضغوطات الامريكية ولكى تصل الرسالة الى العالم اجمع بان الرئيس لا يقاتل لوحده ولا يتحدث باسمه بل باسم شعب تاق للحرية وللعيش بكرامة فى دولة مستقلة ولتخرج الجماهير بمسيرات التأييد والالتفاف حول قيادتها الشرعية.