أعضاء الثوري: الاضرار بالمصالح الوطنية يرتقي للخيانة العظمى
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
تعقيباً على تزوير خالد سلام لاقوال الرئيس
اعتبر اعضاء من المجلس الثوري لحركة فتح ما قام به محمد رشيد المعروف (بخالد سلام) من تزوير لاقوال الرئيس محمود عباس في الجلسة الافتتاحية للمجلس الثوري يوم امس الاول هو استمرار للدور المشبوه الذي يقوم به هذا الشخص الهارب من العدالة وعصابته.
واكد اعضاء المجلس الثوري في احاديث لاذاعة موطني اليوم الاربعاء، ان هذا التزوير وخاصة ما تعلق منه بمصر الشقيقة والمشير السيسي يرتقي الى الخيانة الوطنية الكبرى لكونه يهدف الى تخريب العلاقة القومية التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والمصري وبين القيادتين المصرية والفلسطينية.
من جهته رد عضو المجلس الثوري علي مهنا على الافتراءات بالقول "انه من المعروف عن الرئيس اشادته المستمر وفي كل مناسبة بمصر ودورها القومي وخاصة وقوفها الدائم الى جانب الشعب الفلسطيني وقيادته، وفي كل مناسبة ايضا يشيد بنائب رئيس الوزارء المصري وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي الذي حمى الدولة المصرية من الانهيار واعطى املاً للامة العربية لامكانية التماسك والوحدة امام المخططات التي تستهدف مستقبلها".
واشار مهنا الى الخطاب المهم للسيد الرئيس والذي تناول فيه محاور ثلاثة اساسية، وهي الوضع الداخلي، والمفاوضات، والوضع الوطني، وتاكديه على التمسك بالثوابت الوطنية مهما بلغت الضغوط، مشيراً الى تمسك الرئيس باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، وتمسكه بايجاد حل عادل لقضية اللاجئين على اساس قرار 194، مؤكداً ان الرئيس قد ابلغ المجلس الثوري رفضه ورفض الشعب الفلسطيني الاعتراف بيهودية اسرائيل.
وفي هذا الاطار علق عضو المجلس الثوري عبد الله عبد الله على افتراءات موقع "ان لايت برس" المحسوب على المدعو (خالد سلام) قائلاً "إن بعض من يركبون الموجة الخيانية في القضايا الوطنية للشعب الفلسطيني والتي من بينها هذا التزوير على لسان الرئيس ابو مازن هو دليل افلاس هذه الجهات التي تستخدم هذه الوسائل اليائسة والرخيصة للهجوم على الرئيس وهي محاولة هدامة لتخريب العلاقات المصرية الفلسطينية".
واكد عبد الله ان العلاقات التاريخية بين مصر وفلسطين لا يمكن لاي جهة مهما كانت ان تخربها لانها علاقات مبنية على اسس ومبادئ قومية لا يمكن المس بها.
وقال عبد الله ان كل كلمة قالها الرئيس في الجلسة الافتتحاية في المجلس الثوري والذي يعتبر برلمان حركة فتح كانت مسجلة بالصوت والصورة. مؤكداً ان الرئيس اشاد وبلغة عاطفية بمصر كعمود فقري للبيت العربي وبالمشير السيسي الذي استطاع ان يوقظ مصر من براثن الضياع ومن مؤامرة هدم الدولة المصرية، مشيراً ان اي مارق او عابر سبيل لا يمكنه تخريب هذه العلاقة.
وحول جلسة المجلس الثوري قال عبد الله ان جلسة امس كانت مخصصة لاستكمال الوضع السياسي من كافة جوانبه، وذلك على ضوء خطاب الرئيس المهم، هذا الخطاب المطول والمعمق والشامل والذي من وجهة نظري خطاب تاريخي لما تضمنه من مواقف واضحة وقاطعة يتمسك بها الرئيس بالثوابت والحقوق الوطنية المشروعة.
على نفس الصعيد قال عضو المجلس الثوري فيصل ابو شهلا ان ما ورد على موقع "ان لايت برس" هو كذب وتزوير ومحاولة لقلب الحقائق، وهو على عكس ما قاله وتطرق له الرئيس ابو مازن في المجلس الثوري خصوصاً بما يتعلق بمصر الشقيقة والمشير عبد الفتاح السيسي والذي اعتبره الرئيس قائد وملهما لشعبه.
واكد ابو شهلة ان العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والمصري القيادة المصرية والفلسطينية قوية وراسخة لا يمكن ان يفسدها موقع الكتروني محسوب على اللص خالد سلام الذي سرق اموال الشعب الفلسطيني وهرب بها، وهو الان مطلوب للعدالة، مشيراً ان هذا الموقع وغيره من المواقع الصفراء لا هدف لها سوى الاضرار بمصالح الشعب الفلسطيني والتشكيك بالقيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس.
من جهته اكد عضو المجلس الثوري اوري ديفيس على اهمية انعقاد المجلس الثوري في هذه الظروف بالغة الاهمية وخاصة قبيل توجه الرئيس الى واشنطن ولقائه مع الرئيس الامريكي اوباما مشيرا انه من المهم ان تدرك الولايات المتحدة وغيرها ان الرئيس يتلقى دعماً كاملاً من حركة فتح ومن الشعب الفلسطيني لمواقفه الصلبة وتمسكه بالثوابت الوطنية بالرغم من ازدياد الغوط التي تمارس عليه.
haتعقيباً على تزوير خالد سلام لاقوال الرئيس
اعتبر اعضاء من المجلس الثوري لحركة فتح ما قام به محمد رشيد المعروف (بخالد سلام) من تزوير لاقوال الرئيس محمود عباس في الجلسة الافتتاحية للمجلس الثوري يوم امس الاول هو استمرار للدور المشبوه الذي يقوم به هذا الشخص الهارب من العدالة وعصابته.
واكد اعضاء المجلس الثوري في احاديث لاذاعة موطني اليوم الاربعاء، ان هذا التزوير وخاصة ما تعلق منه بمصر الشقيقة والمشير السيسي يرتقي الى الخيانة الوطنية الكبرى لكونه يهدف الى تخريب العلاقة القومية التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والمصري وبين القيادتين المصرية والفلسطينية.
من جهته رد عضو المجلس الثوري علي مهنا على الافتراءات بالقول "انه من المعروف عن الرئيس اشادته المستمر وفي كل مناسبة بمصر ودورها القومي وخاصة وقوفها الدائم الى جانب الشعب الفلسطيني وقيادته، وفي كل مناسبة ايضا يشيد بنائب رئيس الوزارء المصري وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي الذي حمى الدولة المصرية من الانهيار واعطى املاً للامة العربية لامكانية التماسك والوحدة امام المخططات التي تستهدف مستقبلها".
واشار مهنا الى الخطاب المهم للسيد الرئيس والذي تناول فيه محاور ثلاثة اساسية، وهي الوضع الداخلي، والمفاوضات، والوضع الوطني، وتاكديه على التمسك بالثوابت الوطنية مهما بلغت الضغوط، مشيراً الى تمسك الرئيس باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، وتمسكه بايجاد حل عادل لقضية اللاجئين على اساس قرار 194، مؤكداً ان الرئيس قد ابلغ المجلس الثوري رفضه ورفض الشعب الفلسطيني الاعتراف بيهودية اسرائيل.
وفي هذا الاطار علق عضو المجلس الثوري عبد الله عبد الله على افتراءات موقع "ان لايت برس" المحسوب على المدعو (خالد سلام) قائلاً "إن بعض من يركبون الموجة الخيانية في القضايا الوطنية للشعب الفلسطيني والتي من بينها هذا التزوير على لسان الرئيس ابو مازن هو دليل افلاس هذه الجهات التي تستخدم هذه الوسائل اليائسة والرخيصة للهجوم على الرئيس وهي محاولة هدامة لتخريب العلاقات المصرية الفلسطينية".
واكد عبد الله ان العلاقات التاريخية بين مصر وفلسطين لا يمكن لاي جهة مهما كانت ان تخربها لانها علاقات مبنية على اسس ومبادئ قومية لا يمكن المس بها.
وقال عبد الله ان كل كلمة قالها الرئيس في الجلسة الافتتحاية في المجلس الثوري والذي يعتبر برلمان حركة فتح كانت مسجلة بالصوت والصورة. مؤكداً ان الرئيس اشاد وبلغة عاطفية بمصر كعمود فقري للبيت العربي وبالمشير السيسي الذي استطاع ان يوقظ مصر من براثن الضياع ومن مؤامرة هدم الدولة المصرية، مشيراً ان اي مارق او عابر سبيل لا يمكنه تخريب هذه العلاقة.
وحول جلسة المجلس الثوري قال عبد الله ان جلسة امس كانت مخصصة لاستكمال الوضع السياسي من كافة جوانبه، وذلك على ضوء خطاب الرئيس المهم، هذا الخطاب المطول والمعمق والشامل والذي من وجهة نظري خطاب تاريخي لما تضمنه من مواقف واضحة وقاطعة يتمسك بها الرئيس بالثوابت والحقوق الوطنية المشروعة.
على نفس الصعيد قال عضو المجلس الثوري فيصل ابو شهلا ان ما ورد على موقع "ان لايت برس" هو كذب وتزوير ومحاولة لقلب الحقائق، وهو على عكس ما قاله وتطرق له الرئيس ابو مازن في المجلس الثوري خصوصاً بما يتعلق بمصر الشقيقة والمشير عبد الفتاح السيسي والذي اعتبره الرئيس قائد وملهما لشعبه.
واكد ابو شهلة ان العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والمصري القيادة المصرية والفلسطينية قوية وراسخة لا يمكن ان يفسدها موقع الكتروني محسوب على اللص خالد سلام الذي سرق اموال الشعب الفلسطيني وهرب بها، وهو الان مطلوب للعدالة، مشيراً ان هذا الموقع وغيره من المواقع الصفراء لا هدف لها سوى الاضرار بمصالح الشعب الفلسطيني والتشكيك بالقيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس.
من جهته اكد عضو المجلس الثوري اوري ديفيس على اهمية انعقاد المجلس الثوري في هذه الظروف بالغة الاهمية وخاصة قبيل توجه الرئيس الى واشنطن ولقائه مع الرئيس الامريكي اوباما مشيرا انه من المهم ان تدرك الولايات المتحدة وغيرها ان الرئيس يتلقى دعماً كاملاً من حركة فتح ومن الشعب الفلسطيني لمواقفه الصلبة وتمسكه بالثوابت الوطنية بالرغم من ازدياد الغوط التي تمارس عليه.