أوركسترا المعهد الوطني للموسيقى تقدم مسرحية 'بيتر والذئب'
قدمت أوركسترا معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى المسرحية العالمية 'بيتر والذئب' في عرض موسيقي قادته المايسترا الفرنسية ماتيلد فيتو، وقراءة للنصوص لإميل عشراوي، على مسرح دار الندوة الدولية في بيت لحم.
وأقيم العرض بدعم مؤسسة سيدا ضمن برنامج شبكة الفنون الأدائية، والوطنية موبايل، ومؤسسة جون بول الثاني، ومؤسسة آلات من أجل السلام، ومؤسسة منى وباسم حشمة، والقنصلية الفرنسية العامة بالقدس، وبالتعاون مع ديار بيت لحم.
وسبق ذلك، عرض موسيقي تعليمي لطلاب عدد من المدارس الحكومية في محافظة بيت لحم، بالتنسيق مع مكتب وزارة التربية والتعليم في المحافظة، وتلى العرض الموسيقي تعريف الطلبة بالآلات الموسيقية وشرح مفصل عن كل منها.
وتحكي المسرحية الموسيقية 'بيتر والذئب' قصة دخول الطفل بيتر إلى الغابة برفقة مجموعة من أصدقائه الحيوانات ونجاحة فى اصطياد الذئب الشرس الذي كان يهدد حيوانات الغابة، ومثل كل شخصية من شخصيات الغابة لحن مميز تؤديه آلات الأوركسترا، فلعبت آلة 'الفلوت' دور العصفور الصغير، في حين كان دور البطة لآلة 'الأوبو'، و'الكلارينت' للقطة، أما 'الباسون' فمثل شخصية الجد، وقامت بدور الذئب مجموعة الأبواق الفرنسية، أما طلقات نيران الصيادين التي أطلقت على الذئب فأدتها الآلات الإيقاعية، وكان نصيب الآلات الوترية أن تؤدي دور البطل 'بيتر'.
وعاش الحضور مع رائعة المؤلف الروسي سيرجي بروكفيف، أجواءً من التشويق والإثارة في الوصف للمسرحية الموسيقية قدمها الراوي إميل عشراوي الذي أخذ الحضور معه فكانوا جزءاً من الحوار والصراع بين الشخصيات، وجزءاً مكملاً للنص من خلال انسجامهم.
كما تضمن البرنامج الموسيقي، عزف الأوركسترا للمقطوعة الموسيقية 'الإوزة الأم' للمؤلف الفرنسي موريس رافيل (1875-1937)، وشملت المقطوعة خمس حركات موسيقية مستوحاة من روايات مشهورة منها الأميرة النائمة، والجميلة والوحش.
وتتألف أوركسترا معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى من طلبة المعهد وأساتذتهم وعدد من أصدقاء الأوركسترا الذين ينصهرون سوياً في جسم أوركسترالي واحد.
وقادت الأوركسترا في عرضها الأخير ماتيلد فيتو وهي ماسترا موسيقية فرنسية لها باع طويل في تأسيس وإدارة الجوقات والقيادة الأوركسترالية، تهوى الموسيقى والثقافة العربية وانضمت إلى طاقم المعهد في شهر أيلول العام الماضي.