مجدلاني يطلع القنصل التركي على برامج الوزارة للنهوض بقطاع العمل
التقى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وزير العمل أحمد مجدلاني، في مكتبه برام الله اليوم الخميس، القنصل التركي الجديد في فلسطين مصطفى سيرنك، وأطلعه على خطط وبرامج الوزارة للنهوض بقطاع العمل في فلسطين.
ورحب مجدلاني بالقنصل التركي، متمنيا له إقامة طيبة في فلسطين مشيدا بالعلاقة المميزة التي تربط بين البلدين، وبالدعم التركي الدائم لفلسطين على كافة المستويات، حيث إن الاتصالات على المستويات السياسية العليا مستمرة، وكذلك الأمر بالنسبة للعلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية.
وتطرق مجدلاني إلى الوضع العام في فلسطين والمعيقات التي يفرضها الاحتلال على تنقل المواطنين وخاصة العمال، كما أطلع القنصل التركي على الجهود التي تبذلها الحكومة لرفع المعاناة عن أبناء شعبنا، وما يتطلبه ذلك من ضرورة تدخل المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها لقواعد القانون الدولي، وكافة المعيقات التي تحد من قدرة الاقتصاد الفلسطيني على النمو وتوفير المزيد من فرص العمل، متناولا أهم الإجراءات التي اتخذتها وزارة العمل للتخفيف من حدة الفقر والبطالة، ووضع الإستراتيجيات القطاعية والتي تشتمل على قطاعات التشغيل والتدريب المهني وتنظيم سوق العمل، بالإضافة إلى إستراتيجية التعاون ودعم القطاع الخاص ودمج التنمية الاقتصادية في سوق العمل والنهوض بالحركة التعاونية، وتعميق أسس الحوار الاجتماعي بين شركاء العمل في فلسطين.
وأكد وزير العمل ضرورة الاستفادة من التجربة التركية في هذه المجالات، خاصة من خلال مؤسسة التنمية والتعاون (تيكا).
بدوره، أعرب القنصل التركي عن سعادته لوجوده في فلسطين واستعداد بلاده الدائم لدعم القيادة والشعب الفلسطيني في جميع المجالات، وخاصة قطاع العمل، نظراً لخبرة تركيا الواسعة في هذا المجال.
كما وعد بتقديم كل ما في وسعه من أجل تعزيز العلاقات التركية الفلسطينية على أكثر من صعيد، مشددا على دعم الحكومة التركية لجهود عملية السلام، وأمله في إقامة الدولة الفلسطينية، متحدثا عن الدعم التركي السابق لصالح عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، وعن الدعم الذي قدمه الأتراك عبر 'تيكا' لقطاعات عديدة كان أهمها دعم المنطقة الصناعية في جنين، والتي إذا ما تكللت بالنجاح فسوف توفر حوالي ستة آلاف فرصة عمل جديدة.
وفي نهاية اللقاء، اتفق الطرفان على استمرار السعي من أجل تعميق العلاقات التركية الفلسطينية وتقوية أواصر التعاون بين البلدين من خلال توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية.