الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

'بيرزيت' تكرم الراحلة برتقش بإطلاق اسمها على إحدى قاعات كلية الآداب

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
خلدت جامعة بيرزيت اليوم الخميس، ذكرى الراحلة ليلى قسطندي برتقش، بتسمية إحدى القاعات الرئيسية في مبنى كلية الآداب باسمها.

وحضر الحفل أسرة الجامعة ممثلة بمجلس أمنائها وإدارتها وأعضاء الهيئة التدريسية والموظفين، وبعض الشخصيات الوطنية والاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى حضور عدد من أفراد أسرتها الذين جاءوا خصيصاً إلى فلسطين للمشاركة في هذا الحفل.

وأعرب رئيس مجلس أمناء جامعة بيرزيت حنا ناصر، عن اعتزازه وفخره بتكريم سيدة فلسطينية قضت معظم حياتها وهي بعيدة عن فلسطين، ولكن أحبتها بلا حدود، وجسدت هذا الحب بأن وهبت في وصيتها مبلغا سخيا من المال لدعم المنح الطلابية في جامعة بيرزيت.

وأضاف: 'نشعر بالفخر أن تكون جامعة بيرزيت في وجدان الفلسطينيين أينما وجدوا – حتى ولو لم تكن تربطهم علاقة مباشرة بالجامعة – أي أنهم لم يكونوا فيها طلبة أو مدرسين. فيكفي أن يكونوا على اطلاع بفلسفة الجامعة وعلى المبادئ التي نشأت عليها وما زالت تستنير بها حتى يشعروا بأن الجامعة قد تكون رمزا يمثل لهم الوطن– كما يرغبونه أن يكون.'

من جهته قال نائب رئيس الجامعة لشؤون التنمية والاتصال غسان الخطيب، 'إن جامعة بيرزيت تفخر بعطاء الشخصيات الفلسطينية للجامعة'، مؤكداً أهمية الاستثمار في الجيل الفلسطيني الجديد، ومواجهة التحديات الآنية والمستقبلية التي تواجه الجامعات الفلسطينية.

وقدم الخطيب شكر وعرفان أسرة جامعة بيرزيت للفقيدة وعائلتها، حيث ستساهم هذه الهبة المقدمة في وصية الفقيدة وقدرها نصف ميلون دولار كوقفية للمنح الطلابية في جامعة بيرزيت، في مساعدة الطلبة المتفوقين والمحتاجين في إكمال دراستهم، وتنسجم مع سياسة الجامعة التي ترفض رفضاً قاطعا حرمان أي طالب من الدراسة في جامعة بيرزيت لأسباب مالية.

من جهتها قالت شقيقة الفقيدة ريما برتقش، 'إن شقيقتها ليلى أحبت جامعة بيرزيت، ورأت بها منارة الثقافة والتعليم في فلسطين، وآمنت أن طريق النجاح للشباب الفلسطيني يبدأ من خلال العلم والمعرفة'.

وقدمت ريما نبذة عن حياة شقيقتها ليلى برتقش والتي ولدت في يافا عام 1940، وعانت هي وعائلتها، كغيرها من العائلات الفلسطينية، مشاق الهجرة القسرية عام 1948 حيث استقر بهم المقام في لبنان، ومن ثم تابعت دراستها في مدارس بيروت وتخرجت من كلية بيروت للبنات (حاليا الجامعة اللبنانية الأمريكية) عام 1964 وعملت بعد ذلك في بيروت وأثينا في مجال التأمين.

وأضافت: 'انتقلت ليلى إلى نيويورك في عام 1987 حيث استمرت في نفس الحقل من العمل وتبوأت مواقع إدارية عالية في كبرى شركات التأمين العالمية إلى أن تقاعدت من العمل في عام 2000. وبعد ذلك قامت بزيارة فلسطين حيث عملت على صياغة أول مشروع قانون للتأمين الفلسطيني وتم تعيينها كمفوضة التأمين في فلسطين خلال الفترة 2001 – 2002.

توفيت ليلى برتقش في نيويورك في تموز 2012 وتركت سمعة متميزة بين أصدقائها الكثيرين. وكانت معروفة بكرمها وبحبها للوطن. وقد وهبت في وصيتها مبلغا سخيا لجامعة بيرزيت لدعم المنح الطلابية فيها'.

وشارك كل من لانا ولولوة وسامر الحضور بالحديث عن عمتهم الراحلة، فيما قدمت ريما ترزي وتانيا ناصر أنشودة خاصة عن القدس إهداءً لروح الفقيدة ليلى.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024