الموقف: لن يدفعنا المنحرفون لحرف بوصلتنا الوطنية عن القدس
لأنها روح ثقافتنا الوطنية والدينية لأنها قلب مشروعنا الوطني ، فلا قيمة لأي حل ، ولا معنى لدولة فلسطينية مستقلة بدون عاصمتها القدس .
يرتكب الاحتلال جرائما يومية في القدس وباحات المسجد الأقصى ، ويواجهها شعبنا بمعنويات وفعاليات وطنية ، تؤكد عروبتها ، ورمزيتها كمدينة للسلام ، ورمزية الأقصى الدينية المقدسة ، ويقاوم التهويد ، بالتوازي مع فعاليات مقاومة شعبية سلمية في الأغوار ، وأراضي دولة فلسطين المحتلة ، فأرضنا وحدة واحدة ، وشعبنا واحد ،وقضيتنا واحدة ، ومشروعنا الوطني واحد لا يمكن لأحد نسخه او مسخه حسب اهوائه الحزبية ورغبات جماعته !!
المطلوب من شعبنا اليقظة والحذر، والانتباه ، فالمتكسبون المتاجرون بالمقاومة والدين وسماسرة الاستشارات الأمنية ، الطامعون الطماعون بالسلطة على حساب اطاحة قيم الأخلاق الوطنية ، المستجيرون باستخبارات اسرائيل ، يؤمنون في هذه الايام الغطاء لتمرير قوانين الكنيست الاسرائيلي في بسط السيادة الاسرائيلية على المسجد الأقصى..
وما دعوة حماس لمظاهرات امام معبر رفح ضد الشقيقة مصر ، وما زوابع دحلان التي يثيرها في هذه الآونة بالذات الا محاولة مكشوفة مفضوحة متساوقة مع الاحتلال للتغطية على جريمة الاحتلال الكبرى ، فحماس تحول الصراع مع الاحتلال الى جبهة مواجهة مع الشقيقة مصر ، فجعلت قضية أنفاق التهريب اقدس من قبة الصخرة ، وأهم من احتمالات انهيار المسجد الاقصى نتيجة الحفريات الاسرائيلية تحت اساساته ، اما دحلان فالأولوية عنده الهجوم على الرئيس القائد العام ابو مازن وشن حملات تشكيك يعلم انها باطل وكذب وافتراء ، وكانهما في سباق مع اللحظة الأخيرة لطلوع الروح ، فالثلاثي اسرائيل وحماس ودحلان مرتبطون بمصلحة مشتركة وهي اسقاط الرئيس ابو مازن ، وادخال فلسطين في دوامة فوضى كالتي تدور في اقطار عربية ، فتكسب اسرائيل كدولة احتلال ، ويكسب خاطفو غزة بالسلاح ، ويكسب الذين هربوا بملايينهم الى القصور في دول غنية وتركوا الشباب المخلصين يدافعون عن فكرة المشروع الوطني بلا ذخيرة او مدد .
انها مشاريع بثلاث وجوه قاسمها المشترك تبديد الوطنية الفلسطينية ، فهؤلاء سيخسرون كل شي عندما نفوز وننتصر لهويتنا ووطنيتنا ودولتنا الديمقراطية المستقلة.
zaيرتكب الاحتلال جرائما يومية في القدس وباحات المسجد الأقصى ، ويواجهها شعبنا بمعنويات وفعاليات وطنية ، تؤكد عروبتها ، ورمزيتها كمدينة للسلام ، ورمزية الأقصى الدينية المقدسة ، ويقاوم التهويد ، بالتوازي مع فعاليات مقاومة شعبية سلمية في الأغوار ، وأراضي دولة فلسطين المحتلة ، فأرضنا وحدة واحدة ، وشعبنا واحد ،وقضيتنا واحدة ، ومشروعنا الوطني واحد لا يمكن لأحد نسخه او مسخه حسب اهوائه الحزبية ورغبات جماعته !!
المطلوب من شعبنا اليقظة والحذر، والانتباه ، فالمتكسبون المتاجرون بالمقاومة والدين وسماسرة الاستشارات الأمنية ، الطامعون الطماعون بالسلطة على حساب اطاحة قيم الأخلاق الوطنية ، المستجيرون باستخبارات اسرائيل ، يؤمنون في هذه الايام الغطاء لتمرير قوانين الكنيست الاسرائيلي في بسط السيادة الاسرائيلية على المسجد الأقصى..
وما دعوة حماس لمظاهرات امام معبر رفح ضد الشقيقة مصر ، وما زوابع دحلان التي يثيرها في هذه الآونة بالذات الا محاولة مكشوفة مفضوحة متساوقة مع الاحتلال للتغطية على جريمة الاحتلال الكبرى ، فحماس تحول الصراع مع الاحتلال الى جبهة مواجهة مع الشقيقة مصر ، فجعلت قضية أنفاق التهريب اقدس من قبة الصخرة ، وأهم من احتمالات انهيار المسجد الاقصى نتيجة الحفريات الاسرائيلية تحت اساساته ، اما دحلان فالأولوية عنده الهجوم على الرئيس القائد العام ابو مازن وشن حملات تشكيك يعلم انها باطل وكذب وافتراء ، وكانهما في سباق مع اللحظة الأخيرة لطلوع الروح ، فالثلاثي اسرائيل وحماس ودحلان مرتبطون بمصلحة مشتركة وهي اسقاط الرئيس ابو مازن ، وادخال فلسطين في دوامة فوضى كالتي تدور في اقطار عربية ، فتكسب اسرائيل كدولة احتلال ، ويكسب خاطفو غزة بالسلاح ، ويكسب الذين هربوا بملايينهم الى القصور في دول غنية وتركوا الشباب المخلصين يدافعون عن فكرة المشروع الوطني بلا ذخيرة او مدد .
انها مشاريع بثلاث وجوه قاسمها المشترك تبديد الوطنية الفلسطينية ، فهؤلاء سيخسرون كل شي عندما نفوز وننتصر لهويتنا ووطنيتنا ودولتنا الديمقراطية المستقلة.