العالول: لن نتنازل عن الثوابت وسنقاوم التصعيد الاسرائيلي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، إن الخيارات الفلسطينية للمرحلة المقبلة، وفي ظل التصعيد الاسرائيلي وعدم رغبة اسرائيل في تقديم أي شيء بخصوص قضايا التفاوض، تتمثل بمواجهة مخططات اسرائيل ميدانيا وسياسيا ودبلوماسيا، بما يشمل التوجه إلى مؤسسات الأمم المتحدة.
وقال العالول في حديث لـ القدس دوت كوم: " سنتصدى للتصعيد الاسرائيلي عبر مقاومة المخططات الاسرائيلية ميدانيا، ومن خلال الحراك الدبلوماسي والسياسي على صعيد مؤسسات الأمم المتحدة".
وأشار الى أن التصعيد الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني "كان متوقعاً ويأتي في إطار الضغط على القيادة الفلسطينية بسبب تمسكها بالثوابت الفلسطينية"، موضحا أن "هناك قناعة واضحة لدى الجانب الفلسطيني حاليا بأن اسرائيل لا تريد السلام، وأن المفاوضات الجارية لن تحقق شيئا في ظل استمرار تعنت رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وقتلت اسرائيل في اقل من 48 ساعة 6 مواطنين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك بموازاة استمرار انتهاكات المستوطنين وتجريف الاراضي والبيوت و المضي بمخططات الاستيطان.
وقال العالول: " هم -الاسرائيليون- لا يريدون تقديم أي شيء في اي من ملفات التفاوض، ونحن موقفنا واضح، وأكده الرئيس محمود عباس امام المجلس الثوري لحركة فتح وهو أننا لن نتنازل عن أي من الثوابت".
واعاد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريح له اليوم الثلاثاء مطالبة الفلسطينين باسقاط حق العودة والاعتراف بيهودية اسرائيل مقابل السلام. وقال العالول ردا على ذلك:" اسرائيل لا تريد تقديم أي شيء في ملفات القدس والحدود والمستوطنات، والامر لا يتوقف فقط على هذه المطالب المرفوضة".
عن القدس المقدسية