نقابة الصحفيين تشيد بقرار الرئيس مراجعة التشريعات التي تميز ضد المرأة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
-طالبت بتوفير بيئة عمل آمنة تضمن حقوق الصحفيات دون تمييز
أشادت نقابة الصحفيين بالتعليمات التي أصدرها رئيس دولة فلسطين محمود عباس للحكومة لمراجعة التشريعات والقوانين النافذة وتعديلها بما يضمن حق النساء في حياة آمنة خالية من العنف.
وأعربت النقابة، في بيان صحفي لمناسبة يوم المرأة العالمي، اليوم الجمعة، عن دعمها الكامل للجهود الوطنية والمؤسساتية المطالبة بوضع حد لجرائم قتل النساء في المجتمع الفلسطيني.
وقدمت تحياتها للمرأة الفلسطينية بشكل عام، وللصحفيات بشكل خاص لمناسبة ذكرى يوم الثامن من آذار، مجددة تأكيدها على مطالبتها للمؤسسات الإعلامية بأن تتحمل مسؤولياتها لتوفير بيئة عمل آمنة للعاملات في قطاع الإعلام وإنصافهن على مختلف المستويات.
وقالت النقابة: 'إننا نجدد دعمنا للجهود المحلية والعربية بما في ذلك دعم الاتحاد الدولي للصحفيين الذي أطلق حملة دولية في شهر تشرين ثاني/نوفمبر الماضي لشجب العنف ضد الصحفيات ومن أجل تذكير السلطات العمومية بأهمية مكافحة الحصانة لمرتكبي هذا النوع من الجرائم، وعدم التسامح مع الواقع الحالي في ظل تمتع مرتكبي هذه الاعتداءات بحق الصحافيات بحصانة كاملة على المستوى الدولي'.
وأضافت 'أن نقابة الصحفيين الفلسطينيين وهي تحيي هذه المناسبة بتنظيم سلسلة من الأنشطة والفعاليات بالشراكة مع مؤسسات إعلامية محلية، فإنها تشدد على أهمية مواصلة بذل الجهود من أجل إنصاف الصحفيات وضمان حقوق عمل ملائمة لهن في كافة المواقع الإعلامية، سواء إن كان العمل الميداني، أو داخل غرف الأخبار والتحرير والإخراج'.
وجددت دعوتها لجميع المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية والدولية العاملة في فلسطين لضرورة الالتزام بتطبيق القوانين المعمول بها في الأرض الفلسطينية فيما يخص رواتب وأجور الصحفيات وتوفير بيئة عمل مواتية تضمن مشاركتهن العادلة في أداء المهام الإعلامية دون تمييز بحقهن'.
وحثت النقابة المؤسسات الإعلامية الرسمية وشبه الرسمية والمؤسسات الإعلامية لوضع خطة وطنية لتشغيل الصحفيات الخريجات من الجامعات في ظل تزايد أعدادهن، وفتح الوظائف أمامهن للمنافسة النزيهة في الحصول على الوظائف في مراكز صنع القرار بالمؤسسات الإعلامية، وإنهاء حصر مثل هذه الوظائف والمهام العليا بالصحفيين الذكور.
ـــــ