البحيصي: البعض الذي يدعي أنه مع الشرعية وفتح في غزة يعمل على تدمير الحركة لمصالحه الخاصة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
البحيصي: البعض الذي يدعي أنه مع الشرعية وفتح في غزة يعمل على تدمير الحركة لمصالحه الخاصة
نفت عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح ومسئولة ملف الشبيبة في المحافظات الجنوبية ، نهى البحيصي وجود أي خلافات في الشبيبة الفتحاوية في جامعات قطاع غزة ، مشددة على أن فئة لا تمثل إلا نفسها تحاول بث روح الخلافات داخل حركة فتح ، وتعمل ضمن أجندات خاصة ، وأي عمل يشق الصف الفتحاوي مرفوض مهما كان الذي يحاول شق الصف وتحت أي مسمى، وفي فتح جميعاً منضبطين في النظام الاساسي للحركة ، وقياداتنا التي يتزعمها الرئيس محمود عباس ، هي القيادة التي نسير من خلفها.
وقالت البحيصي بإتصال مع (أمد) :" ما حدث اليوم في قطاع غزة ، أمام منزل الأخ ابراهيم ابو النجا ، هو قيام مجموعة من الشباب الذين ضللوا ، من قبل أربعة اعضاء من المكتب الحركي للشبيبة ، تجمهروا ونادوا بمطالبات معينة ، وعندما أنكشف لهم أنهم يستغلوا ضد قيادتهم الشرعية ، تراجعوا مباشرة ، وطالبوا فيما بعد بتسيير مسيرة ضد الذين دعوهم للخروج والاعتصام أمام منزل الاخ ابو النجا ، ورفضنا ذلك من باب احتواء الأمر ، والعمل على معالجة المسألة في اطارها التنظيمي الصحيح".
واضافت البحيصي :" نحن موجودون في الهيئة القيادية العليا ، ومهمتنا حل مشاكل ابناء الحركة في قطاع غزة ، ولم نغلق ابوابنا بوجه أحد ، ولكن هناك محراك سوء يريد أن يضعف حركة فتح ، ويوهم ابناء الحركة أنه من خلف الرئيس محمود عباس ، وفي باطن افعالهم يدمرون القيادة وحركة فتح ، وهناك عملية مطبوخة لتدمير حركة فتح في قطاع غزة ، بعد أن قمنا بعدة خطوات لترتيب البيت الفتحاوي ، ولكن شرذمة تدعي انها مع الشرعية ومع فتح يعملون على تدمير الشرعية وفتح ، فقط لأنهم ليسوا في مهام تنظيمية وحركية ".
هذا وكانت قد بدأت اليوم الخميس وقفة احتجاجية نفذها بعض أبناء الشبيبة الفتحاوية يتقدمهم أعضاء المكتب الحركي للشبيبة أمام منزل أمين سر الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية ابراهيم أبو النجا احتجاجاً على ما وصفوه بالقرارات الجائرة التي اتخذتها الهيئة القيادية ومسئولة ملف الشبيبة فيها نهى البحيصي مطالبين اياهم بالرحيل .حسب ما ورد بالخبر .
وقالت القيادية في حركة فتح نهى البحيصي :" أن قيادة فتح في قطاع غزة تمثل الرئيس محمود عباس الذي جدد لها الثقة لتمارس مهامها التنظيمية ، وهذه القيادة تقوم بعملية استنهاض للحركة ، وماضية قدماً في تطبيق خطوات الاستنهاض في الاقاليم والمكاتب الحركية ، والمرأة وفي الشبيبة والعمال وشتى مجالات الحركة التنظيمية ، لم نتراجع عن تطبيق ما قررناه ووافقت عليه القيادة العليا والرئيس محمود عباس ، وهذه القيادة ذاهبة الى الانتخابات وعقد المؤتمرات الحركية ، ولن نلين مهما علت اصوات البعض الذين يسعون الى تدمير الحركة وهياكلها ، الذين يريدون الحركة ومهامها ومناصبها على أمزجتهم الخاصة ، وهؤلاء لا يفهمون إلا التخريب ، ونقول لهم ستبقى فتح أقوى منهم ومن اساليبهم الرخيصة ، وفتح التي دفعت خيرة شبابها ومؤسسيها وقادتها وعلى رأسهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات ستبقى فتح مفجرة أطول ثورة في التاريخ الانساني المعاصر ، هذه الفئة الضالة عليها مراجعة نفسها ، واذا لا تريد أن تخدم الحركة وتعمل من أجل مصالحها العليا لتحتمي بنفسها وتختفي عن الساحة وتترك الذين يعملون بانتماء صادق لفتح يديرون شئون الحركة بتوجيهات قيادتها وضمن اطرها التنظيمية والمرتبية المعهودة ".