شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

الرئيس عباس يستمد قوته من إرادة الشعب الفلسطيني - رمزي النجار

مع اقتراب موعد لقاء السيد الرئيس محمود عباس مع الرئيس الأمريكي أوباما في السابع عشر من الشهر الحالي، بدأت تخرج الدعوات من الكل الفلسطيني بكافة أطيافه في الداخل والخارج لوقفة إسناد ودعم لرئيس الشعب الفلسطيني، وقفة تأكيد على الثوابت الوطنية التي يتمترس خلفها السيد الرئيس، وانطلقت المبادرات الشبابية والفيسبوكيين كلا بطريقته الخاصه لحشد التأييد والمبايعة للرئيس في خطوة استشعار الخطر على حياة الرئيس في ظل الضغوطات الأمريكية لتقديم تنازلات عن الثوابت الفلسطينية، فالخطر جسيم والتحدي كبير، والتحرك مطلوب، فالأمر يستحق الصحوة واليقظة لمواجهة أوباما وغيره، فالرئيس عباس في أكثر من مناسبة يؤكد على تمسكه بالثوابت الفلسطينية وأنه متمسك بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ولا تنازل عنها، وأن استئناف المفاوضات كان على أساس قرارات الشرعية الدولية لاستعادة كافة حقوقنا غير منقوصة.
لذا فإنه من الخطأ السياسي أن يحاول الرئيس أوباما إرضاء الطرف الإسرائيلي على حساب الطرف الفلسطيني، وعليه كذلك ان يعلم علم اليقين بأن الرئيس يستمد قوته من تفويض الشعب الذي منحه في الانتخابات، فالرئيس عباس تحميه الإرادة الشعبية التي تمتلك الوعي الكامل وتدرك الحقائق الكافية، فالجماهير الفلسطينية أيقنت الدرس جيدا ولن تسمح بتكرار نفس المشهد مع الرئيس الراحل ياسر عرفات على قاعدة لا يلدغ المؤمن من حجره مرتين، ولما يعتبر الرئيس عباس إنجاز للإرادة الشعبية الفلسطينية منذ انتخابه في العام 2005 , وقد برهن على انه القائد والزعيم للشعب الفلسطيني، وهو أول من دق أجراس التحذير من التفريط بالثوابت, وأن مسيرته القيادية تؤكد أنه يحترم الإرادة الشعبية ويقدرها.
وعليه فإن الدعوات الشعبية لتنظيم مظاهرات داعمة ومساندة للرئيس في السابع عشر من هذا الشهر لهى تعبير عن مدى حب الشعب لرئيسه والالتفاف حوله وحمايته وإجهاض المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية، وهو التقدير المتواصل دائماً للرئيس، حتى إن المنفلشين لم يتمكنوا من تعكير هذا التقدير والحب الذي يقدره الشعب لرئيسه، فقد ظل متواصلا مع الشعب بصراحته، والحقيقة أن الشعب الفلسطيني يضع ثقته بالرئيس محمود عباس ومواقفه الشجاعة، فالرئيس يمتلك القيادة الواعية التي تتمتع بسرعة الحركة والقدرة على التعامل مع المتغيرات الجديدة، وسرعة التحرك في التعامل مع التطورات.
وباعتقادي أن الشعب الفلسطيني على موعد ليقول كلمته بأعلى صوت ارفع رأسك أبو مازن شعبك معك، وعلى الرئيس أوباما أن يشاهد في يوم لقاءه الرئيس محمود عباس هذا الشعب إذا أراد أن يعرف قوة الرئيس عباس المستمدة من إرادة الشعب الفلسطيني التي لا تلين، فلم تستطع أي إرادة ظالمة أن تصمد أمام إرادة شعب يصبو نحو الحرية والاستقلال، هذه الإرادة الفلسطينية التي بدأت بالخنجر والحجر والسلاح والمقاومة الشعبية، وحتما قادرة على التصدي لكل المؤامرات التي ينسج خيوطها الأعداء، وستظل قادرة على حماية رئيسها .

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024